07 يونيو 2016
لا أستطيع الاختلاط مع الغير.. كيف ندير علاقاتنا؟
السلام عليكم؛
تحياتي وشكري على مجهوداتكم الرائعة والمفيدة
مشكلتي هي عدم قدرتي على التأقلم مع الآخرين فأنا لا أجد انجذابا لأي شخص في المجتمع، وأشعر بضجر كبير عند تواجدي وسط مجموعة من الناس، فأنا أميل جدا إلى الوحدة ومطالعة الكتب أو تصفح النت بدل خوض أحاديث مع الآخرين، والتي أعتبرها تافهة وغير مفيدة.
كنت سعيدة بهذا الوضع، إلا أنني لاحظت مؤخرا أن جميع الناس تتجنبني وفيما أعتقد يكرهونني.
فعلا أنا لا أحب الاختلاط ولكن أحترم الآخرين جدا هذا الأمر أدخلني فى نوبة حزن وفقدان الثقة بالنفس وشعور بأمراض وأصبحت أكره فعل كل شيء وأي شيء أجده مملا.
هل حالتى عرضية أم يجب علي زيارة طبيب؟
علما أني قد أصبت سابقا باكتئاب نتيجة صدمة نفسية. وشكرا
أهلا وسهلا بك يا صديقتي؛
انظري ماذا قلت؟ (تجنب الآخرين لي أدخلني في نوبة حزن وفقدان الثقة بالنفس)، فماذا يعني ذلك؟.. معناه أن وجود الآخرين في حياتنا (احتياج)، وﻷنك أبتعدت عن هذا الاحتياج، أصبت بالانزعاج.
تخيلت أنك ستتمكنين من استبدال العلاقات الإنسانية بعلاقات أخرى من الجمادات؛ كالكتب، والأجهزة، إلا أن ذلك لم ولن يفلح.
البداية ستكون في القرب الصادق والعميق والاعتراف بسبب رغبتك في البعد عن البشر بعيدا عن مبرر تفاهتهم هذه، فقد يكون السبب هو (الخوف)، من أذى البشر لو اقتربت منهم، أو قد يكون من شدة رغبتك في القرب وفزعك من فقدانهم، لذلك تقررين من البداية ألا تقتربي.
قد يكون السبب عدم ثقتك في احترام مشاعرك وإحساسك من الآخرين، وحكمهم عليك، أو خوفك من مسؤولية العلاقات، أو عدم الثقة فيهم من الأساس، أو غيره من الأسباب، وهذا يحتاج لكسر هذا الحاجز الضخم من الخوف بداخلك، بتغيير طريقة تفكيرك التي تثبتينها منذ قررت ذلك في سنوات طفولتك البعيدة ، بقبول كل جهدها وألمها لتتجاوزيه.
تحتاجين للمخاطرة والمغامرة، فالمخاطرة جزء مهم في الحياة خصوصا مع البشر، وقبول اختلافهم وهفواتهم، وغلطاتهم، ﻷنهم بشر مثلي، ومثلك، وتحتاجين تدريبك على تحمل مسؤولية تصرفاتك، فالبشر يقتربون من الشخص الودود الذي يقبلهم بلا شروط ولا يحكم عليهم بالتفاهة أو غيرها.
عزيزتي، نظرا لوجود اكتئاب سابق، فالأفضل هو التواصل مع متخصص ليس للعلاج بالمعنى التقليدي بإعطاء الدواء، ولكن ليناقش كل ما قلته معك ويكون بجانبك في رحلة التغيير.
كما أثبتت الدراسات النفسية، أن العلاقات الإنسانية، والإنجاز، والانتماء لقيم إنسانية هي ثلاث دوائر أساسية لرضا وسعادة الإنسان في الحياة، وأهمهم هي (العلاقات)، دمتِ بخير.
انظري ماذا قلت؟ (تجنب الآخرين لي أدخلني في نوبة حزن وفقدان الثقة بالنفس)، فماذا يعني ذلك؟.. معناه أن وجود الآخرين في حياتنا (احتياج)، وﻷنك أبتعدت عن هذا الاحتياج، أصبت بالانزعاج.
تخيلت أنك ستتمكنين من استبدال العلاقات الإنسانية بعلاقات أخرى من الجمادات؛ كالكتب، والأجهزة، إلا أن ذلك لم ولن يفلح.
البداية ستكون في القرب الصادق والعميق والاعتراف بسبب رغبتك في البعد عن البشر بعيدا عن مبرر تفاهتهم هذه، فقد يكون السبب هو (الخوف)، من أذى البشر لو اقتربت منهم، أو قد يكون من شدة رغبتك في القرب وفزعك من فقدانهم، لذلك تقررين من البداية ألا تقتربي.
قد يكون السبب عدم ثقتك في احترام مشاعرك وإحساسك من الآخرين، وحكمهم عليك، أو خوفك من مسؤولية العلاقات، أو عدم الثقة فيهم من الأساس، أو غيره من الأسباب، وهذا يحتاج لكسر هذا الحاجز الضخم من الخوف بداخلك، بتغيير طريقة تفكيرك التي تثبتينها منذ قررت ذلك في سنوات طفولتك البعيدة ، بقبول كل جهدها وألمها لتتجاوزيه.
تحتاجين للمخاطرة والمغامرة، فالمخاطرة جزء مهم في الحياة خصوصا مع البشر، وقبول اختلافهم وهفواتهم، وغلطاتهم، ﻷنهم بشر مثلي، ومثلك، وتحتاجين تدريبك على تحمل مسؤولية تصرفاتك، فالبشر يقتربون من الشخص الودود الذي يقبلهم بلا شروط ولا يحكم عليهم بالتفاهة أو غيرها.
عزيزتي، نظرا لوجود اكتئاب سابق، فالأفضل هو التواصل مع متخصص ليس للعلاج بالمعنى التقليدي بإعطاء الدواء، ولكن ليناقش كل ما قلته معك ويكون بجانبك في رحلة التغيير.
كما أثبتت الدراسات النفسية، أن العلاقات الإنسانية، والإنجاز، والانتماء لقيم إنسانية هي ثلاث دوائر أساسية لرضا وسعادة الإنسان في الحياة، وأهمهم هي (العلاقات)، دمتِ بخير.