ما هي أهمية وفوائد فيتامين ب-6؟

يترافق نقص فيتامين ب-6 عادة مع نقص في فيتامينات ب الأخرى، مثل حمض الفوليك (فيتامين ب-2) وفيتامين ب-12. والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ب-6 للبالغين هي 1.3 ميلليغرام.

• استخدامات الفيتامين ب-6

أظهرت الأبحاث حول استخدام فيتامين ب-6 في بعض الحالات ما يلي:

• أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية
  

   أظهر فيتامين ب-6 تفاعلًا مع حمض الفوليك (فيتامين ب-2) وفيتامين ب-12 لتقليل ارتفاع مستوى مادة الهوموسيستين في الدم. يرتبط ارتفاع مستويات مادة الهوموسيستين  بزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تظهر الأبحاث أن تناول هذا المزيج من المكملات يقلل خطر أو حدة مرض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدماغية، إلا في بعض الحالات الوراثية النادرة.

• غثيان الصباح

   قد يقلل فيتامين ب-6 من حدة غثيان الصباح خلال فترة الحمل. فإذا كنتِ تعانين من أعراض غثيان الصباح دائمًا، فقد يصف لكِ الطبيب فيتامين ب-6 مكملاً غذائي.

• المتلازمة السابقة للحيض (PMS)
  

   هناك بعض الدلائل على أن فيتامين ب-6 قد يقلل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض مثل آلام الحوض والتشنجات البطنية.

• فقر الدم بسبب نقص الحديد
  

   يُعد فيتامين ب-6 فعالاً في علاج هذا النوع من فقر الدم، خاصة عند إضافته إلى مركبات الحديد والفيتامين ب-12.

• استخدامات أخرى

يوفر النظام الغذائي الصحي والمتنوع لمعظم الأشخاص ما يكفي من فيتامين ب-6، لكن، يلزم للأشخاص المصابين بمرض الكلى ومتلازمات سوء الامتصاص وبعض الحالات المرضية أن يتناولوا مكملات غذائية إضافية تحتوي على فيتامين ب-6. وتعد مكملات فيتامين ب-6 أيضًا فعّالة لمعالجة الشكل الوراثي من فقر الدم ولمنع التفاعل الضار للمضاد الحيوي سيكلوسرين، وهو دواء يعطى بموجب وصفة طبية لمعالجة السل.

• الآثار الجانبية