13 مارس 2017
كيف أقيم علاقات صحية مع زوجي والآخرين؟
أريد أن أجيد التعامل مع زوجي وأولادي وجميع المحيطين بي، لأن ذلك ضاغط على أعصابي، وزوجي به غموض، وأصبحت لا أطيق، كيف أكون أفضل لنفسي؟ أود أن أرتاح نفسيا لأكمل حياتي
عزيزتي غادة؛
حين تتحول مسؤولياتنا الطبيعية في الحياة التي اخترناها لعبء ووهم وضغط يجعلنا ذلك لا نتمكن من القيام بها بدرجة مقبولة من السلاسة والرضا، حتما يكون السبب أمورا أخرى لا نعيها بداخلنا، سرقت طاقتنا وجهدنا، فلم يعد لها مكان، ولقد قلت سببا واحدا منها، وهو عدم إشباعك النفسي، وربما العاطفي، وربما الجنسي مع من تشاركيه الحياة؛ فشعورك بغموضه يقلقك، وقد يسبب لك مشاعر تخص الشك، أو الاكتئاب، أو القلق، أو أنك لست محلا لثقته؛ فأنت لم تحدثينا بأي تفاصيل.
ولكن البداية ستكون في ظبط إيقاع علاقتك بزوجك، وجلسة مصارحة في توقيت مناسب، وبنبرة مناسبة، ولكن حتى تحقق تلك المصارحة جدواها من المهم جدا ألا تبدئيها مثلا وأنت خائفة، أو يائسة من التغيير، أو وأنت ظانة أنك تتسولين القرب، والونس به ومعه رغم أنه حقك، وكذلك لا أتمنى أن تتحدثي معه عن غموضه، ولكن تحدثي عن احتياجاتك منه ومشاعرك التي تخصه؛ كأن تحدثينه عن احتياجك للاطمئنان عليه، والاطمئنان على نفسك معه، وتتحدثين عن رغبة ابنه في احتضانه واللعب معه مثلا.
وهذا يختلف كلية عن الشكوى، أو البكاء، أو الاتهام، فما سبق هو باب لغلق أي حوار وإفشاله؛ فلتتأكدي من حقك في احتياجاتك دون مشاجرات، ودون صمت أخرق، واسمعي منه جيدا؛ لتتمكني من معرفة حقيقة ما يحدث بداخله؛ ﻷنه سيكون بداية جيدة لعلاقة حقيقية به، ولتتأكدي أن ما تشعرين به من أعباء هو ضغوط مشكلاتك الأخرى التي لا تتعلق بمسؤولياتك. أنتظر متابعتك إن أردت الحديث عن باقي مشكلاتك.
اقرأي أيضا:
هل الزواج علاقة؟
جلسات المشورة قبل الزواج.. لتقليل نسب الطلاق (ملف)
الحب.. صور نفسية ومعانٍ منسية
زوجي بعيد عني كثيرا.. كيف ندير علاقة سوية؟
الغيرة الزوجية.. متى تصبح مرضاً ينبغي معالجته؟
9 نصائح لعلاقة زوجية صحية وسعيدة
7 نصائح هامة للمقبلين على الزواج
حين تتحول مسؤولياتنا الطبيعية في الحياة التي اخترناها لعبء ووهم وضغط يجعلنا ذلك لا نتمكن من القيام بها بدرجة مقبولة من السلاسة والرضا، حتما يكون السبب أمورا أخرى لا نعيها بداخلنا، سرقت طاقتنا وجهدنا، فلم يعد لها مكان، ولقد قلت سببا واحدا منها، وهو عدم إشباعك النفسي، وربما العاطفي، وربما الجنسي مع من تشاركيه الحياة؛ فشعورك بغموضه يقلقك، وقد يسبب لك مشاعر تخص الشك، أو الاكتئاب، أو القلق، أو أنك لست محلا لثقته؛ فأنت لم تحدثينا بأي تفاصيل.
ولكن البداية ستكون في ظبط إيقاع علاقتك بزوجك، وجلسة مصارحة في توقيت مناسب، وبنبرة مناسبة، ولكن حتى تحقق تلك المصارحة جدواها من المهم جدا ألا تبدئيها مثلا وأنت خائفة، أو يائسة من التغيير، أو وأنت ظانة أنك تتسولين القرب، والونس به ومعه رغم أنه حقك، وكذلك لا أتمنى أن تتحدثي معه عن غموضه، ولكن تحدثي عن احتياجاتك منه ومشاعرك التي تخصه؛ كأن تحدثينه عن احتياجك للاطمئنان عليه، والاطمئنان على نفسك معه، وتتحدثين عن رغبة ابنه في احتضانه واللعب معه مثلا.
وهذا يختلف كلية عن الشكوى، أو البكاء، أو الاتهام، فما سبق هو باب لغلق أي حوار وإفشاله؛ فلتتأكدي من حقك في احتياجاتك دون مشاجرات، ودون صمت أخرق، واسمعي منه جيدا؛ لتتمكني من معرفة حقيقة ما يحدث بداخله؛ ﻷنه سيكون بداية جيدة لعلاقة حقيقية به، ولتتأكدي أن ما تشعرين به من أعباء هو ضغوط مشكلاتك الأخرى التي لا تتعلق بمسؤولياتك. أنتظر متابعتك إن أردت الحديث عن باقي مشكلاتك.
اقرأي أيضا:
هل الزواج علاقة؟
جلسات المشورة قبل الزواج.. لتقليل نسب الطلاق (ملف)
الحب.. صور نفسية ومعانٍ منسية
زوجي بعيد عني كثيرا.. كيف ندير علاقة سوية؟
الغيرة الزوجية.. متى تصبح مرضاً ينبغي معالجته؟
9 نصائح لعلاقة زوجية صحية وسعيدة
7 نصائح هامة للمقبلين على الزواج