29 سبتمبر 2017
صدمات الطفولة.. رعب وهلع وانسحاب
،كان والدى يكرهنى ويخيفنى واقنعنى انى غبية، ومحى ثقتى بنفسى وبالآخرين، وعند سن 10 سنوات تفككت أسرتى، ومنع أبى أن يزورنا أحد، وعند الـ 14 هجرت اصدقائى لأتفوق وخلال هذا لا يحادثنى أبى إلا عندما يتهمنى باتهامات مخيفة لم تحدث، وعندما دخلت الجامعة لم استطع التعامل مع الناس، وامتنعت عن الذهاب وكنت أغلق الباب على نفسى عند تواجدى مع أبى لعدة أيام ولا أتعامل مع أخى ولا أتعامل سوى مع أمى، والآن ولمدة سنتين لا أتعامل مع أحد ولا أخرج إلا فى أضيق الحدود، وعندما ألتقى بأقربائى أو بأبى من بعيد أصاب بالهلع مع العلم إن والداى انفصلا منذ سنة ولا أعيش معه، وأصاب الآن بنوبات الفزع، ولا أستطيع لقاء أحد ولا التعامل مع الناس
الكريمة الفاضلة مريم/
وصلتني رسالتك ومتألم جداً لقراءة هذه الكلمات، ومتألم للخبرة التي اضطررت لاجتيازها، وامتناننا لك في صحتك لائتماننا عليها.
الانسحاب المجتمعي في أكثر حالاته يكون نتيجة صدمات متتالية من البيئة الخارجية، وجروح متكررة في بنية النفس تدفع صاحبها للانزواء في الداخل، ولتصدير أقنعة مختلفة، وتطوير دفاعات متعددة لحمايته من العالم.
الشعور بالرفض والخزي والشك في النفس والآخر والحياة هي مخلفات مفهومة لبيئة النشأة بهذه الصورة، ولذلك أدعوك للخروج، للإيمان بفرصة جديدة، بحياة طيبة، بالشفاء.
نحن نحمل جراحنا التي سببتها علاقاتنا مع الآخر، وفي علاقات أخرى يُكتَب لها الشفاء، حين نسمح لأنفسنا أن تُرى بعين جديدة، نحن نحتاج لشخص واحد يحبنا بلا شروط، يؤمن بنا ويصدق فينا، علاقة بهذه النوعية تحمل وعدا بشفاء جروح الماضي، هذه العلاقة قد تكون علاقة مع صديقة أو زوج أو مع طبيبك/ معالجك النفسي.
طلبي أن تضعي زيارة مختص بالعلاج النفسي في اختياراتك، ورجائي أن تجدي يد العون والمساعدة.
اقرئي أيضاً:
هل تمتلك الشجاعة للشفاء؟
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
نوبات الهلع .. الشفاء ممكن
لماذا يحدث الاكتئاب؟
الانسحاب المجتمعي في أكثر حالاته يكون نتيجة صدمات متتالية من البيئة الخارجية، وجروح متكررة في بنية النفس تدفع صاحبها للانزواء في الداخل، ولتصدير أقنعة مختلفة، وتطوير دفاعات متعددة لحمايته من العالم.
الشعور بالرفض والخزي والشك في النفس والآخر والحياة هي مخلفات مفهومة لبيئة النشأة بهذه الصورة، ولذلك أدعوك للخروج، للإيمان بفرصة جديدة، بحياة طيبة، بالشفاء.
نحن نحمل جراحنا التي سببتها علاقاتنا مع الآخر، وفي علاقات أخرى يُكتَب لها الشفاء، حين نسمح لأنفسنا أن تُرى بعين جديدة، نحن نحتاج لشخص واحد يحبنا بلا شروط، يؤمن بنا ويصدق فينا، علاقة بهذه النوعية تحمل وعدا بشفاء جروح الماضي، هذه العلاقة قد تكون علاقة مع صديقة أو زوج أو مع طبيبك/ معالجك النفسي.
طلبي أن تضعي زيارة مختص بالعلاج النفسي في اختياراتك، ورجائي أن تجدي يد العون والمساعدة.
اقرئي أيضاً:
هل تمتلك الشجاعة للشفاء؟
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
نوبات الهلع .. الشفاء ممكن
لماذا يحدث الاكتئاب؟