أعاني نقص فيتامين د رغم تعرضي للشمس والعلاج

نقص فيتامين "د" له أسباب كثيرة، أهمها نقص تناول الأطعمة الغنية به أو حتى تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه. ولكن هذه ليست الأسباب الوحيدة لذلك، فهناك أسباب أخرى تتعلق بـ:
1- امتصاص الفيتامين عن طريق الأمعاء مثل مرضى الاضطرابات الهضمية، مرض السيلياك (Celiac Disease)، أو مرض التليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، أو التهابات القولون المزمنة كمرض كرونز (Crohn's disease).



2- المرضى الذين استأصلوا جزءاً من المعدة أو الأمعاء أو القولون، نتيجة عدم قدرة الأمعاء على امتصاص كمية كافية من الفيتامين.

3- الإصابة بـ أمراض الكبد والكلى والتي تؤدي إلى عدم تنشيط فيتامين "د" وبالتالي تتعطل عملية امتصاصه على الرغم من أخذ المريض كميات كافية منه.

3- السمنة، خاصة لدى الأشخاص الذين يزيد معدل كتلة أجسامهم (BMI) عن 30، وذلك لأن الخلايا الدهنية تفضل الاحتفاظ بفيتامين "د" داخل خلاياها بدلاً من إفرازه في الدم وهنا قد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى كميات أكبر من الفيتامين.


4- ويحدث أيضًا مع الأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية التخسيس مثل بعض الملينات أو عقار (Orlistat) والذي يقوم بالاتحاد مع الدهون في الأمعاء وعدم امتصاصها وإخراجها مع البراز فتقل كمية الدهون التي يمتصها الجسم، ومن المعلوم أن فيتامين د من الفيتامينات المحبة للدهون ويتم امتصاصها معاً، فإذا قل امتصاص الدهون يقل امتصاص بعض الفيتامينات ومنها فيتامين "د".

5- وأخيرًا الأسباب العامة مثل نقص تناول الفيتامين وعدم التعرض للشمس وعدم الحركة وممارسة الرياضة وأعتقد أنك تجاوزت هذه الأسباب كما ذكرت في السؤال.

من المهم مراجعة طبيب الغدد الصماء لمراجعة وظائف الغدد الجاردرقية والتي تقوم بوظيفة مهمة في عملية امتصاص وعمل فيتامين د، وكذلك لمراجعة كل الأسباب الأخرى التي ذكرناها آنفًا. تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.