15 أبريل 2018
عسر الولادة وتشنجات الرضيع بعدها
ابني يعاني من نوبات الصرع وهو في عمره الأن 5 ايام يمكن اعتبار النوبات عنيفة ناتجة عن التفاف الحبل السري حول العنق عند الولادة التي كانت قيصرية ومستعصية نتيجة تخطي حدود الوقت المتوقعة بعشر ايام هو الان تحت العناية المركزة ودواء .gardinal
هل يمكن الشفاء من هكدا أعراض وماهي المضاعفات المتوقعة في المستقبل
الأخ فاتح؛
لا يمكن من الناحية النظرية تسمية النوب الحالية بمسمى الصرع ومن الأفضل تسميتها بالنوب الاختلاجية الناجمة عن الاختناق أو نقص الأكسجة في فترة ما حول الولادة، كما لا يمكن التنبؤ بشدة وتكرار أو حتى نسبة استمرار هذه النوب في الأيام القادمة، بسبب عدم قدرتنا على معرفة شدة ومستوى الأذية التي تعرض لها الدماغ عند نقص التروية الدموية أو الأوكسجين، وبالتالي لا يمكن معرفة إذا ما كانت ستكون حالة عابرة أو مستمرة مع حدوث مضاعفات عصبية إضافية أم لا.
لكن من الناحية العملية فهناك عاملان مهمان قد يحددان حسن أو سوء إنذار هذه الاختلاجات وهما:
1- علامة أبغار في الدقائق الأولى والخامسة والعاشرة بعد الولادة والتي ترتبط ارتباطاً لصيقا بنسبة حدوث الإضرابات العصبية اللاحقة كتأثر الكلام أو الذكاء أو الحركة، وكلما كانت أعلى أي أقرب إلى المستوى الطبيعي كان الإنذار أفضل.
2- زمن بدء الاختلاجات: فقد لوحظ أن الاختلاجات التي تحدث باكرا بعد الولادة وفي الأربع والعشرين ساعة الأولى، وحتى ولو استمرت لأيام، لكنها في الغالب تتوقف ولا تحتاج علاجاً وقائياً طويل الأمد مع نسبة حدوث اضطرابات عصبية مرافقة أخفض، في حين أن الاختلاجات المتأخرة بعد الأربع والعشرين ساعة الأولى من الولادة تحمل الإنذار الأسوأ في الاستمرار ونسبة الترافق مع مشاكل عصبية.
نأمل لولدكم الشفاء العاجل.
استشارات ذات صلة:
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة
نقص الأوكسجين الولادي وما تترتب عليه من آثار
رضيعي يعاني آثار نقص الأكسجين أثناء الولادة
لا يمكن من الناحية النظرية تسمية النوب الحالية بمسمى الصرع ومن الأفضل تسميتها بالنوب الاختلاجية الناجمة عن الاختناق أو نقص الأكسجة في فترة ما حول الولادة، كما لا يمكن التنبؤ بشدة وتكرار أو حتى نسبة استمرار هذه النوب في الأيام القادمة، بسبب عدم قدرتنا على معرفة شدة ومستوى الأذية التي تعرض لها الدماغ عند نقص التروية الدموية أو الأوكسجين، وبالتالي لا يمكن معرفة إذا ما كانت ستكون حالة عابرة أو مستمرة مع حدوث مضاعفات عصبية إضافية أم لا.
لكن من الناحية العملية فهناك عاملان مهمان قد يحددان حسن أو سوء إنذار هذه الاختلاجات وهما:
1- علامة أبغار في الدقائق الأولى والخامسة والعاشرة بعد الولادة والتي ترتبط ارتباطاً لصيقا بنسبة حدوث الإضرابات العصبية اللاحقة كتأثر الكلام أو الذكاء أو الحركة، وكلما كانت أعلى أي أقرب إلى المستوى الطبيعي كان الإنذار أفضل.
2- زمن بدء الاختلاجات: فقد لوحظ أن الاختلاجات التي تحدث باكرا بعد الولادة وفي الأربع والعشرين ساعة الأولى، وحتى ولو استمرت لأيام، لكنها في الغالب تتوقف ولا تحتاج علاجاً وقائياً طويل الأمد مع نسبة حدوث اضطرابات عصبية مرافقة أخفض، في حين أن الاختلاجات المتأخرة بعد الأربع والعشرين ساعة الأولى من الولادة تحمل الإنذار الأسوأ في الاستمرار ونسبة الترافق مع مشاكل عصبية.
نأمل لولدكم الشفاء العاجل.
استشارات ذات صلة:
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة
نقص الأوكسجين الولادي وما تترتب عليه من آثار
رضيعي يعاني آثار نقص الأكسجين أثناء الولادة