يعتبر داء الصدف (Psoriasis) من الأمراض الجلدية المزمنة والمعندة على العلاج، وهو لا يعتبر في بعض الحالات مجرد مشكلة جلدية، حيث يمكن أن تصيب أعضاء الجسم الأخرى بالخلل عبر تأثيره على الأوعية الدموية، لكن الحقيقة أن جزءا كبيرا من مشكلة التداوي منه، تتعلق بسلوك المصابين أنفسهم في التعامل مع العلاجات.
ونصف المصابين بداء الصدف لا يتلقون العلاج، بينما يتلقى النصف الآخر منهم علاجاً عفى الزمان عليه.. ويعود هذا كله إلى الجهل العام بهذا المرض.
فنحن نجد أن أكثر المصابين بهذا المرض تكون حالاتهم ما بين خفيفة إلى متوسطة، ويمكن من خلال العلاج المناسب السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدة المتاعب.
ويبين اختصاصيّ الأمراض الجلدية في جامعة وييك فوريست الدكتور ستييف فيلدمان، أنه قبل سنوات قليلة مضت، لم يكن يتوفر لدينا الكثير من الخيارات في علاج هذه الحالة، ولكن الأمور تغيرت في أيامنا هذه، حيث أصبح العلاج أسهل وأكثر تأثيراً وأمانا.
وتتمثل الصدفية في إصابة جلدية مؤلمة تثير الحكة، وتظهر على شكل بقع محمرّة ملتهبة على سطح الجلد (غالباً غير معدية، ولا تنتشر بلمس المناطق غير المصابة من جلدك أو من جلد الآخرين) وتكون في الغالب مغطاة بطبقة بيضاء من خلايا الجلد الميت المتراكمة.
وتختلف الإصابة في الدرجة ما بين الخفيفة التي تغطي مساحات محدودة من الجلد (وهذه تمثل حوالي 65 في المائة من الحالات)، إلى متوسطة (25 في المائة)، إلى شديدة تغطي معظم الجلد (8 في المائة)، وكثيرا ما تأتي الشكوى على شكل نوبات، وتبين الإحصاءات أن هذه الآفة تصيب 2 - 4 في المائة من الناس.
أسبابه
ولم يعرف العلماء حتى الآن بصورة مؤكدة سبب الإصابة بهذا المرض، لكنهم يؤكدون على وجود خلل في المورّثات يؤدي إلى ظهور هذا الطفح المزمن، كردّ فعلٍ مناعي غير ملائم للجسم، والذي يؤدي إلى تسريع إنتاج خلايا الجلد المرضية الجديدة، وتأتي في الدرجة الثانية العوامل البيئية، مثل التعرض للشدة (وهو المسؤول في الأغلب عن تكرر النوبات)، وأذيات الجلد (كالجروح والرضوض والحروق)، وتناول بعض العقاقير أو توقيفها فجأة، وقد تترافق الصدفية مع أمراض مناعية أخرى مثل داء كرون والتهاب القولون القرحي.
ويشكو 30% من مصابي الصدفية مما يسمى التهاب المفاصل الصدفي، إذ تترافق فيها الإصابة الجلدية المزمنة مع ألم والتهاب وتيبس في المفاصل، كما قد يترافق داء الصدف مع أمراض مناعية أخرى كداء كرون والتهاب القولون القرحي، وقد تكون له علاقة ملازمة مع أمراض كالقلب والأوعية وداء السكري وبعض السرطانات.
وقد يكون التعايش مع الإصابة بالصدف أمراً صعباً ويترك أثراً نفسياً عميقاً عند المصاب، كونه ظاهرة للعيان على سطح الجلد. وإذ ينجح المصابون بحالات متوسطة الشدة من الصدفية، في تغطية مكان الإصابة، بحيث لا ينتبه لها الآخرون. فإن المصابين بالحالات الشديدة منها، لا يمكنهم تجنب ردود أفعال من حولهم والتي تكون جارحة في غالبية الأحيان (سواء كانت تتضمن الشعور بالاشمئزاز أو الشفقة أو الخوف من العدوى)، وهذا أصعب ما في هذا المرض.
