27 مايو 2016
اغتصبت وأنا طفل.. التعافي مسؤوليتك
تعرّضتُ لحالة اعتداء جنسي، وأنا في العاشرة من عمري. أفكر في الانتحار، وأحيانا كثيرة أرى أن الحياه لا معنى لها.
الابن الكريم؛
أهلا ومرحبا بك.. ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
قلوبنا معك وندرك حجم معاناتك، فإساءات وصدمات الطفولة لا تلتئم بسهولة.
ولكن يا بني أنت لم تخطئ، لقد كنت ضحية لجانٍ عديم القلب، غرّر بك واعتدى على براءتك.
وكنت ضحية لوالدين ومجتمع لم يوفروا لك الحماية اللازمة التي تمنع عنك الأذى، ولا الدعم الكافي حال الاعتداء عليك.
نعم، حينها كنت ضحية، ولكنك الآن مسؤول، يمكنك أن تقرر وتختار لنفسك، فالتعافي من صدمات الطفولة ممكن إذا اخترت أنت أن تحيا الحياة التي تستحقها.
ابني الكريم أمامك طريقان لا ثالث لهما، إما أن تقرر أن تستمر في معاناتك وأن تعيش دور الضحية مدى الحياة، وتدفن نفسك مختارا، وهنا لا تلومَنَّ إلا نفسك، فأنت الآن من يختار.
وإما أن تصدّق أنك بالفعل تستحق الحياة، وتقرر أن تكون شجاعا مع نفسك وأن تبحث عن الحل، وتبحث عن العلاج.
أثق في شجاعتك، وأثق في أنك تستحق، وأنك لن تستمر في لعب دور الضحية.
قلوبنا معك وندرك حجم معاناتك، فإساءات وصدمات الطفولة لا تلتئم بسهولة.
ولكن يا بني أنت لم تخطئ، لقد كنت ضحية لجانٍ عديم القلب، غرّر بك واعتدى على براءتك.
وكنت ضحية لوالدين ومجتمع لم يوفروا لك الحماية اللازمة التي تمنع عنك الأذى، ولا الدعم الكافي حال الاعتداء عليك.
نعم، حينها كنت ضحية، ولكنك الآن مسؤول، يمكنك أن تقرر وتختار لنفسك، فالتعافي من صدمات الطفولة ممكن إذا اخترت أنت أن تحيا الحياة التي تستحقها.
ابني الكريم أمامك طريقان لا ثالث لهما، إما أن تقرر أن تستمر في معاناتك وأن تعيش دور الضحية مدى الحياة، وتدفن نفسك مختارا، وهنا لا تلومَنَّ إلا نفسك، فأنت الآن من يختار.
وإما أن تصدّق أنك بالفعل تستحق الحياة، وتقرر أن تكون شجاعا مع نفسك وأن تبحث عن الحل، وتبحث عن العلاج.
أثق في شجاعتك، وأثق في أنك تستحق، وأنك لن تستمر في لعب دور الضحية.