12 يونيو 2019
أريد برنامجاً عملياً للتخلص من العادة السرية
السلام عليكم، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، وأمارس العادة السرية منذ ما يقارب 9 سنوات، أشعر بالندم الشديد، وأصبحت ثقتي بنفسي وجسمي منعدمة تماماً، أريد منكم المساعدة كمنحي برنامجاً مثلاً للإقلاع عنها لأنها دمرتني حقاً.
أهلا بك يا خديجه وسهلاً،
هوني على نفسك يا ابنتي؛ فكل مشكلة لها حل، وممارسة العادة السرية رغم أنها تزعجك جداً؛ إلا أن الحديث حولها يحتاج إلى عدة مستويات؛ فهناك الندم الشديد الذي ذكرته، والذي في الغالب يتعلق بموقف الشرع من تلك العادة، وهنا أريدك أن تقرأي قراءة معتدلة لما أقره جمهور العلماء في التفرقة بين عدة حالات، والتي في ملخصها كما رأيت أنها عادة لا تتسق مع خلق المسلم، ولكن إن كانت هي البديل عن أمر قد يوقع المسلم في كبيرة من الكبائر وهي الزنا فتجوز للشخص، ومنها حالة وجود شريك مريض مرضاً مقعداً مع صعوبة الزواج الثاني.. إلخ.
اقــرأ أيضاً
وهذا ينقلنا للمستوى الثاني وهو ما يخص المساحة النفسية؛ فلقد وجدنا في كثير من الحالات أن تلك الممارسة ترتبط بالتوتر والقلق أكثر من الشهوة، وهنا حين يتم علاج الشخص من التوتر والقلق تخفت تلك الممارسة بل، وتنتهي تماما، وكلما انخرطت فعلاً ذهنياً وجسمانياً في أنشطة اجتماعية، وعملية، وتطوعية، وترفيهية؛ قل انشغالك بممارستها، وكذلك ما تحدثت عنه فيما يخص ثقتك بنفسك وبجسمك التي انعدمت كما قلت تحتاج لتوضيح منك أكثر يا ابنتي؛ فهل تقصدين أنك تعانين من عدم ثقتك بنفسك في العموم وجسدك كذلك في العموم؟ أم تفقدين ثقتك بنفسك بأنك ستتحررين من تلك العادة؟ وتفقدين ثقتك بجسمك.. هل شكوك حول غشاء البكارة كما ترسل لنا الكثير من الفتيات في تلك النقطة أم لا؟ فأتمنى أن ترسلي لنا المزيد من التفاصيل لأتمكن من الرد عليك بإفادة أكبر.
اقــرأ أيضاً
وعلى أية حال اقرئي المزيد من ردود المستشارين، والتي ستتضمن برامج سلوكية علاجيه للتعافي من ممارسة العادة السرية، وكذلك ستجدي الكثير من المقالات المتخصصة عنها بشيء من التفصيل الذي سيفرق معك كثيراً.. وتابعينا بأخبارك ودمت بخير.
هوني على نفسك يا ابنتي؛ فكل مشكلة لها حل، وممارسة العادة السرية رغم أنها تزعجك جداً؛ إلا أن الحديث حولها يحتاج إلى عدة مستويات؛ فهناك الندم الشديد الذي ذكرته، والذي في الغالب يتعلق بموقف الشرع من تلك العادة، وهنا أريدك أن تقرأي قراءة معتدلة لما أقره جمهور العلماء في التفرقة بين عدة حالات، والتي في ملخصها كما رأيت أنها عادة لا تتسق مع خلق المسلم، ولكن إن كانت هي البديل عن أمر قد يوقع المسلم في كبيرة من الكبائر وهي الزنا فتجوز للشخص، ومنها حالة وجود شريك مريض مرضاً مقعداً مع صعوبة الزواج الثاني.. إلخ.
وهذا ينقلنا للمستوى الثاني وهو ما يخص المساحة النفسية؛ فلقد وجدنا في كثير من الحالات أن تلك الممارسة ترتبط بالتوتر والقلق أكثر من الشهوة، وهنا حين يتم علاج الشخص من التوتر والقلق تخفت تلك الممارسة بل، وتنتهي تماما، وكلما انخرطت فعلاً ذهنياً وجسمانياً في أنشطة اجتماعية، وعملية، وتطوعية، وترفيهية؛ قل انشغالك بممارستها، وكذلك ما تحدثت عنه فيما يخص ثقتك بنفسك وبجسمك التي انعدمت كما قلت تحتاج لتوضيح منك أكثر يا ابنتي؛ فهل تقصدين أنك تعانين من عدم ثقتك بنفسك في العموم وجسدك كذلك في العموم؟ أم تفقدين ثقتك بنفسك بأنك ستتحررين من تلك العادة؟ وتفقدين ثقتك بجسمك.. هل شكوك حول غشاء البكارة كما ترسل لنا الكثير من الفتيات في تلك النقطة أم لا؟ فأتمنى أن ترسلي لنا المزيد من التفاصيل لأتمكن من الرد عليك بإفادة أكبر.
وعلى أية حال اقرئي المزيد من ردود المستشارين، والتي ستتضمن برامج سلوكية علاجيه للتعافي من ممارسة العادة السرية، وكذلك ستجدي الكثير من المقالات المتخصصة عنها بشيء من التفصيل الذي سيفرق معك كثيراً.. وتابعينا بأخبارك ودمت بخير.