أنواع الصدفية
يوجد 5 أنواع مختلفة من الصدفية:
- الصدفية اللويحية: أهم الأنواع وأوسعها انتشاراً (85%)، وتكون بقع جلدية حمراء كثيرا ما تعلوها قشور بيضاء فضية كحراشف السمك، تظهر غالبا على السطح الخارجي لمفاصل المرفقين والركبتين، ولكن يمكن أن تظهر في أية ناحية أخرى من الجسم، كفروة الرأس وراحة الكفين وأسفل القدمين والأظافر والظهر والأعضاء التناسلية.
- الصدفية القطرية الشكل: حبيبات حمراء "تشبه قطرات الماء" منتشرة على سطح الجلد، خاصة في الجذع، كثير ما تظهر بعد التهاب البلعوم بجراثيم المكورات العقدية.
- الصدفية المعكوسة: بقع حمراء تظهر في ثنيات الجلد في الإبطين وحول الأعضاء التناسلية.
- الصدفية البثرية: تحتوي الآفة الجلدية أجربة قيحية.
- الصدفية المحمرة للجلد: بقع حمراء منتشرة في نواحٍ مختلفة من الجلد، تسبب حكة.
علاجات الصدفية
تشمل معالجة الصدفية المراهم الموضعية (خاصة منها المصنعة من الكورتيزونات القوية المفعول، ومركبات الفيتامين D) التي كثيراً ما تعطي نتائج باهرة في الحالات الخفيفة، والعلاج الضوئي الذي يعطى خاصة في الحالات المتوسطة، والعقاقير الحديثة التي يعتمد عليها في الحالات الشديدة والمستعصية التي لا تستجيب لأسلوبي العلاج السابقين.
الصدفية والتوتر (الشدة)
على الرغم من عدم وجود دراسة علمية تؤكّد أن خفض مستويات الشدة أو التوتر يساعد في التخفيف من ظهور أعراض الصدفية، إلا أن غالبية المصابين يؤكدون على أن ثمة رابطاً وثيقاً بين الأمرين.
ولاحظ باحثون أن الشدة تؤدي إلى تأهيب نوبات الصدفية، وحدّة أعراضها لدى بعض المرضى.
كما بينت دراسة مسحية أجراها باحثون إسكندنافيون عام 2004، أن أكثر من ثلثي المصابين بالصدفية أكدوا على تفاقم إصابتهم عندما تعرضوا لمستويات عالية من الشدة، وأن 35 في المائة من المصابين أكدوا على أن الظهور الأول لإصابتهم بالصدفية ترافق مع مرورهم بأوقات عصيبة (شدة وقلق).
ورغم عدم وجود دليل حاسم على أن خفض الشدة يؤدي إلى خفض حدّة الإصابة، إلا أن العديد من المصابين يؤكدون هذه الحقيقة.. لذلك يمكن للمصابين بالصدفية الاعتماد على بعض الأساليب التي تساعد على خفض مستويات الشدة، أو على الأقل السيطرة عليها، ما سينعكس على حالتهم الصحية بشكل عام، وقد يفيد في تحسين حالة الإصابة بالصدفية.
أساليب للسيطرة على المرض
هذه بعض الأساليب المقترحة لخفض التوتر والسيطرة عليه، للمساعدة في تخفيف حالات الإصابة بالصدفية:
- التأمل: أفضت دراسة أجريت عام 1998 في المركز الطبي التابع لجامعة ماساشويتست، إلى أن المرضى الذين استمعوا لأشرطة مسجلة تساعد على الاسترخاء أثناء تلقي جلسات العلاج الضوئي كانت سرعة شفائهم واختفاء بقع الإصابة الجلدية، أكبر من أقرانهم الذين لم يستمعوا لهذه الأشرطة.
