25 أبريل 2020
هل فيروس كورونا خطر على مرضى حساسية الحنجرة؟
الدي حساسية بالحنجرة منذ عشر سنوات. هل فيروس كورونا خطر علي؟ وماذا أعمل للوقاية.. ليس لدي أعراض وأتبع تعليمات الوقاية من غسل الأيدي واستخدام المطهرات لكن كيف أفرق بين الحساسية وكورونا؟
الأستاذة تريزا، تحية طيبة وبعد
عدوى الكورونا قد تتشابه في بعض أعراضها مع الحساسية، من حيث ظهورهما في أعراض تشبه الإنفلونزا لناحية سيلان الأنف وضيق النفس، إلا أن عدوى كورونا تختلف عن الحساسية في كونها مصاحبة لارتفاع الحرارة والكحة الجافة.
اقــرأ أيضاً
وما سبق يمكننا اعتباره كلامًا نظريًا إلى حد ما، ففي كثير من الأحيان لا يمكننا الجزم بالنفي او الإثبات بوجود عدوى كورونا في شخص لديه أعراض الحساسية، مع العلم أن مرضى الحساسية عرضة لعدوى الجهاز التنفسي بشكل كبير.
اقــرأ أيضاً
ونعتمد كأطباء على تقييم الحالة بشكل عام، فيمكننا أن نشك في كون الحالة مصابة بكورونا إذا اجتمعت عدة أسباب مع ظهور أعراض إنفلونزا أو التهاب رئوي. ومن الأسباب التي قد تثير شكوكنا هي:
1- سفر المريض في خلال فترة ظهور كورونا (الخمسة أشهر السابقة)، وخاصة من وإلى البلاد التي تفشت فيها العدوى مثل الصين، إيطاليا، اسبانيا، أميركا، بريطانيا، تركيا، إيران... إلخ. ولكن في الفترة الأخيرة مجرد السفر والتنقل بين المطارات كفيل بأن يثير شكوكنا في العدوى.
2- مخالطة المريض حديثًا (خلال الأسبوعين السابقين للأعراض) لأحد المسافرين أو أحد المرضى سواء كانوا مرضى تأكدت إصابتهم بكورونا أو مجرد مرضى إنفلونزا أو عدوى صدرية.
3- وجود أمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، الكلى، الكبد، الأمراض الصدرية.. إلخ
4- كبر السن، فالأشخاص فوق الـ70 عاما أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومضاعفاتها الخطيرة أكثر من غيرهم من الفئات.
5- ظهور أعراض عدوى مثل الحرارة، سيلان الأنف، الكحة (خاصة الجافة)، ضيق التنفس وتسارعه، تكسر وآلام بالجسم، صداع... إلخ، كلها أعراض تشبه الإنفلونزا العادية كما نلاحظ.
6- وجود علامات في أشعة الصدر، مثل الالتهاب الرئوي (خاصة إذا ظهر في الرئتين)، وكذلك الأشعة المقطعية قد ترينا علامات تجعل شكوكنا تزيد تجاه كورونا.
اقــرأ أيضاً
وطبقًا لما سبق ولتقدير الطبيب المعالج الإكلينيكي يقوم بأخذ الخطوة التالية، وهي المسحة الأنفية/الحلقية ويرسلها لعمل تحليل ال PCR لمعرفة ما إذا كانت العدوى بفيروس كورونا المستجد أم لا.
وحتى في بعض الأحيان تأتي النتائج غير حقيقية كون أن التحليل الحالي لا يقطع بالجزم أو النفي وجود الإصابة بنسبة 100%، ولذلك فإن العزل في المنشآت الصحية للحالات الحرجة، والعزل المنزلي للحالات المستقرة، وإجراءات التبعاعد الاجتماعي، والحجر الصحي للمخالطين للمصابين أو العائدين من السفر، والتزام المنزل أغلب الأوقات وتفادي الأماكن المزدحمة والتباعد الاجتماعي وتقليل السلام باليد أو المعانقة وغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية، وعدم لمس الوجه، ولبس الكمامات (خاصة المصابين بأعراض إنفلونزا).... كلها وسائل كفيلة بتقليل انتشار الفيروس وتجاوز الأزمة، حتى يجد العلماء اللقاح والعلاج المناسب لهذا الفيروس العنيد، وحتى هذه اللحظة فالتزامنا بإجراءات السلامة والوقاية الصحية هو خير وسيلة لمقاومة الفيروس حتى الآن.
تمنياتنا لكم بالصحة والعافية لكم ولذويكم ودمتم بألف خير.
عدوى الكورونا قد تتشابه في بعض أعراضها مع الحساسية، من حيث ظهورهما في أعراض تشبه الإنفلونزا لناحية سيلان الأنف وضيق النفس، إلا أن عدوى كورونا تختلف عن الحساسية في كونها مصاحبة لارتفاع الحرارة والكحة الجافة.
وما سبق يمكننا اعتباره كلامًا نظريًا إلى حد ما، ففي كثير من الأحيان لا يمكننا الجزم بالنفي او الإثبات بوجود عدوى كورونا في شخص لديه أعراض الحساسية، مع العلم أن مرضى الحساسية عرضة لعدوى الجهاز التنفسي بشكل كبير.
ونعتمد كأطباء على تقييم الحالة بشكل عام، فيمكننا أن نشك في كون الحالة مصابة بكورونا إذا اجتمعت عدة أسباب مع ظهور أعراض إنفلونزا أو التهاب رئوي. ومن الأسباب التي قد تثير شكوكنا هي:
1- سفر المريض في خلال فترة ظهور كورونا (الخمسة أشهر السابقة)، وخاصة من وإلى البلاد التي تفشت فيها العدوى مثل الصين، إيطاليا، اسبانيا، أميركا، بريطانيا، تركيا، إيران... إلخ. ولكن في الفترة الأخيرة مجرد السفر والتنقل بين المطارات كفيل بأن يثير شكوكنا في العدوى.
2- مخالطة المريض حديثًا (خلال الأسبوعين السابقين للأعراض) لأحد المسافرين أو أحد المرضى سواء كانوا مرضى تأكدت إصابتهم بكورونا أو مجرد مرضى إنفلونزا أو عدوى صدرية.
3- وجود أمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، الكلى، الكبد، الأمراض الصدرية.. إلخ
4- كبر السن، فالأشخاص فوق الـ70 عاما أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومضاعفاتها الخطيرة أكثر من غيرهم من الفئات.
5- ظهور أعراض عدوى مثل الحرارة، سيلان الأنف، الكحة (خاصة الجافة)، ضيق التنفس وتسارعه، تكسر وآلام بالجسم، صداع... إلخ، كلها أعراض تشبه الإنفلونزا العادية كما نلاحظ.
6- وجود علامات في أشعة الصدر، مثل الالتهاب الرئوي (خاصة إذا ظهر في الرئتين)، وكذلك الأشعة المقطعية قد ترينا علامات تجعل شكوكنا تزيد تجاه كورونا.
وطبقًا لما سبق ولتقدير الطبيب المعالج الإكلينيكي يقوم بأخذ الخطوة التالية، وهي المسحة الأنفية/الحلقية ويرسلها لعمل تحليل ال PCR لمعرفة ما إذا كانت العدوى بفيروس كورونا المستجد أم لا.
وحتى في بعض الأحيان تأتي النتائج غير حقيقية كون أن التحليل الحالي لا يقطع بالجزم أو النفي وجود الإصابة بنسبة 100%، ولذلك فإن العزل في المنشآت الصحية للحالات الحرجة، والعزل المنزلي للحالات المستقرة، وإجراءات التبعاعد الاجتماعي، والحجر الصحي للمخالطين للمصابين أو العائدين من السفر، والتزام المنزل أغلب الأوقات وتفادي الأماكن المزدحمة والتباعد الاجتماعي وتقليل السلام باليد أو المعانقة وغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية، وعدم لمس الوجه، ولبس الكمامات (خاصة المصابين بأعراض إنفلونزا).... كلها وسائل كفيلة بتقليل انتشار الفيروس وتجاوز الأزمة، حتى يجد العلماء اللقاح والعلاج المناسب لهذا الفيروس العنيد، وحتى هذه اللحظة فالتزامنا بإجراءات السلامة والوقاية الصحية هو خير وسيلة لمقاومة الفيروس حتى الآن.
تمنياتنا لكم بالصحة والعافية لكم ولذويكم ودمتم بألف خير.