11 يناير 2017
نتف الشعر اللاإرادي.. من الأفعال الوسواسية
أعاني من نتف الشعر اللاإرادي منذ أكثر من 20 سنة، حاولت التوقف كثيراً ولم أستطع. ما هو العلاج لهذه المشكلة؟
عزيزتي منى إبراهيم
أشكرك على سؤالك وأرجو أن تكون الإجابة إن شاء الله مفيدة.
نتف الشعر اللاإرادي Trichotillomania، هو مرض نفسي ينتمي لمجموعة من الأمراض تسمى (اضطرابات مكافحة التدفع impulse control disorder)، وهي تتصف ببعض الأفعال الاندفاعية التي تبدو لا إرادية، والتي يحاول صاحبها جاهداً التحكم فيها ومقاومتها دون جدوى. وهي تشبه إلى حد ما بعض الأفعال الوسواسية القهرية، والتي تسيطر فيها بعض الأفكار على المريض، وتدفعه للقيام ببعض التصرفات للتخفيف من حدة تلك الأفكار.
تزداد حدة اضطراب نتف الشعر اللإرادى مع التوتر النفسى، والتواجد فى ظروف نفسية أو عصبية صعبة. كما أنه في حد ذاته يؤدي لبعض المشاكل الموضعية في الأماكن التي يتم نتف الشعر منها، مثل الالتهابات الجلدية والحساسية وتشوه شكل الجلد والشعر.
يوجد لهذا المرض العديد من العلاجات الحديثة، والتي تستخدم أيضاً في علاج مرضى الوسواس القهري، ومن أهمها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs. كما أن العلاج النفسي السلوكي هو أحد أنجح الطرق العلاجية غير الدوائية لهذا المرض.
نصيحتي لك أولا عدم اليأس والقلق من طول مدة مرضك. وثانياً عدم الدخول فى صراع نفسى عنيف مع مرضك أو أفكارك أو سلوكك المتكرر، فلكل داء دواء، والأمل في الشفاء قائم دائماً بعون الله عز وجل. وثالثاً التوجه إلى طبيب نفسي ذي خبرة جيدة يساعدك على تخطى تلك المحنة بسهولة ويسر بإذن الله.
أشكرك على سؤالك وأرجو أن تكون الإجابة إن شاء الله مفيدة.
نتف الشعر اللاإرادي Trichotillomania، هو مرض نفسي ينتمي لمجموعة من الأمراض تسمى (اضطرابات مكافحة التدفع impulse control disorder)، وهي تتصف ببعض الأفعال الاندفاعية التي تبدو لا إرادية، والتي يحاول صاحبها جاهداً التحكم فيها ومقاومتها دون جدوى. وهي تشبه إلى حد ما بعض الأفعال الوسواسية القهرية، والتي تسيطر فيها بعض الأفكار على المريض، وتدفعه للقيام ببعض التصرفات للتخفيف من حدة تلك الأفكار.
تزداد حدة اضطراب نتف الشعر اللإرادى مع التوتر النفسى، والتواجد فى ظروف نفسية أو عصبية صعبة. كما أنه في حد ذاته يؤدي لبعض المشاكل الموضعية في الأماكن التي يتم نتف الشعر منها، مثل الالتهابات الجلدية والحساسية وتشوه شكل الجلد والشعر.
يوجد لهذا المرض العديد من العلاجات الحديثة، والتي تستخدم أيضاً في علاج مرضى الوسواس القهري، ومن أهمها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs. كما أن العلاج النفسي السلوكي هو أحد أنجح الطرق العلاجية غير الدوائية لهذا المرض.
نصيحتي لك أولا عدم اليأس والقلق من طول مدة مرضك. وثانياً عدم الدخول فى صراع نفسى عنيف مع مرضك أو أفكارك أو سلوكك المتكرر، فلكل داء دواء، والأمل في الشفاء قائم دائماً بعون الله عز وجل. وثالثاً التوجه إلى طبيب نفسي ذي خبرة جيدة يساعدك على تخطى تلك المحنة بسهولة ويسر بإذن الله.
دعواتي لك.
اقرأي أيضا:
الدليل الشامل لتشخيص وعلاج تساقط الشعر
اضطراب الوسواس القهري (ملف)
