20 يناير 2021
بنت الخامسة واللعب الجنسي
أعاني من بنتي خمس سنوات ونص تلعب ألعاب جنسية تحك نفسها بمرتبه السرير. رأيتها مره وتحدثت معها وقالت بتزغزغها، وقالت خلاص مش هعمل كده تاني. رأيتها مرة أخرى فعاقبتها. ما الحل معها؟
أهلاً وسهلاً بكِ عزيزتي مدام سارة؛
شكراً لاستشارتك لنا؛
قد يبدو الأمر مفاجئاً بالنسبة لك. لكن العادة السرية بمفهومها الطفولي موجودة عند الأطفال أكثر مما تتوقعين. ودعيني أوضح لكِ الأمر أكثر. يبدأ الموضوع صدفة، يحدث كحركة أو نتيجة احتكاك غير مقصود وتتهيج المنطقة فالأعصاب موجودة. تُستحث، فتحدث لذة طفولية، فيعتاد الطفل على القيام بهذا الأمر من باب التعود وليس رغبة جنسية.
نعم. الموضوع كله تعوّد وعلينا كسر هذه العادة. كيف؟؟
اللغة التي يفهمها الأطفال جيداً هي لغة الثواب والعقاب. لذا أقترح عليك استعمال هذه الطريقة واتباع الخطوات التالية:
1. من الآن وصاعداً أرجو منك مراقبتها جيداً، اجعليها دائما أمام عينيك ولا تسمحي لها بالانفراد لوحدها.
2. أطلب منك وبكل هدوء إفهامها أن هذا الفعل هو فعل خطأ، ولا يجب القيام به لا سراً ولا علانية. لأنه فعل سيئ والأطفال الجيدون لا يلعبون مثل هذه الألعاب السيئة.
3. نبتعد عن ربط الأمور بالحرام وعقاب الخالق، لأن هذه الأمور قد تدفع الطفل للسر، وفي بعض الأحيان تكون مرعبة وتعطي نتائج مستقبلية سيئة.
4. استعملي جدول النجمات وهو طريقة للمكافأة والعقاب. اليوم الذي لا تطبق به هذا الفعل السيئ، يتم تسجيله لها على جدول بشكل نجمات وعند وصولك لعدد معين من النجمات تُمنح مكافأة تتفقان عليها منذ البداية. أما عند الإخلال بالوعد، تخسر نجمة من الجدول.
5. امتدحيها كثيراً لإطاعتها لك، وزيدي ثقتها بنفسها. لكي تستمر العلاقة الصريحة بينكما.
6. لا داعي للتوبيخ القاسي. ما نحتاجه هو الصرامة وليس القسوة. وأكيد أطلب منك أن يكون الأمر بينكما، حتى لا تنكسر ثقتها بك.
7. استمري بمقاومة الأمر ولا تستسلمي، لأن الموضوع ممكن أن يتطور، وإذا رأيت أن الأمر خرج عن السيطرة، أرجو منك استشارة مختص نفسي بأسرع وقت.
كل التوفيق والبركة لكم عزيزتي مدام سارة.
اقرئي أيضاً:
لعب جنسي وعادة وعلاقة سيئة مع الأم
شكراً لاستشارتك لنا؛
قد يبدو الأمر مفاجئاً بالنسبة لك. لكن العادة السرية بمفهومها الطفولي موجودة عند الأطفال أكثر مما تتوقعين. ودعيني أوضح لكِ الأمر أكثر. يبدأ الموضوع صدفة، يحدث كحركة أو نتيجة احتكاك غير مقصود وتتهيج المنطقة فالأعصاب موجودة. تُستحث، فتحدث لذة طفولية، فيعتاد الطفل على القيام بهذا الأمر من باب التعود وليس رغبة جنسية.
نعم. الموضوع كله تعوّد وعلينا كسر هذه العادة. كيف؟؟
اللغة التي يفهمها الأطفال جيداً هي لغة الثواب والعقاب. لذا أقترح عليك استعمال هذه الطريقة واتباع الخطوات التالية:
1. من الآن وصاعداً أرجو منك مراقبتها جيداً، اجعليها دائما أمام عينيك ولا تسمحي لها بالانفراد لوحدها.
2. أطلب منك وبكل هدوء إفهامها أن هذا الفعل هو فعل خطأ، ولا يجب القيام به لا سراً ولا علانية. لأنه فعل سيئ والأطفال الجيدون لا يلعبون مثل هذه الألعاب السيئة.
3. نبتعد عن ربط الأمور بالحرام وعقاب الخالق، لأن هذه الأمور قد تدفع الطفل للسر، وفي بعض الأحيان تكون مرعبة وتعطي نتائج مستقبلية سيئة.
4. استعملي جدول النجمات وهو طريقة للمكافأة والعقاب. اليوم الذي لا تطبق به هذا الفعل السيئ، يتم تسجيله لها على جدول بشكل نجمات وعند وصولك لعدد معين من النجمات تُمنح مكافأة تتفقان عليها منذ البداية. أما عند الإخلال بالوعد، تخسر نجمة من الجدول.
5. امتدحيها كثيراً لإطاعتها لك، وزيدي ثقتها بنفسها. لكي تستمر العلاقة الصريحة بينكما.
6. لا داعي للتوبيخ القاسي. ما نحتاجه هو الصرامة وليس القسوة. وأكيد أطلب منك أن يكون الأمر بينكما، حتى لا تنكسر ثقتها بك.
7. استمري بمقاومة الأمر ولا تستسلمي، لأن الموضوع ممكن أن يتطور، وإذا رأيت أن الأمر خرج عن السيطرة، أرجو منك استشارة مختص نفسي بأسرع وقت.
كل التوفيق والبركة لكم عزيزتي مدام سارة.
اقرئي أيضاً:
لعب جنسي وعادة وعلاقة سيئة مع الأم