28 يونيو 2018
بلوغ الطفلة عند سن التاسعة.. طبيعي جداً
غاليتي
طفلتي تبلغ10 سنوات من العمر وبدت علامات البلوغ عليها، كبروز الصدر الملاحظ وزيادة الوزن المقلقة وبروز البطن دون طولها، وهي لا تأكل كثيرا. ألاحظ قلقها ولا أخفيكم أنني قلقلة لأن بنيتها ضعيفة وصغيرة، وأخشى أن تأتيها الدورة وهي ما تزال طفلة ولا تستطيع التكيف مع الوضع، هل أقوم بعمل تحاليل لها للتأكد من الهرمونات، علماً أنه كان لدي خللاً في الهرمونات سابقاً وأنا فتاة ولم أبلغ إلا متأخرا
الأخت أم سديم؛
لا يوجد ما يقلق في ظهور علامات البلوغ بعد سن التاسعة فهذا ضمن المجال الطبيعي، لكن ما يجب الانتباه إليه فعلاً هو زيادة الوزن التي قد تحمل أضراراً مختلفة، منها اضطرابات الدورة الشهرية عند بدئها وعدم استقرار دوريتها خلال فترة قصيرة، كما يمكن أن تؤثر على النمو في الطول، لذا فالرياضة وتحديد السكريات والنشويات في هذه المرحلة ضروري لضبط الوزن.
اقــرأ أيضاً
كذلك يُرجى الأخذ بعين الاعتبار أن التغيرات الهرمونية مع زيادة الوزن في هذه المرحلة قد تؤثر وتتأثر بوظائف أخرى كعمل الغدة الدرقية والبنكرياس، لذا ينصح بمعايرة سكر الدم على الريق مع إجراء تحليل لوظائف الغدة الدرقية.
اقــرأ أيضاً
لأن وجود كسل بسيط في الغدة الدرقية مثلا قد يؤدي إلى اضطراب الهرمونات الجنسية وإلى بعض البدانة، خاصة المتركزة في منطقة البطن ويزيد من عوامل الاكتئاب والقلق المميزين لهذه المرحلة العمرية عند بدء التغيرات الجنسية الجسدية والنفسية.
ويرجى تطمين الطفلة وتثقيفها حول التغيرات المتوقعة في الجسم في هذه المرحلة، لما في ذلك من أثر كبير على صحة النضج العاطفي والنفسي والجسدي أيضاً.
دمتم دائماً بألف خير.
لا يوجد ما يقلق في ظهور علامات البلوغ بعد سن التاسعة فهذا ضمن المجال الطبيعي، لكن ما يجب الانتباه إليه فعلاً هو زيادة الوزن التي قد تحمل أضراراً مختلفة، منها اضطرابات الدورة الشهرية عند بدئها وعدم استقرار دوريتها خلال فترة قصيرة، كما يمكن أن تؤثر على النمو في الطول، لذا فالرياضة وتحديد السكريات والنشويات في هذه المرحلة ضروري لضبط الوزن.
كذلك يُرجى الأخذ بعين الاعتبار أن التغيرات الهرمونية مع زيادة الوزن في هذه المرحلة قد تؤثر وتتأثر بوظائف أخرى كعمل الغدة الدرقية والبنكرياس، لذا ينصح بمعايرة سكر الدم على الريق مع إجراء تحليل لوظائف الغدة الدرقية.
لأن وجود كسل بسيط في الغدة الدرقية مثلا قد يؤدي إلى اضطراب الهرمونات الجنسية وإلى بعض البدانة، خاصة المتركزة في منطقة البطن ويزيد من عوامل الاكتئاب والقلق المميزين لهذه المرحلة العمرية عند بدء التغيرات الجنسية الجسدية والنفسية.
ويرجى تطمين الطفلة وتثقيفها حول التغيرات المتوقعة في الجسم في هذه المرحلة، لما في ذلك من أثر كبير على صحة النضج العاطفي والنفسي والجسدي أيضاً.
دمتم دائماً بألف خير.