16 أكتوبر 2020
تكرار فشل الخطبة لأسباب تافهة يقلقني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، ازى حضرتك يا دكتور، دكتور أنا اتخطبت تلات مرات؛ وفي كل مره كان الموضوع بيخلص لأسباب تافهه، أنا نفسيتي تعبت من الارتباط، وما عنديش ثقه في حد، بس في الوقت الحالى متقدملى شخص كويس ومحترم، قعدت معاه واتكلمت وحسيت أنه كويس، بس خايفه انى اوافق.. خايفه ارتبط تانى والموضوع يخلص.. رجاء يا دكتور ساعدنى وقولى اعمل ايه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
أهلا وسهلا بكِ عزيزتي سحر؛
شكرا لمشاركتنا مخاوفك والسماح لنا بإبداء الرأي لمساعدتك،
سحر قد يبدو أن الأمور انتهت سابقاً لأسباب تافهة، لكن وبالذات أمور الارتباط والزواج هناك اليد الإلهية تهيئ لنا الأفضل. قد يبدو لكِ أن الموضوع فشل في كل مرة لكنه ليس كذلك. هذه خبرات اكتسبتها لكي تُحسني الاختيار بعدها، لكي تعرفي الناس أفضل وكذلك لكي تزداد قدرتك على الحكم على الشخص المقابل.
ما زلتِ في ريعان الشباب، ولا بأس من التجربة والخطأ. أليس هذا ما يدفعنا للتطور والتقدم؟
التجربة والتعلم من الأخطاء. وأكيد أن ما ارتكبته سابقاً من أخطاء لن تكرريه، وأكيد ما شاهدته من صفات سابقاً صرت الآن تعرفين، وبطريقة أفضل كيف تحكمين عليها. إذن لم تكن تجارب فاشلة، وإنما التجارب للتعلم.
لكن ما أطلبه منك، وهو شيء مهم جدا ترتكبه أغلب الفتيات لذلك يصبن بخيبة الأمل، ويتبعها الألم مثل الذي تحسين به. نحن الفتيات نعيش قصصاً، نرسم أشكالاً وصوراً لعلاقاتنا مع الشريك، وعند توفر الفرصة وحتى من دون التأكد أن هذه الفرصة ستستمر. نصب كل هذه المشاعر وتراكمات السنين على الشخص المعني. وكأنما نحتاج فقط إلى الشخص لنكمل الصورة المرسومة مسبقاً.
لذلك عند اتضاح عدم انسجامنا مع هذا الشخص نصاب بخيبة أمل مضاعفة، لأنه ببساطة ليس فقط عدم انسجام وإنما حلم وصورة تم تهشيمهما، أترين معي، هذا ما حدث في كل مرة. انطباعات مسبقة كبيرة، وعند حدوث عدم توافق تُتبع بخيبة أمل كبيرة.
ما سأطلبه منك الآن أن تتمهلي. ادرسي الموضوع من ناحية المنطق، ولا تدخلي مشاعرك إلا بعد أن تتأكدي من توافقكما. حكّمي عقلك، والعواطف والمشاعر ستأتي تباعاً فلا تخافي بُنيتي.
تمهلي وفكري واتخذي قرارك بروية، وتعرفي إلى الشخص، واعلمي جيداً أن فترة الخطوبة وضعت للتعارف. أتمنى لك كل التوفيق عزيزتي سحر مع كل راحة البال يا رب.
شكرا لمشاركتنا مخاوفك والسماح لنا بإبداء الرأي لمساعدتك،
سحر قد يبدو أن الأمور انتهت سابقاً لأسباب تافهة، لكن وبالذات أمور الارتباط والزواج هناك اليد الإلهية تهيئ لنا الأفضل. قد يبدو لكِ أن الموضوع فشل في كل مرة لكنه ليس كذلك. هذه خبرات اكتسبتها لكي تُحسني الاختيار بعدها، لكي تعرفي الناس أفضل وكذلك لكي تزداد قدرتك على الحكم على الشخص المقابل.
ما زلتِ في ريعان الشباب، ولا بأس من التجربة والخطأ. أليس هذا ما يدفعنا للتطور والتقدم؟
التجربة والتعلم من الأخطاء. وأكيد أن ما ارتكبته سابقاً من أخطاء لن تكرريه، وأكيد ما شاهدته من صفات سابقاً صرت الآن تعرفين، وبطريقة أفضل كيف تحكمين عليها. إذن لم تكن تجارب فاشلة، وإنما التجارب للتعلم.
لكن ما أطلبه منك، وهو شيء مهم جدا ترتكبه أغلب الفتيات لذلك يصبن بخيبة الأمل، ويتبعها الألم مثل الذي تحسين به. نحن الفتيات نعيش قصصاً، نرسم أشكالاً وصوراً لعلاقاتنا مع الشريك، وعند توفر الفرصة وحتى من دون التأكد أن هذه الفرصة ستستمر. نصب كل هذه المشاعر وتراكمات السنين على الشخص المعني. وكأنما نحتاج فقط إلى الشخص لنكمل الصورة المرسومة مسبقاً.
لذلك عند اتضاح عدم انسجامنا مع هذا الشخص نصاب بخيبة أمل مضاعفة، لأنه ببساطة ليس فقط عدم انسجام وإنما حلم وصورة تم تهشيمهما، أترين معي، هذا ما حدث في كل مرة. انطباعات مسبقة كبيرة، وعند حدوث عدم توافق تُتبع بخيبة أمل كبيرة.
ما سأطلبه منك الآن أن تتمهلي. ادرسي الموضوع من ناحية المنطق، ولا تدخلي مشاعرك إلا بعد أن تتأكدي من توافقكما. حكّمي عقلك، والعواطف والمشاعر ستأتي تباعاً فلا تخافي بُنيتي.
تمهلي وفكري واتخذي قرارك بروية، وتعرفي إلى الشخص، واعلمي جيداً أن فترة الخطوبة وضعت للتعارف. أتمنى لك كل التوفيق عزيزتي سحر مع كل راحة البال يا رب.
اقرئي أيضاً:
أرتاح عند إنهاء الخطوبة.. وأحلم بالزواج
متردد وأمه تقوده.. تركني وما زلت أحبه