21 مايو 2016
أورام ليفية وقرحة.. مسحة عنق الرحم تنقذك
أعاني من نزيف مستمر على مستوى عنق الرحم، ويبدو أنه يوجد في جدار الرحم كتل لكن الطبيب يرفض أن يجري لي منظاراً ويقول أنه غير ضروري والأدوية التي أستعملها هي decinone وvinosmyl من colpotrophine; tergynon، أخاف أن يتطور إلى سرطان فهم يشخصونه الآن على أنه قرحة، من فضلكم أريد أن أعرف السبب وما هو الحل؟
الأخت الكريمة njoud ali guechi؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ألف لا بأس عليك أختنا الكريمة.
بداية يبدو لي حسب وصفك أنك تعانين من أورام ليفية في جدار الرحم وقرحة في عنق الرحم، وكلاهما يمكن أن يسبب النزف.
بالنسبة للأورام الليفية فلا يوجد أي خطورة في أن تتحول إلى سرطان، فهي أورام حميدة، وفي العادة يحدث لها ضمور مع انقطاع الطمث، وأهم مشكلاتها هو النزف، ونلجأ عادة للحل الدوائي لوقف النزيف، ولا نلجأ للحل الجراحي إلا إذا فشل العلاج الدوائي، وكان النزيف شديداً، وكما ذكرت لك من قبل لا يوجد أي خطر في تحولها لأورام خبيثة.
أما بالنسبة لقرحة عنق الرحم، فيمكنك إجراء مسحة من عنق الرحم بشكل دوري (كل 3 سنوات على سبيل المثال)، وهو إجراء سهل وبسيط، ويضمن لك هذا الإجراء الاكتشاف المبكر لأي تغيرات تصيب الخلايا، قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، وهذا الإجراء يتم بشكل دوري لكل النساء في المرحلة العمرية بين 25 - 64 سنة، ومن خلاله يتم اكتشاف أي تغيرات تحدث في الخلايا بشكل مبكر، ومن ثم يمكن حينها إجراء عينة من عنق الرحم للوصول للتشخيص الدقيق.
مع تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ألف لا بأس عليك أختنا الكريمة.
بداية يبدو لي حسب وصفك أنك تعانين من أورام ليفية في جدار الرحم وقرحة في عنق الرحم، وكلاهما يمكن أن يسبب النزف.
بالنسبة للأورام الليفية فلا يوجد أي خطورة في أن تتحول إلى سرطان، فهي أورام حميدة، وفي العادة يحدث لها ضمور مع انقطاع الطمث، وأهم مشكلاتها هو النزف، ونلجأ عادة للحل الدوائي لوقف النزيف، ولا نلجأ للحل الجراحي إلا إذا فشل العلاج الدوائي، وكان النزيف شديداً، وكما ذكرت لك من قبل لا يوجد أي خطر في تحولها لأورام خبيثة.
أما بالنسبة لقرحة عنق الرحم، فيمكنك إجراء مسحة من عنق الرحم بشكل دوري (كل 3 سنوات على سبيل المثال)، وهو إجراء سهل وبسيط، ويضمن لك هذا الإجراء الاكتشاف المبكر لأي تغيرات تصيب الخلايا، قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، وهذا الإجراء يتم بشكل دوري لكل النساء في المرحلة العمرية بين 25 - 64 سنة، ومن خلاله يتم اكتشاف أي تغيرات تحدث في الخلايا بشكل مبكر، ومن ثم يمكن حينها إجراء عينة من عنق الرحم للوصول للتشخيص الدقيق.
مع تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية