02 فبراير 2017
أرتاح عند إنهاء الخطوبة.. وأحلم بالزواج
أصبحت أكره إتمام أي خطبة بعد مروري بخطبتين سيئتين للغاية، يعلم الله كم تحريت الصدق والدين والأخلاق في صفات المتقدمين، ولكن يدخلون بالظاهر الحلو، والخفي على الله، وأكثر ما آلمني غضب أبي وأخي ضدي عند كل فسخ ومعاقبتي، لدرجة أصبحت أرفض العرسان المتقدمين تبع أحد المعارف دون رؤيتهم خوفاً من خوض أدنى مشكلة مع أخي، وبعد وفاه أبي رحمه الله مازلت عالقه من رهابي، مع العلم أن الفارق بين الخطبتين خمس سنوات، وأشعر بالارتياح بعد تخلصي من عريس بدون علم أخي حالياً.
ما هو وضعي النفسي؟
أهلا بك وسهلا يا ابنتي؛
الحقيقة أنني لا أدري ماذا تقصدين بكلمة موقفك النفسي؟ ولكن كنت أحتاج للمزيد من التفاصيل حتى أتمكن من رؤية حقيقة ما تعانيه، ولكن على أية حال سأتحدث عن احتمالات قد تكون قريبة من حقيقة ما تعانيه:
- فقد تكونين في حقيقة الأمر لا ترغبين في الزواج فعلا، وما تجدينه تصنّع وتجمّل ممن تقدموا لك هو مجرد افتراء منك، أو أنك تجعلينهم يُخرجون أسوأ ما فيهم لنفس السبب العميق الذي لا تدركينه، وهو رفضك للزواج، وهنا سيتفق الاحتمال مع رؤية أخيكِ، ومن قبله والدك يرحمه الله، رغم سوء تفهمهما لذلك.
- وقد يكون الاحتمال ليس في الزواج أصلا، ولكنه في "رعبك" من وجود صفة لا ترتاحين لها في زوجك المنتظر، وهنا تكون المشكلة في مثاليتك التي تنغص عليك - وعلى غيرك - حياتهم؛ فالمثالية الدائمة في كل مناحي الحياة وهْم كبير تم تصديره لنا وهو غير موجود، ولن يكون موجودا بين البشر، وهذا يحتاج منك نضوجا نفسيا حتى تصلي إلى هذه الحقيقه بتؤدة واقتناع، ومن ثم تقبلي خوفك، وضعفك، وفشلك، وأخطائك لتتجاوزيها؛ فالله الذي خلقني وخلقك هو من قال "وخلق الإنسان ضعيفا"، "جهولا"، وهو من قال على لسان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، أفلا نصدق الله تعالى؟
- وقد تكون طريقة تربيتك قد تركت بصماتها عليك، وجعلتك لا تتمكنين من أن تحافظي على كيانك ووجودك، وأن تفعلي ما تريدين، وتمتنعي عما لا تريدين بمسؤولية واختيار، وقد يكون احتمال آخر، وآخر، والاحتمالات كثيرة.
حاولت أن أوضح لك ببساطة - أرجو ألا تكون مخلة - ما قد يكون وراء تعطلك منذ سنوات وصلت الخمسة من دون زواج، وإن أردت إرسال المزيد من التفاصيل؛ فنحن هنا من أجلك.
اقرأي أيضا:
قرار قديم بعدم الزواج.. فتشي عن أسبابه
لا أرغب بمقابلة خطيبي.. ابحثي عن السبب
مشكلتي مع خطيبي.. التوقعات المسبقة واختلاف الطباع
الآخر الذي بداخلك.. وقاية وعلاج
الحقيقة أنني لا أدري ماذا تقصدين بكلمة موقفك النفسي؟ ولكن كنت أحتاج للمزيد من التفاصيل حتى أتمكن من رؤية حقيقة ما تعانيه، ولكن على أية حال سأتحدث عن احتمالات قد تكون قريبة من حقيقة ما تعانيه:
- فقد تكونين في حقيقة الأمر لا ترغبين في الزواج فعلا، وما تجدينه تصنّع وتجمّل ممن تقدموا لك هو مجرد افتراء منك، أو أنك تجعلينهم يُخرجون أسوأ ما فيهم لنفس السبب العميق الذي لا تدركينه، وهو رفضك للزواج، وهنا سيتفق الاحتمال مع رؤية أخيكِ، ومن قبله والدك يرحمه الله، رغم سوء تفهمهما لذلك.
- وقد يكون الاحتمال ليس في الزواج أصلا، ولكنه في "رعبك" من وجود صفة لا ترتاحين لها في زوجك المنتظر، وهنا تكون المشكلة في مثاليتك التي تنغص عليك - وعلى غيرك - حياتهم؛ فالمثالية الدائمة في كل مناحي الحياة وهْم كبير تم تصديره لنا وهو غير موجود، ولن يكون موجودا بين البشر، وهذا يحتاج منك نضوجا نفسيا حتى تصلي إلى هذه الحقيقه بتؤدة واقتناع، ومن ثم تقبلي خوفك، وضعفك، وفشلك، وأخطائك لتتجاوزيها؛ فالله الذي خلقني وخلقك هو من قال "وخلق الإنسان ضعيفا"، "جهولا"، وهو من قال على لسان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، أفلا نصدق الله تعالى؟
- وقد تكون طريقة تربيتك قد تركت بصماتها عليك، وجعلتك لا تتمكنين من أن تحافظي على كيانك ووجودك، وأن تفعلي ما تريدين، وتمتنعي عما لا تريدين بمسؤولية واختيار، وقد يكون احتمال آخر، وآخر، والاحتمالات كثيرة.
حاولت أن أوضح لك ببساطة - أرجو ألا تكون مخلة - ما قد يكون وراء تعطلك منذ سنوات وصلت الخمسة من دون زواج، وإن أردت إرسال المزيد من التفاصيل؛ فنحن هنا من أجلك.
اقرأي أيضا:
قرار قديم بعدم الزواج.. فتشي عن أسبابه
لا أرغب بمقابلة خطيبي.. ابحثي عن السبب
مشكلتي مع خطيبي.. التوقعات المسبقة واختلاف الطباع
الآخر الذي بداخلك.. وقاية وعلاج