03 نوفمبر 2015
طفلي 7 سنوات ويعاني في النطق
لدي ابن عمره 7 سنوات ولديه مشكلة في النطق لدرجة أنه لا يستطيع أن يهجئ الكلمات إلا بصعوبة كبيرة، لدرجة أن عروق رقبته تظهر حين يريد الكلام ولا تطلع الكلمات إلا بصعوبة، وهو يدرس في الثالثة ابتدائي وهو كثير النسيان، أودّ نصيحة وهل حالته تحتاج إلى طبيب او مختص آخر؟
الأخت الكريمة فاطمة؛
أهلا ومرحبا بك في موقع صحتك، ونشكرك على ثقتك في موقعنا
أحب أطمن حضرتك أنه لا داعي للقلق.
يجب في البداية استثناء أن هذا هو ما يسمى بالتأتأة الفسيولوجية التي يصاب بها الأطفال وخصوصا الصبيان ما بين الخامسة والسابعة، وتعرف هذه الحالة بأن الكلام يكون طبيعياً، وبعد ذلك يكون التلعثم في بداية الحرف في أول كلمة في الجملة، والحرف الاكثر شيوعا هو (الألف).
هذا النوع عادة ما ينتهي من غير تدخل علاجي لكن من الممكن أن تساعد الأم طفلها بقول أول جملة مع الحرص على تكرارها من قبل الطفل.
أما إذا ما كانت التأتأة غير فسيولوجية، فيجب في البداية ان نعرف ما إذا كان هذا العارض من بداية الولادة أم أنه كان يتكلم بشكل جيد، وحدثت مشكلة ما أسفرت عن حدوث هذه المشكلة.
ففي الحالة الأولى في الأغلب تكون المشكلة في النطق، وتحتاج إلى دكتور وأخصائي تخاطب لمعرفة ما اذا كانت المشكلة في إخراج الكلمات أي في الأعضاء المسؤولة عن النطق، ام المشكلة في جودة وإخراج الحروف، ام انها مشكلة في كم المفردات وتكوين الجمل.
أما اذا كانت المشكلة نفسية فهذا يحتاج إلى تدخل طبيب نفسي للأطفال.
في كل الأحوال لحين الذهاب إلى المختص يجب ألا نجعل الطفل يشعر بأي إحراج في الفصل أو البيت.
من الأمور المفيدة التي يمكنك ممارستها مع طفلك حكي القصص، من الممكن أن تحكي له حكاية، وتطلبي منه أن يعيدها عليك، أو تقرأي أنت كلمة وطفلك كلمة في الكتاب، أو جملة وجملة وهكذا.
في نفس الوقت يجب أن نرفع ثقة الطفل في محور آخر تماما، فيجب تنمية موهبة أو هتمام بعيد عن الكلام كالموسيقى أو الرياضة، لأن تحسن حالته النفسية سيساعد على تحسن مشكلة النطق.
اقرئي أيضا:
أهلا ومرحبا بك في موقع صحتك، ونشكرك على ثقتك في موقعنا
أحب أطمن حضرتك أنه لا داعي للقلق.
يجب في البداية استثناء أن هذا هو ما يسمى بالتأتأة الفسيولوجية التي يصاب بها الأطفال وخصوصا الصبيان ما بين الخامسة والسابعة، وتعرف هذه الحالة بأن الكلام يكون طبيعياً، وبعد ذلك يكون التلعثم في بداية الحرف في أول كلمة في الجملة، والحرف الاكثر شيوعا هو (الألف).
هذا النوع عادة ما ينتهي من غير تدخل علاجي لكن من الممكن أن تساعد الأم طفلها بقول أول جملة مع الحرص على تكرارها من قبل الطفل.
أما إذا ما كانت التأتأة غير فسيولوجية، فيجب في البداية ان نعرف ما إذا كان هذا العارض من بداية الولادة أم أنه كان يتكلم بشكل جيد، وحدثت مشكلة ما أسفرت عن حدوث هذه المشكلة.
ففي الحالة الأولى في الأغلب تكون المشكلة في النطق، وتحتاج إلى دكتور وأخصائي تخاطب لمعرفة ما اذا كانت المشكلة في إخراج الكلمات أي في الأعضاء المسؤولة عن النطق، ام المشكلة في جودة وإخراج الحروف، ام انها مشكلة في كم المفردات وتكوين الجمل.
أما اذا كانت المشكلة نفسية فهذا يحتاج إلى تدخل طبيب نفسي للأطفال.
في كل الأحوال لحين الذهاب إلى المختص يجب ألا نجعل الطفل يشعر بأي إحراج في الفصل أو البيت.
من الأمور المفيدة التي يمكنك ممارستها مع طفلك حكي القصص، من الممكن أن تحكي له حكاية، وتطلبي منه أن يعيدها عليك، أو تقرأي أنت كلمة وطفلك كلمة في الكتاب، أو جملة وجملة وهكذا.
في نفس الوقت يجب أن نرفع ثقة الطفل في محور آخر تماما، فيجب تنمية موهبة أو هتمام بعيد عن الكلام كالموسيقى أو الرياضة، لأن تحسن حالته النفسية سيساعد على تحسن مشكلة النطق.
اقرئي أيضا: