05 نوفمبر 2015
ابني الصغير .. هدوءُه يقتلني
لم يكن ابني ينظر إليّ عندما كنت أرضعه، ونطق بابا ماما في سن ثمانية أشهر، ثم توقف، وعاد إلى أصوات مبهمة، وأحيانا كثيرة أشعر أنه لا يفهمني، كما أنه بعد إلحاح أصبح ينظر إلينا، ولكن له عالمه الخاص، ولا يلعب مع أي طفل.
عمره الآن واحد وعشرون شهراً، ولا يتكلم أي كلمة، ولا ينادي أحداً، يحب إلقاء الأشياء وبعثرتها، ليس لديه مانع أن يذهب مع الغرباء، هدوءُه يقتلني.
الأخت الكريمة مشيرة
أهلا ومرحبا بك .. ونشكرك على ثقتك بموقع صحتك
سوف أقوم بالتعليق على الأعراض بشكل مفصل، ففيها ما يقلق، وفيها ما هو عادي، ثم أذكر لك بعض النصائح العملية.
* الأعراض والمشكلات
أولا
بالنسبة للنظر خلال الرضاعة يجب أن نعرف إجابات الأسئلة التالية:
- هل كنت تحثينه على النظر إليك أم لا؟
- هل كنت تمسكين بيديه، أو تداعبين خده، أو شعره خلال الرضاعة، وهو لا يستجيب؟
- هل كنت عندما تنادين عليه بصوتك يستجيب أم لا؟
إذا كان يستجيب فلا داعي للقلق، أما إذا كان لا يستجيب، فهنا يجب أن نضع علامة إنذار في الوقت الحالي، مجرد إنذار فقط.
ثانيا
بالنسبة للنطق من المتوقع أن ينطق الطفل 12 كلمة عند إتمامه عامه الأول، لكن بعض الأطفال يتأخرون في الكلام، وخصوصا الأولاد الذكور، ولكن ما يدعو للقلق أنه كان يتكلم وفقد هذا، وذلك أيضا يجعلنا نضع هذا في الحسبان، ونضع مجرد علامة إنذار أخرى.
ثالثا
اهتمامه بالأطفال وباللعب معهم هو أمر طبيعي، فمن شهور إلى عامين يكون الطفل في مرحلة ما يسمى بـ "اللعب الأحادي"، أي أنه يلعب بمفرده، وبعد ذلك تكون مرحلة "اللعب المتوازي" من سن عامين إلى ثلاثة، أي أنه يلعب إلى جانب الأطفال ولكن بمفرده أيضا، ثم بعد ذلك "اللعب التشاركي"، وأخيرا فوق الأربع سنوات "اللعب ذو القواعد"، بالطبع هذا يختلف من طفل إلى آخر، ولكن هذا هو المستوى العام للأطفال.
رابعا
بالنسبة للذهاب مع الغرباء، فهذا أيضا طبيعي بعد عام ونصف.
* نصائح عملية
- نصيحتي إليك أن تهتمي باللعب معه كل يوم بحد أدنى 10-15 دقيقة، حتى وإن بدا غير مهتم.
- تحدثي إليه كثيرا، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الجملة من كلمة أو كلمتين بصوت واضح تكراري، مع الاشارة إلى الشيء المذكور.
- احكي له القصص وغني معه.
- ذهابه إلى حضانة ضروري إذا لم يكن قد بدأ ذلك بعد، لأن الحضانة ستنمي المهارات الاجتماعية لديه.
افعلي كل هذا، وأعيدي تقييم الوضع بعد 6 أشهر، إذا لم تشعري بتحسن، فمن الممكن حينها الذهاب إلى مختص.
سوف أقوم بالتعليق على الأعراض بشكل مفصل، ففيها ما يقلق، وفيها ما هو عادي، ثم أذكر لك بعض النصائح العملية.
* الأعراض والمشكلات
أولا
بالنسبة للنظر خلال الرضاعة يجب أن نعرف إجابات الأسئلة التالية:
- هل كنت تحثينه على النظر إليك أم لا؟
- هل كنت تمسكين بيديه، أو تداعبين خده، أو شعره خلال الرضاعة، وهو لا يستجيب؟
- هل كنت عندما تنادين عليه بصوتك يستجيب أم لا؟
إذا كان يستجيب فلا داعي للقلق، أما إذا كان لا يستجيب، فهنا يجب أن نضع علامة إنذار في الوقت الحالي، مجرد إنذار فقط.
ثانيا
بالنسبة للنطق من المتوقع أن ينطق الطفل 12 كلمة عند إتمامه عامه الأول، لكن بعض الأطفال يتأخرون في الكلام، وخصوصا الأولاد الذكور، ولكن ما يدعو للقلق أنه كان يتكلم وفقد هذا، وذلك أيضا يجعلنا نضع هذا في الحسبان، ونضع مجرد علامة إنذار أخرى.
ثالثا
اهتمامه بالأطفال وباللعب معهم هو أمر طبيعي، فمن شهور إلى عامين يكون الطفل في مرحلة ما يسمى بـ "اللعب الأحادي"، أي أنه يلعب بمفرده، وبعد ذلك تكون مرحلة "اللعب المتوازي" من سن عامين إلى ثلاثة، أي أنه يلعب إلى جانب الأطفال ولكن بمفرده أيضا، ثم بعد ذلك "اللعب التشاركي"، وأخيرا فوق الأربع سنوات "اللعب ذو القواعد"، بالطبع هذا يختلف من طفل إلى آخر، ولكن هذا هو المستوى العام للأطفال.
رابعا
بالنسبة للذهاب مع الغرباء، فهذا أيضا طبيعي بعد عام ونصف.
* نصائح عملية
- نصيحتي إليك أن تهتمي باللعب معه كل يوم بحد أدنى 10-15 دقيقة، حتى وإن بدا غير مهتم.
- تحدثي إليه كثيرا، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الجملة من كلمة أو كلمتين بصوت واضح تكراري، مع الاشارة إلى الشيء المذكور.
- احكي له القصص وغني معه.
- ذهابه إلى حضانة ضروري إذا لم يكن قد بدأ ذلك بعد، لأن الحضانة ستنمي المهارات الاجتماعية لديه.
افعلي كل هذا، وأعيدي تقييم الوضع بعد 6 أشهر، إذا لم تشعري بتحسن، فمن الممكن حينها الذهاب إلى مختص.