- الإكثار من الحركة: سواء أكنت من ممارسي الجري أو الهرولة أو المشي السريع أو ركوب الدراجة أو السباحة، فإنها جميعاً طرق جيدة لزيادة لياقتك وكذلك تحسين حالتك النفسية وخفض مستويات الشدة أو التوتر التي تعاني منها. وتنصحك الاختصاصية د. ليز سليم، بأن ممارستك للجري 40 دقيقة في اليوم يمكن أن تساعد على صفاء بشرتك وهدوء هجمات الصدفية، هذا إن واظبت على الجري بصورة يومية.
- تعلّم أن "تؤجل عمل اليوم إلى الغد": إن كنت تجهد نفسك بقائمة طويلة من الواجبات التي يجب أن تؤديها في يوم واحد، فعليك بإجراء بعض التعديلات لتحديد أولوياتك، لا نقول أن تتهاون في مهامك، لكن ليست كل الأمور تحتاج لإنجازها على وجه السرعة، فحاول ترتيب أولوياتك كيلا يؤثر عملك على حالتك الصحية.
- احصل على الدعم الاجتماعي اللازم: وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأمراض الجلدية السريري والتجريبي، بأن المصابين بالصدفية هم أكثر الناس عرضة للشعور بالعزلة الاجتماعية، وأنهم عرضة لتخلي الآخرين عنهم، لهذا فإن تعرّف المصاب بالصدفية على مصابين آخرين لمناقشة تجاربهم وأحوالهم بإشراف طبيبهم المعالج (أو طبيب نفسي)، قد يساعد في تحسين حالتهم، بحيث يعلم كل منه كيفية التأقلم مع حالته، وأنه ليس الوحيد المصاب بهذه الحالة المزمنة.
- احرص على استشارة خبير مختص: بينت دراسة أجريت في جامعة جون هوبكنز- بلومبيرغ، تم فيها تخمين الحالة الصحية لـ 265 مصابين بالصدفية أن 32 % ممن يعانون من حالات الاكتئاب، استفادوا من مرافقة العلاجات التقليدية بعلاج نفسي، لأن هذا يساعد المريض في السيطرة والتأقلم مع حالات التوتر والقلق والاكتئاب المتعلقة بمرضه الجلدي.
فنحن نجد أن أكثر المصابين بهذا المرض تكون حالاتهم ما بين خفيفة إلى متوسطة، ويمكن من خلال العلاج المناسب السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدة المتاعب.
ويبين اختصاصيّ الأمراض الجلدية في جامعة وييك فوريست الدكتور ستييف فيلدمان، أنه قبل سنوات قليلة مضت، لم يكن يتوفر لدينا الكثير من الخيارات في علاج هذه الحالة، ولكن الأمور تغيرت في أيامنا هذه، حيث أصبح العلاج أسهل وأكثر تأثيراً وأمانا.
وتتمثل الصدفية في إصابة جلدية مؤلمة تثير الحكة، وتظهر على شكل بقع محمرّة ملتهبة على سطح الجلد (غالباً غير معدية، ولا تنتشر بلمس المناطق غير المصابة من جلدك أو من جلد الآخرين) وتكون في الغالب مغطاة بطبقة بيضاء من خلايا الجلد الميت المتراكمة.
وتختلف الإصابة في الدرجة ما بين الخفيفة التي تغطي مساحات محدودة من الجلد (وهذه تمثل حوالي 65 في المائة من الحالات)، إلى متوسطة (25 في المائة)، إلى شديدة تغطي معظم الجلد (8 في المائة)، وكثيرا ما تأتي الشكوى على شكل نوبات، وتبين الإحصاءات أن هذه الآفة تصيب 2 - 4 في المائة من الناس.
