02 يونيو 2018
فكي قيودك وتحرري من أسر سجانيك
أنا مش واثقه في نفسي خااااالص، ولما بشوف نفسي في المرايا دايما مبحبهاش، لدرجه إني في فتره كنت بلبس الطرحه من غير ما بص عل نفسي في المرايا، أنا كنت تخينه للأسف وأنا صغيرة ومكنتش بسلم من لسان الناس حتي القريبين مني، وده كان بيأثر عليه، وكنت بزعل قووي لما أروح أجيب هدوم وأسال عل مقاسي ألاقي اللي في المحل - وهو بيبصلي بشفقه كده - يقول مفيش مقاسها، على طول طول الوقت بيتقالي يا تخينه ويا شوال، وده عقدني.. أنا خسيت دلوقتي بس برده مش قادره أشوف ده، وكل حد يشوفني يتريق عل جزء من شكلي مع إني عاديه مش وحشة.. لدرجة إن واحدة جات قالتلي في وشي انت طالعة وحشة لمين.. الكلمه قهرتني، ودايما يقارنوني باخواتي إنهم أحلي مني.. أنا كنت عادي.. بس لما لقيت الموضوع زاد بدأت أنا أركز كمان
أهلا وسهلا بك يا رنا،
حين قرأت سطورك تعجبت؛ فأنت ترين نفسك عادية، على عكس الفتيات اللاتي يتصورن أنهن قبيحات، ومع ذلك جزء منك "يرتاح" أن يصدق ما يلقى حوله من نظرات، أو كلمات رغم الشكوى منه.
حين كنت صغيرة سجنك من حولك في سجن البدانة، أو القبح لألف سبب متخلف على رأسهم "التسلية"، و"البحث عن موضوع للحديث"، ولكن الآن وأنت في العشرين من عمرك لماذا "تصرين" على سجن نفسك بنفسك عن عمد في تلك السجون؟! فلقد قلت نصا أنك لم تكوني هكذا، وبدأت تركزين معهم.
رنا.. أدعوك لمراجعة مساحات حياتك المختلفة؛ لتشغيلها بما يمكنك إضافته لنفسك، ولمن حولك من غير المتخلفين وانخرطي معهم، وهو واجبك الفوري الآن؛ فلديك الكثير من العمل والمهام؛ لتصنعي وجودك الحقيقي الذي لا ينتظر مدحا من أي آخر ليصدق في نفسه.
اعملي على بناء علاقة صحية بنفسك، وبمن حولك، وبالحياة، والنشاطات والدراسة والترفيه، ولتتحرري من تلك السجون التي تسجنين نفسك بنفسك فيها دون أن تدري؛ ولا تفرطي في حقوقك التي وهبها الله لك؛ كحقك في التعبير عن مشاعرك، وحقك في الحفاظ على نفسك من أي تشويه أو مقارنة، وحقك في قبول وعدم قبول أمور، وحقك في رفض ما لا تريدينه، وحقك في الاحترام، وغير ذلك من تلك الحقوق المشروعة لك.
وراقبي نفسك.. وكلما وجدت الطريق السهل هو الذهاب لتلك السجون تذكري أنك "المسؤولة" عن ذلك من بعد تلك اللحظة؛ فلا أحد يستطيع أن يؤذي أحد بكلمة او نظرة، او مقارنة إلا إذا سمح الشخص بنفسه بذلك.. هيا انشغلي بالحقيقي، ودعي السجون لسجانيها.
اقرئي أيضاً:
أعاني من ضعف تقديري لذاتي.. روشتة عملية
قبول النفس أهم خطوات الوجود الحقيقي
وقعت في سجن الكمالية خوفاً من حكم الآخرين
لخريجة الطب.. صوت من هذا؟
حين قرأت سطورك تعجبت؛ فأنت ترين نفسك عادية، على عكس الفتيات اللاتي يتصورن أنهن قبيحات، ومع ذلك جزء منك "يرتاح" أن يصدق ما يلقى حوله من نظرات، أو كلمات رغم الشكوى منه.
حين كنت صغيرة سجنك من حولك في سجن البدانة، أو القبح لألف سبب متخلف على رأسهم "التسلية"، و"البحث عن موضوع للحديث"، ولكن الآن وأنت في العشرين من عمرك لماذا "تصرين" على سجن نفسك بنفسك عن عمد في تلك السجون؟! فلقد قلت نصا أنك لم تكوني هكذا، وبدأت تركزين معهم.
رنا.. أدعوك لمراجعة مساحات حياتك المختلفة؛ لتشغيلها بما يمكنك إضافته لنفسك، ولمن حولك من غير المتخلفين وانخرطي معهم، وهو واجبك الفوري الآن؛ فلديك الكثير من العمل والمهام؛ لتصنعي وجودك الحقيقي الذي لا ينتظر مدحا من أي آخر ليصدق في نفسه.
اعملي على بناء علاقة صحية بنفسك، وبمن حولك، وبالحياة، والنشاطات والدراسة والترفيه، ولتتحرري من تلك السجون التي تسجنين نفسك بنفسك فيها دون أن تدري؛ ولا تفرطي في حقوقك التي وهبها الله لك؛ كحقك في التعبير عن مشاعرك، وحقك في الحفاظ على نفسك من أي تشويه أو مقارنة، وحقك في قبول وعدم قبول أمور، وحقك في رفض ما لا تريدينه، وحقك في الاحترام، وغير ذلك من تلك الحقوق المشروعة لك.
وراقبي نفسك.. وكلما وجدت الطريق السهل هو الذهاب لتلك السجون تذكري أنك "المسؤولة" عن ذلك من بعد تلك اللحظة؛ فلا أحد يستطيع أن يؤذي أحد بكلمة او نظرة، او مقارنة إلا إذا سمح الشخص بنفسه بذلك.. هيا انشغلي بالحقيقي، ودعي السجون لسجانيها.
اقرئي أيضاً:
أعاني من ضعف تقديري لذاتي.. روشتة عملية
قبول النفس أهم خطوات الوجود الحقيقي
وقعت في سجن الكمالية خوفاً من حكم الآخرين
لخريجة الطب.. صوت من هذا؟