31 أكتوبر 2016
حرمان في الطفولة.. أنت الآن مسؤولة
بدعى حاجات مش موجودة
كنت بحب واحد وعشان ميسبنيش قلت إن عندى كانسر، وسابنى!
عايشة مع جدتى من يوم ما اتولدت، علاقتى بماما وبابا سطحية فيها غباء وقسوة ومفيش تفاهم، عندى نفور شديد منهم، فيه كلام أفضل أكرره في سرى واتعب لو مقلتوش.
بحس إن عندى شخصية بتعمل كل الغلطات وبحملها كل الغلط، لكن أنا كويسة، بكره أقرب من حد، بكره أحضن حد، ويمكن دي أكتر حاجة محتاجاها الحضن!اللي حبيته ليه مفهمش إني كذبت عشانه، الوحيد اللي سمحت له يقرب من شخصيتى، أنا تعبت ومعيش فلوس لدكتور نفسي، عاوزة انتحر.
ملحوظة: لما اكتشف إنى بكذب عمل بوست وفضحنى كأني مجرمة، وبقيت منبوذة.
جوايا بركان ونفور، عاوزة ارتاح.
الأبنة الكريمة Nosa؛
أهلا ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك بموقع صحتك؛
أولاً، لا يمكنني تمرير الأفكار الانتحارية التي تعانين منها، وقبل أن أرد على باقي مشاكلك، أنصحك فوراً بالتوجه إلى طبيب أو معالج نفسي، أو إخبار أي إنسان قريب منك، سواء كان قريباً أو صديقاً، وإذا كان المال هو العائق، فتوجهي إلى عيادة الأمراض النفسية في أي مستشفى جامعي قريب منك، أو توجهي لقسم الطوارئ في أي مستشفى حكومي، وأرجو أن تقومي بهذه الخطوة الآن فوراً بدون أي تأخير.
ثانياً، أتفهم تماما احتياجك للحضن، وأتفهم مدى ألمك لحرمانك من قرب والديك، وحرمانك من اهتمامهما بك ورعايتهما لك، كما أتفهم وأقدر احتياجك للحب والقبول، فالحرمان من هذه الاحتياجات النفسية في فترة الطفولة يؤدي لمشكلات نفسية، ويترتب عليه كل ما ذكرت من نفور منهما، وكره لهما، مع الاحتياج الشديد لهما، والتعلق الشديد بمن تتوقعين منه أن يعوضك عن حرمانك السابق، ومحاولة منعه من تركك بكل السبل حتى لو كذبت عليه، مع كره للنفس ورغبة في إيذائها.
لقد تسبب والداك في الكثير من الأذى لك، ورغم تقصيرهما إلا أنني على يقين أنك تستحقين الأفضل، وأنك تستحقين كل الخير، وأمامك الآن خياران لا ثالث لهما، إما أن تستمري في المعاناة ولعب دور الضحية، وإما أن تتخذي قراراً بأن تكوني مسؤولة عن نفسك وعن احتياجاتك، ومسؤولة عن حياتك، فاختاري لنفسك الحياة، واستعيني بمعالج نفسي تثقين به، وكما قلت لك مسبقاً يمكنك أن تجدي في محيطك معالجين نفسيين يمكنهم مساعدتك، سواء في المستشفيات الحكومية والجامعية مجاناً، أو بأسعار مخفضة.
أنت تستحقين الحياة، وحياتك الآن أمانة بين يديك، فلا تضيعيها كما ضيعها والداك.
اقرأي أيضا:
هل تراودك فكرة الانتحار؟ كيف تبقى آمنا؟
12 طريقة للتراجع عن الانتحار
كيفية التعامل مع الأفكار أو السلوكيات الانتحارية
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي
أهلا ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك بموقع صحتك؛
أولاً، لا يمكنني تمرير الأفكار الانتحارية التي تعانين منها، وقبل أن أرد على باقي مشاكلك، أنصحك فوراً بالتوجه إلى طبيب أو معالج نفسي، أو إخبار أي إنسان قريب منك، سواء كان قريباً أو صديقاً، وإذا كان المال هو العائق، فتوجهي إلى عيادة الأمراض النفسية في أي مستشفى جامعي قريب منك، أو توجهي لقسم الطوارئ في أي مستشفى حكومي، وأرجو أن تقومي بهذه الخطوة الآن فوراً بدون أي تأخير.
ثانياً، أتفهم تماما احتياجك للحضن، وأتفهم مدى ألمك لحرمانك من قرب والديك، وحرمانك من اهتمامهما بك ورعايتهما لك، كما أتفهم وأقدر احتياجك للحب والقبول، فالحرمان من هذه الاحتياجات النفسية في فترة الطفولة يؤدي لمشكلات نفسية، ويترتب عليه كل ما ذكرت من نفور منهما، وكره لهما، مع الاحتياج الشديد لهما، والتعلق الشديد بمن تتوقعين منه أن يعوضك عن حرمانك السابق، ومحاولة منعه من تركك بكل السبل حتى لو كذبت عليه، مع كره للنفس ورغبة في إيذائها.
لقد تسبب والداك في الكثير من الأذى لك، ورغم تقصيرهما إلا أنني على يقين أنك تستحقين الأفضل، وأنك تستحقين كل الخير، وأمامك الآن خياران لا ثالث لهما، إما أن تستمري في المعاناة ولعب دور الضحية، وإما أن تتخذي قراراً بأن تكوني مسؤولة عن نفسك وعن احتياجاتك، ومسؤولة عن حياتك، فاختاري لنفسك الحياة، واستعيني بمعالج نفسي تثقين به، وكما قلت لك مسبقاً يمكنك أن تجدي في محيطك معالجين نفسيين يمكنهم مساعدتك، سواء في المستشفيات الحكومية والجامعية مجاناً، أو بأسعار مخفضة.
أنت تستحقين الحياة، وحياتك الآن أمانة بين يديك، فلا تضيعيها كما ضيعها والداك.
اقرأي أيضا:
هل تراودك فكرة الانتحار؟ كيف تبقى آمنا؟
12 طريقة للتراجع عن الانتحار
كيفية التعامل مع الأفكار أو السلوكيات الانتحارية
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي