28 يناير 2017
مرعوبة من الزواج.. والسبب اعتداءات الطفولة
السلام عليكم يا دكتور، أخاف من الزواج جدا وعندى شعور بالرعب لا تتخيله، تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة، ذهبت لطبيب نفسي بالفعل لكن حتى الآن مازالت المشكلة تؤرقني ولم استطع حلها، ماذا أفعل؟
الأخت الكريمة ن. ع.
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
لست وحدك من تعانين بعد تعرضها لاعتداءات جنسية في الصغر، فما أشد إيلام اعتداءات الطفولة، وما أقساها، نتفهم معاناتك، ونشعر بك، ونقدر حجم ألمك، ولكن إلى متى؟ إلى متى ستستمرين في هذه المعاناة؟ في الماضي كنت أنت الضحية، ولم يكن في مقدورك أن تقاومي، ولكنك الآن لست ضحية، أنت مسؤولة عن تعافيك وشفائك من اعتداءات وإيذاءات الطفولة، ومسئوليتك تقتضي أن تذهبي للطبيب أو المعالج النفسي، وتصبري على تبعات التعافي بما يحمله هذا من ألم، وعلاجك أساسه بجلسات العلاج النفسي، وقد يصف الطبيب معها بعد الأدوية إذا لمس احتياجك لها، ومن ثم فنصيحتنا أن تبحثي حولك عن معالج بارع في العلاج النفسي، ولا يوجد ما يمنع أن تجربي أكثر من معالج حتى تجدي الشخص الذي ترتاحين معه.
كما قلت في الماضي كنت أنت الضحية، واليوم أنت مسؤولة ولك الاختيار، ولا يوجد أمامك إلا طريق من اثنين، إما أن تستمري في دفن نفسك، وتستمري في لعب دور الضحية، وحينها لا تلومي إلا نفسك، أو أن تتحملي مسؤوليتك كاملة، وتستعيني بالله وتتحركي بحثا عن التعافي والشفاء والحياة.
صديقتنا الكريمة اختاري الآن بين حياتك وموتك، وتذكري أنك تستحقين الحياة.
إقرأي أيضا:
الاغتصاب في الصغر.. العذرية في ذيل الأولويات
صدمة التحرش في الصغر.. معاناة مستمرة
لست وحدك من تعانين بعد تعرضها لاعتداءات جنسية في الصغر، فما أشد إيلام اعتداءات الطفولة، وما أقساها، نتفهم معاناتك، ونشعر بك، ونقدر حجم ألمك، ولكن إلى متى؟ إلى متى ستستمرين في هذه المعاناة؟ في الماضي كنت أنت الضحية، ولم يكن في مقدورك أن تقاومي، ولكنك الآن لست ضحية، أنت مسؤولة عن تعافيك وشفائك من اعتداءات وإيذاءات الطفولة، ومسئوليتك تقتضي أن تذهبي للطبيب أو المعالج النفسي، وتصبري على تبعات التعافي بما يحمله هذا من ألم، وعلاجك أساسه بجلسات العلاج النفسي، وقد يصف الطبيب معها بعد الأدوية إذا لمس احتياجك لها، ومن ثم فنصيحتنا أن تبحثي حولك عن معالج بارع في العلاج النفسي، ولا يوجد ما يمنع أن تجربي أكثر من معالج حتى تجدي الشخص الذي ترتاحين معه.
كما قلت في الماضي كنت أنت الضحية، واليوم أنت مسؤولة ولك الاختيار، ولا يوجد أمامك إلا طريق من اثنين، إما أن تستمري في دفن نفسك، وتستمري في لعب دور الضحية، وحينها لا تلومي إلا نفسك، أو أن تتحملي مسؤوليتك كاملة، وتستعيني بالله وتتحركي بحثا عن التعافي والشفاء والحياة.
صديقتنا الكريمة اختاري الآن بين حياتك وموتك، وتذكري أنك تستحقين الحياة.
إقرأي أيضا:
الاغتصاب في الصغر.. العذرية في ذيل الأولويات
صدمة التحرش في الصغر.. معاناة مستمرة