01 أكتوبر 2016
صدمة التحرش في الصغر.. معاناة مستمرة
فتاة تعرضت لتحرش في طفولتها، ولأنها لم تكن تفهم شيئاً استسلمت للمتحرش؛ فلما كبرت ووعت صدمت بشدة، ولا يزال تأثير الحادث شديداً على اهتمامها بهذه الأمور، وتتناقض بين رغبتها تكرار الفعل رغم بغضها الشديد، وصدمتها النفسية مما حدث، والخوف من أن يمسها أحد.
الإبنة الكريمة salema؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
نشعر بك، ونقدر تماماً مقدار ما تعانينه من آلام، فلا يوجد ما يؤلم أكثر من انتهاك حرمة الإنسان سواء عبر انتهاك جسده أو عبر انتهاك نفسه وروحه.
ألمك وما تعانين من أعراض هو أمر يتكرر حدوثه للفتيات اللاتي تعرضن لتحرشات الصغر، ولكن رغم الألم فقد كنت شجاعة بما يكفي لأن تبوحي لنا وتشاركينا همك وألمك، ونحن معك وبجوارك.
أود أن أهمس في أذنك ببعض الكلمات
أولاً: عندما كنت صغيرة وحدثت واقعة التحرش لم تكوني مسؤولة، كنت صغيرة ولم يكن في مقدورك أن تدفعي عن نفسك الأذى، تذكري هذه الحقيقة جيداً، تذكري أنك لم تكوني جانية ولم تكوني شريكة في الجريمة، الجاني معروف، والشركاء أيضاً معروفون؛ أهل قصروا في حماية طفلتهم وتدريبها على مواجهة مثل هذه الاعتداءات، ومجتمع يلوم الضحية قبل أن يلوم الجاني، في هذا الوقت كنت أنت الضحية، فلا تلومي نفسك ولا تجلديها بإحساس الذنب والعار.
ثانياً: في الماضي كنت أنت الضحية، ولم تكوني مسؤولة، أنت الآن بالغة وراشدة بما يكفي لتحمل مسؤولية نفسك، وأمامك طريقان لا ثالث لهما، إما أن تستمري في دور الضحية، تتألمي وتعاني معاناة مستمرة، وإما أن تقرري أن تكوني مسؤولة عن حياتك، ومسؤولة عن تعافيك، وذلك بطلب المساعدة والدعم المتخصص من طبيب أو معالج نفسي.
تحركي الآن واطلبي العون ولا تنتظري.. أنت تستحقين الحياة فلا تضيعي فرصتك، وكوني مسؤولة وخذي قرار التعافي.
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
نشعر بك، ونقدر تماماً مقدار ما تعانينه من آلام، فلا يوجد ما يؤلم أكثر من انتهاك حرمة الإنسان سواء عبر انتهاك جسده أو عبر انتهاك نفسه وروحه.
ألمك وما تعانين من أعراض هو أمر يتكرر حدوثه للفتيات اللاتي تعرضن لتحرشات الصغر، ولكن رغم الألم فقد كنت شجاعة بما يكفي لأن تبوحي لنا وتشاركينا همك وألمك، ونحن معك وبجوارك.
أود أن أهمس في أذنك ببعض الكلمات
أولاً: عندما كنت صغيرة وحدثت واقعة التحرش لم تكوني مسؤولة، كنت صغيرة ولم يكن في مقدورك أن تدفعي عن نفسك الأذى، تذكري هذه الحقيقة جيداً، تذكري أنك لم تكوني جانية ولم تكوني شريكة في الجريمة، الجاني معروف، والشركاء أيضاً معروفون؛ أهل قصروا في حماية طفلتهم وتدريبها على مواجهة مثل هذه الاعتداءات، ومجتمع يلوم الضحية قبل أن يلوم الجاني، في هذا الوقت كنت أنت الضحية، فلا تلومي نفسك ولا تجلديها بإحساس الذنب والعار.
ثانياً: في الماضي كنت أنت الضحية، ولم تكوني مسؤولة، أنت الآن بالغة وراشدة بما يكفي لتحمل مسؤولية نفسك، وأمامك طريقان لا ثالث لهما، إما أن تستمري في دور الضحية، تتألمي وتعاني معاناة مستمرة، وإما أن تقرري أن تكوني مسؤولة عن حياتك، ومسؤولة عن تعافيك، وذلك بطلب المساعدة والدعم المتخصص من طبيب أو معالج نفسي.
تحركي الآن واطلبي العون ولا تنتظري.. أنت تستحقين الحياة فلا تضيعي فرصتك، وكوني مسؤولة وخذي قرار التعافي.