يعتقد الكثير من الناس بأن استخدام الطب البديل (التداوي باستخدام المواد الطبيعية المستخلصة من النباتات) خالٍ من الآثار الجانبية وأنه آمن كلياً، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ أن الطب البديل له فوائده، وله آثاره الجانبية التي قد تحصل في بعض الأحيان، وهذا ما نراه أيضاً عند التداوي بنبتة الصبار، لذلك يجب علينا معرفة فوائد الدواء، وآثاره الجانبية لتجنب الإصابة بهذه الآثار، وسنلخص هذه الآثار بحسب طريقة الاستعمال.
- الاستخدام الموضعي
يعتبر الإستعمال الموضعي للصبار بصورة عامة آمناً، ولكن قد يحصل تهيج للجلد عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الصبار أو حساسية الثوم أو البصل. ولا يستخدم الصبار للجروح العميقة أو للحروق الشديدة.
- ينصح عادة بتجنب تناول لبن الصبار لأن تناوله غير آمن، وخاصة في الجرعات العالية، إذ قد يسبب الإصابة بالمغص المعوي، وآلام في المعدة، كما أن الاستخدام الطويل للبن الصبار يسبب الإسهال، ونقص البوتاسيوم، وضعف العضلات، واضطراب عمل القلب، ومشاكل كلوية، وخروج دم مع البول. وتناول 1 غرام من لبن الصبار لعدة أيام قد يكون مميتاً.
- كذلك ينصح بأن تكون منتجات الصبار التي يتم تناولها خالية من الألوين (aloin)، وهو أحد المواد الموجودة في الصبار، والتي تسبب الإصابة بسرطان المستقيم، وسرطان القولون عند الجرذان، وتوجد هذه المادة في لبن الصبار، أي في الجزء الواقع بين قشرة الصبار وهلام الصبار.
- تناول الصبار يسبب تصبغ القولون مما يعيق الرؤية أثناء عمل منظار للقولون، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول الصبار عند الحاجة لعمل منظار للقولون بمدة لا تقل عن شهر قبل إجراء المنظار.
- يمنع تناول الصبار للحامل أو المرضع، وذلك لقلة المعلومات الخاصة بسلامة الصبار للحوامل والرضع، وكذلك لوجود بعض التقارير عن حدوث إجهاض نتيجة لتناول الصبار.
- ينصح مرضى السكري الذين يرغبون بتناول الصبار بمراقبة مستوى السكر لديهم بصورة مكثفة، وذلك لوجود بحوث تشير إلى أن تناول الصبار يقلل من مستوى السكر في الدم.
- لا ينصح بتناول الصبار للمرضى الذين يتناولون الدجوكسين (digoxin)؛ لأن الصبار قد يسبب الإسهال، والذي قد يسبب نقص مستوى البوتاسيوم مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية للدجوكسين.
الخلاصة أنه لا يوجد منتج طبيعي، بما في ذلك الصبار، أو غير طبيعي آمن مائة بالمائة، ومن ثم وجب أخذ الحيطة دوماً، واتباع إرشادات الاستخدام.
اقرأ أيضاً:
فوائد ل"جل الصبار" قد تذهلك.. تعرف عليها
8 وصفات طبيعية للتخلص من الركب والمرافق السوداء
البواسير والعلاجات الطبيعية
وصفة تفصيلية لعلاج حروق الشمس
وصفة طبية لعلاج حساسية الشمس
المرطبات.. خيارات للحصول على بشرة أنعم
دليلك للتخلص من ترهلات الصدر
- الاستخدام الفموي (تناول الصبار أو مشتقاته)
- ينصح عادة بتجنب تناول لبن الصبار لأن تناوله غير آمن، وخاصة في الجرعات العالية، إذ قد يسبب الإصابة بالمغص المعوي، وآلام في المعدة، كما أن الاستخدام الطويل للبن الصبار يسبب الإسهال، ونقص البوتاسيوم، وضعف العضلات، واضطراب عمل القلب، ومشاكل كلوية، وخروج دم مع البول. وتناول 1 غرام من لبن الصبار لعدة أيام قد يكون مميتاً.
- كذلك ينصح بأن تكون منتجات الصبار التي يتم تناولها خالية من الألوين (aloin)، وهو أحد المواد الموجودة في الصبار، والتي تسبب الإصابة بسرطان المستقيم، وسرطان القولون عند الجرذان، وتوجد هذه المادة في لبن الصبار، أي في الجزء الواقع بين قشرة الصبار وهلام الصبار.
- تناول الصبار يسبب تصبغ القولون مما يعيق الرؤية أثناء عمل منظار للقولون، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول الصبار عند الحاجة لعمل منظار للقولون بمدة لا تقل عن شهر قبل إجراء المنظار.
- يمنع تناول الصبار للحامل أو المرضع، وذلك لقلة المعلومات الخاصة بسلامة الصبار للحوامل والرضع، وكذلك لوجود بعض التقارير عن حدوث إجهاض نتيجة لتناول الصبار.
- ينصح مرضى السكري الذين يرغبون بتناول الصبار بمراقبة مستوى السكر لديهم بصورة مكثفة، وذلك لوجود بحوث تشير إلى أن تناول الصبار يقلل من مستوى السكر في الدم.
- لا ينصح بتناول الصبار للمرضى الذين يتناولون الدجوكسين (digoxin)؛ لأن الصبار قد يسبب الإسهال، والذي قد يسبب نقص مستوى البوتاسيوم مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية للدجوكسين.
الخلاصة أنه لا يوجد منتج طبيعي، بما في ذلك الصبار، أو غير طبيعي آمن مائة بالمائة، ومن ثم وجب أخذ الحيطة دوماً، واتباع إرشادات الاستخدام.
اقرأ أيضاً:
فوائد ل"جل الصبار" قد تذهلك.. تعرف عليها
8 وصفات طبيعية للتخلص من الركب والمرافق السوداء
البواسير والعلاجات الطبيعية
وصفة تفصيلية لعلاج حروق الشمس
وصفة طبية لعلاج حساسية الشمس
المرطبات.. خيارات للحصول على بشرة أنعم
دليلك للتخلص من ترهلات الصدر