صحــــتك
07 أبريل 2018

أرملة وأعاني من الاضطراب الوجداني

أنا أرملة وعندى اضطراب الوجدانى الذهانى ثنائى القطب، وقد ذهبت للطبيب من أسبوع وكتب لى الأدوية الآتية أتناولها: أبيكسيدون (ريسبريدون) 4 مجم يوميا قرص مساء، أكتينون (بيبريدين هيدروكلوريد 2 مجم) يوميا قرص مساء ديبريبان (فلوكستين 20 مجم ) كل ثلاثة أيام قرص صباحا، مشكلتى الآن والمستمرة من حوالى شهر هى أنني نائمة طول الوقت لا أريد أن أقوم من السرير، ومتعلقة بولادي طول الوقت أريدهم بجواري، وغير قادرة على تحمل أن يبعدوا عنى دقيقة ولو بعدوا عنى دقيقة لا أطيق وأريدهم بجواري، وأتكلم فى التليفون كتير جدا مع أقاربى وصديقاتى عدة مرات، خاصة إذا ذهب أولادي إلى الجامعة فقد أستمر أتصل بهم وأكلمهم طوال اليوم كل هذا وأنا لا أريد أن أرتب البيت ولا أن أحضر الطعام ولا أن أعمل شيئا، فما الحل ؟
أرملة وأعاني من الاضطراب الوجداني
لم تذكري لنا متى بدأت علاجك؟ وهل هذا العلاج هو أول علاج لك؟ أم علاج جديد غير ما كنت تتناولينه؟ والحقيقية أن أفضل ما يمكنك عمله هو التواصل مرة أخرى مع طبيبك الذي قرر هذا العلاج؛ لأنه الأجدر أن تراجعيه في الأعراض وفي شكواك، وهو الأقدر على إرشادك لأفضل طريقة للتعامل مع الأعراض الجانبية للأدوية، ويمكنه أن يغير الجرعة أو حتى يغير النوع إذا لزم الأمر وبناء على تاريخك المرضي.

وبشكل عام إذا كان هذا علاجك الأول، فأرجو أن تعطي للدواء فرصة ليقوم بعمله خلال ثلاثة أشهر كفترة إضافية؛ فكثيرا ما تتلاشى أجزاء كثيرة من الأعراض الجانبية حين يصبح الدواء بتركيزه المطلوب في الدم، فأنت تعلمين أن تلك الأعراض هي أعراض نوبة الهوس مع وجود بعض الأفكار الزورانية التي ستتلاشى بمرور الوقت بانتظامك على الدواء، وإن وجدت أن الأعراض كما هي تماما دون تحسن بعد مرور تلك الفترة التي اقترحتها عليكي؛ فلتراجعيه ليقوم بتعديلات في نوع أو جرعة الأدوية بما يحقق الأهداف العلاجية مع أقل أعراض جانبية ممكنة.

كما أقترح عليك بقوة أن تقومي "خلال" الفترة الإضافية تلك أن تطلبي جلسات نفسية مع طبيبك إن كان يقوم بها، فالجلسات النفسية ستجعلك قادرة بمعاونة الدواء أن تراجعي الأفكار التي تحتل رأسك ويمكنك على الأقل تحديدها ومعرفتها، ومعرفة كونها ترجع للجزء الذهاني في مرضك، ويمكنك حينها مع المتخصص وضع عدة خطط سلوكية ومعرفية للحد منها.

ويمكنك كذلك البدء في عمل بعض التمارين الرياضية، أو الصحية في وقت وجود أولادك؛ فسيكون لها أثر إيجابي عليك، فإن تمكنت من الالتزام بعلاجك، وطلب جلسات نفسية من طبيبك أو معالج بجانب طبيبك، وممارسة بعض الرياضة البسيطة ستجدي تحسنا كبيرا جدا.. دمت بخير.

اقرئي أيضاً:
كيفية تشخيص الاضطراب ثنائي القطب؟
الاضطراب ثنائي القطب.. الأسباب وعوامل الخطورة
أعراض الاضطراب ثنائي القطب
هوس واكتئاب وعذاب بلا حدود
نوبات الهوس والهوس الخفيف
نوبة الاكتئاب الرئيسي

آخر تعديل بتاريخ
07 أبريل 2018
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.