12 فبراير 2018
ابن 13 يبكي ويفكر في الانتحار
عندي حاله أبكي بدون سبب ويوجعني قلبي مره؟ اكره نفسي ووجهي وكل شي فيني، وضعي الدراسي صار فاشل، أشوف المستقبل أسود وحياتي سوداء ييجي ببالي كثير كثير اني أنتحر، أكره شيء اسمه نور، كل وقتي بالظلام، ما أحب أطلع من غرفتي.. أكره الناس وكل شيء يوم فتحت باليوتيوب عن الاكتئاب لقيت فيني أشياء كثيره مره؟"هل فيني أكتئاب؟"
عزيزي/ ريف؛
وصلتني رسالتك ونشكرك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
اصطباغ غالب الوقت بحالة مزاجية متدنية، وانخفاض تقدير الذات، وانعدام التلذذ والاستمتاع، والنظرة السوداوية للنفس والحياة والمستقبل، كل ذلك إذا أضفنا إليه الأفكار الانتحارية فنحن أمام علامات قوية على نوبة اكتئابية شديدة تحتاج إلى التدخّل الدوائي مع العلاج النفسي.
وللأسف تحت ضغط المزاج المنخفض بهذه الدرجة يكون التدخل الدوائي مقدماً على العلاج النفسي.. لذا أنصحك بالتالي:
1. سرعة التواصل مع طبيب نفسي، إما من خلال الأهل أو بشكل فردي والمتابعة الجيدة.
2. مشاركة شخص ناضج وعاقل بالأفكار الانتحاربة ودعوته لمتابعتك.
3. الابتعاد عن مثيرات ومحفزات الحزن من أشخاص وأشياء وأماكن، ويشمل ذلك تجنب بعض الكتابات أو الأنغام التي تعزز المزاج المنخفض.
4. محاولة تجديد الأنشطة اليومية أو إضافة القليل من الأنشطة التي اعتدت أن تكون سارّة لنا.
5. محاولة ممارسة بعض السلوكيات المنشطة كالتدريبات البدنية - قدر استطاعتك - وجلسات الاسترخاء والتأمل.
بعد تحسّن الحالة المزاجية يمكن معالجة الصورة الذاتية، وما يتبقى من الأفكار السلبية ضمن خطة العلاج النفسي الدينامي أو المعرفي السلوكي.
اقرأ أيضاً:
9 علامات تدل على الإصابة بالاكتئاب.. تعرف عليها
مضادات الاكتئاب.. العلاج الدوائي للاكتئاب
كيف تختار ما يناسبك من مضادات الاكتئاب؟
الاكتئاب في الجامعة (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)
اصطباغ غالب الوقت بحالة مزاجية متدنية، وانخفاض تقدير الذات، وانعدام التلذذ والاستمتاع، والنظرة السوداوية للنفس والحياة والمستقبل، كل ذلك إذا أضفنا إليه الأفكار الانتحارية فنحن أمام علامات قوية على نوبة اكتئابية شديدة تحتاج إلى التدخّل الدوائي مع العلاج النفسي.
وللأسف تحت ضغط المزاج المنخفض بهذه الدرجة يكون التدخل الدوائي مقدماً على العلاج النفسي.. لذا أنصحك بالتالي:
1. سرعة التواصل مع طبيب نفسي، إما من خلال الأهل أو بشكل فردي والمتابعة الجيدة.
2. مشاركة شخص ناضج وعاقل بالأفكار الانتحاربة ودعوته لمتابعتك.
3. الابتعاد عن مثيرات ومحفزات الحزن من أشخاص وأشياء وأماكن، ويشمل ذلك تجنب بعض الكتابات أو الأنغام التي تعزز المزاج المنخفض.
4. محاولة تجديد الأنشطة اليومية أو إضافة القليل من الأنشطة التي اعتدت أن تكون سارّة لنا.
5. محاولة ممارسة بعض السلوكيات المنشطة كالتدريبات البدنية - قدر استطاعتك - وجلسات الاسترخاء والتأمل.
بعد تحسّن الحالة المزاجية يمكن معالجة الصورة الذاتية، وما يتبقى من الأفكار السلبية ضمن خطة العلاج النفسي الدينامي أو المعرفي السلوكي.
اقرأ أيضاً:
9 علامات تدل على الإصابة بالاكتئاب.. تعرف عليها
مضادات الاكتئاب.. العلاج الدوائي للاكتئاب
كيف تختار ما يناسبك من مضادات الاكتئاب؟
الاكتئاب في الجامعة (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)