13 أبريل 2016
ابني يعاني من متلازمة داندي ووكر
يبلغ ابني من العمر سنتين ونصف السنة. يعاني من تأخر في الوقوف والكلام بسبب متلازمة داندي ووكر. وصف له طبيب الأطفال (uteplex sol buv)، وعلى حسب علمي، يوصف هذا الدواء للكبار. هل أستطيع أن أعطيه هذا الدواء؟ وأريد معلومات عن نسبة التعافي من هذا المرض، وشكراً.
أخي السائل الكريم؛
شكرا لثقتك بموقع صحتك.
إن متلازمة داندي ووكر عيب خلقي ولادي نادر يصيب الدماغ، وبالأخص منطقة المخيخ والبطين الرابع، ويسبب هذا المرض خللاً في التكون أو عدم اكتمال أو نقصَ نمو المخيخ، ويرافقه توسّع في البطين الرابع للدماغ، وأيضا في النقرة الخلفية.
وتختلف الإصابة في شدة تأثيرها على المشي والنطق، وذلك تبعاً لشدة الحالة ودرجة ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي، ومدى تأثيره على المراكز العصبية الأخرى في الدماغ، لذا نرى حالات خفيفة أحياناً، وحالات صعبة للغاية أحيانا أخرى تؤدي لتضرر عالٍ في أنسجة المخ، مع تأثير واسع على التطور الحركي والحسي.
ولذلك يعود تقدير درجة الإصابة عند ولدك إلى الطبيب الفاحص، وعليه يمكن التنبؤ بإمكانية ممارسة حياة أقرب إلى الطبيعية في المستقبل أم لا، خاصة في حال كون الإصابة خفيفة، ووجود فرصة لوضع أنبوب لتفريغ ضغط السائل الدماغي الشوكي مع غياب أية تشوهات أخرى طبعاً.
أما بالنسبة للدواء الموصوف فأغلب المراجع تشير إلى استعماله عند الكبار فقط، مع عدم وجود دراسات حالية مقنعة تسمح باستخدامه عند الأطفال.
شكرا لثقتك بموقع صحتك.
إن متلازمة داندي ووكر عيب خلقي ولادي نادر يصيب الدماغ، وبالأخص منطقة المخيخ والبطين الرابع، ويسبب هذا المرض خللاً في التكون أو عدم اكتمال أو نقصَ نمو المخيخ، ويرافقه توسّع في البطين الرابع للدماغ، وأيضا في النقرة الخلفية.
وتختلف الإصابة في شدة تأثيرها على المشي والنطق، وذلك تبعاً لشدة الحالة ودرجة ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي، ومدى تأثيره على المراكز العصبية الأخرى في الدماغ، لذا نرى حالات خفيفة أحياناً، وحالات صعبة للغاية أحيانا أخرى تؤدي لتضرر عالٍ في أنسجة المخ، مع تأثير واسع على التطور الحركي والحسي.
ولذلك يعود تقدير درجة الإصابة عند ولدك إلى الطبيب الفاحص، وعليه يمكن التنبؤ بإمكانية ممارسة حياة أقرب إلى الطبيعية في المستقبل أم لا، خاصة في حال كون الإصابة خفيفة، ووجود فرصة لوضع أنبوب لتفريغ ضغط السائل الدماغي الشوكي مع غياب أية تشوهات أخرى طبعاً.
أما بالنسبة للدواء الموصوف فأغلب المراجع تشير إلى استعماله عند الكبار فقط، مع عدم وجود دراسات حالية مقنعة تسمح باستخدامه عند الأطفال.