أسبابه
ولم يعرف العلماء حتى الآن بصورة مؤكدة سبب الإصابة بهذا المرض، لكنهم يؤكدون على وجود خلل في المورّثات يؤدي إلى ظهور هذا الطفح المزمن، كردّ فعلٍ مناعي غير ملائم للجسم، والذي يؤدي إلى تسريع إنتاج خلايا الجلد المرضية الجديدة، وتأتي في الدرجة الثانية العوامل البيئية، مثل التعرض للشدة (وهو المسؤول في الأغلب عن تكرر النوبات)، وأذيات الجلد (كالجروح والرضوض والحروق)، وتناول بعض العقاقير أو توقيفها فجأة، وقد تترافق الصدفية مع أمراض مناعية أخرى مثل داء كرون والتهاب القولون القرحي.
ويشكو 30% من مصابي الصدفية مما يسمى التهاب المفاصل الصدفي، إذ تترافق فيها الإصابة الجلدية المزمنة مع ألم والتهاب وتيبس في المفاصل، كما قد يترافق داء الصدف مع أمراض مناعية أخرى كداء كرون والتهاب القولون القرحي، وقد تكون له علاقة ملازمة مع أمراض كالقلب والأوعية وداء السكري وبعض السرطانات.
وقد يكون التعايش مع الإصابة بالصدف أمراً صعباً ويترك أثراً نفسياً عميقاً عند المصاب، كونه ظاهرة للعيان على سطح الجلد. وإذ ينجح المصابون بحالات متوسطة الشدة من الصدفية، في تغطية مكان الإصابة، بحيث لا ينتبه لها الآخرون. فإن المصابين بالحالات الشديدة منها، لا يمكنهم تجنب ردود أفعال من حولهم والتي تكون جارحة في غالبية الأحيان (سواء كانت تتضمن الشعور بالاشمئزاز أو الشفقة أو الخوف من العدوى)، وهذا أصعب ما في هذا المرض.
الصدفية عدة أنواع.. أشهرها وأكثرها انتشارا الصدفية اللويحية |
أنواع الصدفية
يوجد 5 أنواع مختلفة من الصدفية:
- الصدفية اللويحية: أهم الأنواع وأوسعها انتشاراً (85%)، وتكون بقع جلدية حمراء كثيرا ما تعلوها قشور بيضاء فضية كحراشف السمك، تظهر غالبا على السطح الخارجي لمفاصل المرفقين والركبتين، ولكن يمكن أن تظهر في أية ناحية أخرى من الجسم، كفروة الرأس وراحة الكفين وأسفل القدمين والأظافر والظهر والأعضاء التناسلية.
- الصدفية القطرية الشكل: حبيبات حمراء "تشبه قطرات الماء" منتشرة على سطح الجلد، خاصة في الجذع، كثير ما تظهر بعد التهاب البلعوم بجراثيم المكورات العقدية.
- الصدفية المعكوسة: بقع حمراء تظهر في ثنيات الجلد في الإبطين وحول الأعضاء التناسلية.
- الصدفية البثرية: تحتوي الآفة الجلدية أجربة قيحية.
- الصدفية المحمرة للجلد: بقع حمراء منتشرة في نواحٍ مختلفة من الجلد، تسبب حكة.
أنواع الصدفية |
علاجات الصدفية
تشمل معالجة الصدفية المراهم الموضعية (خاصة منها المصنعة من الكورتيزونات القوية المفعول، ومركبات الفيتامين D) التي كثيراً ما تعطي نتائج باهرة في الحالات الخفيفة، والعلاج الضوئي الذي يعطى خاصة في الحالات المتوسطة، والعقاقير الحديثة التي يعتمد عليها في الحالات الشديدة والمستعصية التي لا تستجيب لأسلوبي العلاج السابقين.
الصدفية والتوتر (الشدة)
على الرغم من عدم وجود دراسة علمية تؤكّد أن خفض مستويات الشدة أو التوتر يساعد في التخفيف من ظهور أعراض الصدفية، إلا أن غالبية المصابين يؤكدون على أن ثمة رابطاً وثيقاً بين الأمرين.
ولاحظ باحثون أن الشدة تؤدي إلى تأهيب نوبات الصدفية، وحدّة أعراضها لدى بعض المرضى.
