06 يوليو 2016
تعرضت للنيكل.. هل سأصاب بالسرطان؟
لم أكن أعلم أن النيكل مادة مسرطنة حيث وضعت قطبا كهربائيا من النيكل في محلول ملحي لكلوريد الصوديوم، وتشكلت مادتان بلونين أصفر وأخضر، وبعد البحث عنهما في الإنترنت تبين أنهما كلوريد النيكل، وأوكسيد وهيدروكسيد النيكل، وهذه كلها مواد مسرطنة، كمية المادة الناتجة قليلة أقل من غرام واحد، وبقيت مكشوفا عليها لمدة ساعة من غير حماية في مكان مفتوح خارج البيت، هذا قبل معرفتي أنها مسرطنة، لم أشعر بأي حساسية أو شيء غريب. هل هذه الحالة كافية للتسبب بالسرطان بسبب النيكل لا قدر الله؟ وماذا علي أن أفعل؟
الأخ الكريم موسى إبراهيم؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للمواد المسرطنة تتطلب وجود العوامل التالية:
1. وجود استعداد وراثي، ووجود نشاط في مجموعة من الصبغات الوراثية (الجينات) التي تسبب حدوث الأورام وتسمى (Oncogenes) أو ضعف في الجينات التي تمنع حدوث الأورام (Tumor suppressor genes)، وهذه الجينات كثيرة جدا، وبعضها يرتبط بأورام معينة، ولكن مازلنا نجهل الكثير عنها.
2. التعرض للمواد المسرطنة (Oncogenic substances)، وهذه المواد تتسبب في حدوث التغيرات المسرطنة في الجينات، ولا يكفي التعرض لمرة واحدة أو لكمية قليلة من المادة المسرطنة، ولكن الأمر يحتاج للتعرض مرات كثيرة وبصورة مزمنة.
3. لا تحدث الأورام السرطانية بعد التعرض مباشرة للمواد المسرطنة، ولكن الأمر يتطلب التعرض المتكرر لمواد تعرف بالمحفزات (Promotors).
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للمواد المسرطنة تتطلب وجود العوامل التالية:
1. وجود استعداد وراثي، ووجود نشاط في مجموعة من الصبغات الوراثية (الجينات) التي تسبب حدوث الأورام وتسمى (Oncogenes) أو ضعف في الجينات التي تمنع حدوث الأورام (Tumor suppressor genes)، وهذه الجينات كثيرة جدا، وبعضها يرتبط بأورام معينة، ولكن مازلنا نجهل الكثير عنها.
2. التعرض للمواد المسرطنة (Oncogenic substances)، وهذه المواد تتسبب في حدوث التغيرات المسرطنة في الجينات، ولا يكفي التعرض لمرة واحدة أو لكمية قليلة من المادة المسرطنة، ولكن الأمر يحتاج للتعرض مرات كثيرة وبصورة مزمنة.
3. لا تحدث الأورام السرطانية بعد التعرض مباشرة للمواد المسرطنة، ولكن الأمر يتطلب التعرض المتكرر لمواد تعرف بالمحفزات (Promotors).
أردت من هذه المقدمة الطويلة أن أوضح لك أن حدوث الأورام السرطانية يمر بمراحل متعددة، ويتطلب عوامل متعددة، ولا يكفي التعرض لكمية قليلة من المادة المسرطنة لمرة واحدة، وبناء عليه لا تقلق، ولا يوجد أي إجراء يجب عليك اتخاذه.
إذا وجدت أن مخاوفك تبددت بعد قراءة هذا الرد فالحمد لله، أما إذا لم تتحسن واستمرت تؤرقك فينصح باستشارة أخصائي نفسي، فقد تكون مشكلتك نابعة من الأفكار الوسواسية أو توهم المرض.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية