03 أبريل 2018
اكتئاب ما بعد الولادة ومستمر لـ 5 سنوات
انا عندي اكتئاب من يوم ولاده بنتي من خمس سنين، حاسه اني بقيت انسان تاني، بفكر في الانتحار بس مش هنفذه عشان حرام، وعشان بنتي وجوزي وأهلي، طفولتي كانت كلها مشاكل، وأول جوازي كانت مشاكل كتير، انا عارفه محدش معندوش مشاكل بس انا مبقتش عارفه اتعامل.. معنديش طاقه حتي أمارس هواياتي، ولا بقيت بتبسط بأي حاجه كانت تبسطني، حاسه اني بقيت مجنونه.. ممكن اعيط ومش عارفه بعيط ليه.. وممكن ابقي متفائله جدااا ومبسوطه برضه من غير سبب.. ساعات اشوف الدنيا سوده.. وساعات احس الدنيا أجمل حاجه، انا مش عارفه اعمل ايه اتغيرت مع جوزي وأهلي وكل الناس، مبقتش احب أزور حد، ولا حتي حد يزورني، شايفه بنتي مظلومه اني خلفتها، رغم اني بعمل كل حاجه تبسطها، وبحس بالذنب لو انبسطت من غيرها
عزيزتي ياسمين؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
ما ذكرته في استشارتك هو أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، وهو في الأغلب ضمن طيف الاضطراب القطبي، وذلك ما يفسر تذبذب حالتك المزاجية من الحزن الشديد إلى السعادة المفرطة، وبوجود الأفكار الانتحارية يمكنني القول إننا أمام درجة مرتفعة الشدة من الاضطراب.
اقــرأ أيضاً
الاضطراب القطبي يا سيدتي هو مرض عضوي تضطرب فيه مستويات النواقل العصبية، ويلزم ضبطه من خلال التدخل الدوائي بالإضافة إلى العلاج النفسي للتكيف مع الضغوط المحيطة والوقاية ضد نوبات جديدة، وجميع الأعراض التي ذكرتها تتسق مع هذا التشخيص، وهي: فقدان التلذذ، والتقلب المزاجي، والرغبة في الانعزال، وضعف الإرادة، والشعور المزمن بالذنب، وعدم الرغبة أو القدرة على القيام بالمهام المعتادة وسرعة الانفعال، وأخيراً، الأفكار الانتحارية. ومع ذلك، لا يمكن تشخيص اضطراب مزاجي بدون تقييم نفسي عيادي ولذا أقترح عليك مناظرة الطبيب.
اقــرأ أيضاً
بالنسبة لخبرات الطفولة وبدايات الزواج، فهي تدعم وتعزز شدة الاضطراب، ولذا يجب معالجتها من خلال العلاج النفسي. وأما بالنسبة لطفلتك، فقريباً تستعيدين عافيتك، وتكونين معها كما ترغبين. ورجائي لك بالسكينة والعافية.
ما ذكرته في استشارتك هو أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، وهو في الأغلب ضمن طيف الاضطراب القطبي، وذلك ما يفسر تذبذب حالتك المزاجية من الحزن الشديد إلى السعادة المفرطة، وبوجود الأفكار الانتحارية يمكنني القول إننا أمام درجة مرتفعة الشدة من الاضطراب.
الاضطراب القطبي يا سيدتي هو مرض عضوي تضطرب فيه مستويات النواقل العصبية، ويلزم ضبطه من خلال التدخل الدوائي بالإضافة إلى العلاج النفسي للتكيف مع الضغوط المحيطة والوقاية ضد نوبات جديدة، وجميع الأعراض التي ذكرتها تتسق مع هذا التشخيص، وهي: فقدان التلذذ، والتقلب المزاجي، والرغبة في الانعزال، وضعف الإرادة، والشعور المزمن بالذنب، وعدم الرغبة أو القدرة على القيام بالمهام المعتادة وسرعة الانفعال، وأخيراً، الأفكار الانتحارية. ومع ذلك، لا يمكن تشخيص اضطراب مزاجي بدون تقييم نفسي عيادي ولذا أقترح عليك مناظرة الطبيب.
بالنسبة لخبرات الطفولة وبدايات الزواج، فهي تدعم وتعزز شدة الاضطراب، ولذا يجب معالجتها من خلال العلاج النفسي. وأما بالنسبة لطفلتك، فقريباً تستعيدين عافيتك، وتكونين معها كما ترغبين. ورجائي لك بالسكينة والعافية.