كما بينت دراسة مسحية أجراها باحثون إسكندنافيون عام 2004، أن أكثر من ثلثي المصابين بالصدفية أكدوا على تفاقم إصابتهم عندما تعرضوا لمستويات عالية من الشدة، وأن 35 في المائة من المصابين أكدوا على أن الظهور الأول لإصابتهم بالصدفية ترافق مع مرورهم بأوقات عصيبة (شدة وقلق).
ورغم عدم وجود دليل حاسم على أن خفض الشدة يؤدي إلى خفض حدّة الإصابة، إلا أن العديد من المصابين يؤكدون هذه الحقيقة.. لذلك يمكن للمصابين بالصدفية الاعتماد على بعض الأساليب التي تساعد على خفض مستويات الشدة، أو على الأقل السيطرة عليها، ما سينعكس على حالتهم الصحية بشكل عام، وقد يفيد في تحسين حالة الإصابة بالصدفية.
لاحظ الباحثون أن التوتر يترافق مع نوبات الصدفية وشدة أعراضها |
أساليب للسيطرة على المرض
هذه بعض الأساليب المقترحة لخفض التوتر والسيطرة عليه، للمساعدة في تخفيف حالات الإصابة بالصدفية:
- التأمل: أفضت دراسة أجريت عام 1998 في المركز الطبي التابع لجامعة ماساشويتست، إلى أن المرضى الذين استمعوا لأشرطة مسجلة تساعد على الاسترخاء أثناء تلقي جلسات العلاج الضوئي كانت سرعة شفائهم واختفاء بقع الإصابة الجلدية، أكبر من أقرانهم الذين لم يستمعوا لهذه الأشرطة.
- الإكثار من الحركة: سواء أكنت من ممارسي الجري أو الهرولة أو المشي السريع أو ركوب الدراجة أو السباحة، فإنها جميعاً طرق جيدة لزيادة لياقتك وكذلك تحسين حالتك النفسية وخفض مستويات الشدة أو التوتر التي تعاني منها. وتنصحك الاختصاصية د. ليز سليم، بأن ممارستك للجري 40 دقيقة في اليوم يمكن أن تساعد على صفاء بشرتك وهدوء هجمات الصدفية، هذا إن واظبت على الجري بصورة يومية.
- تعلّم أن "تؤجل عمل اليوم إلى الغد": إن كنت تجهد نفسك بقائمة طويلة من الواجبات التي يجب أن تؤديها في يوم واحد، فعليك بإجراء بعض التعديلات لتحديد أولوياتك، لا نقول أن تتهاون في مهامك، لكن ليست كل الأمور تحتاج لإنجازها على وجه السرعة، فحاول ترتيب أولوياتك كيلا يؤثر عملك على حالتك الصحية.
- احصل على الدعم الاجتماعي اللازم: وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأمراض الجلدية السريري والتجريبي، بأن المصابين بالصدفية هم أكثر الناس عرضة للشعور بالعزلة الاجتماعية، وأنهم عرضة لتخلي الآخرين عنهم، لهذا فإن تعرّف المصاب بالصدفية على مصابين آخرين لمناقشة تجاربهم وأحوالهم بإشراف طبيبهم المعالج (أو طبيب نفسي)، قد يساعد في تحسين حالتهم، بحيث يعلم كل منه كيفية التأقلم مع حالته، وأنه ليس الوحيد المصاب بهذه الحالة المزمنة.
- احرص على استشارة خبير مختص: بينت دراسة أجريت في جامعة جون هوبكنز- بلومبيرغ، تم فيها تخمين الحالة الصحية لـ 265 مصابين بالصدفية أن 32 % ممن يعانون من حالات الاكتئاب، استفادوا من مرافقة العلاجات التقليدية بعلاج نفسي، لأن هذا يساعد المريض في السيطرة والتأقلم مع حالات التوتر والقلق والاكتئاب المتعلقة بمرضه الجلدي.