25 يوليو 2019
العلاج المعرفي السلوكي لنوبات الهلع
السلام عليكم، عانيت من ٧ سنوات من نوبات هلع، وأدت إلي ظهور وسواس قهري عندي يتعلق بحفظ الأسماء وترديدها في دماغي؛ مما يسبب لي ضيق وزعل، طول تلك الفترة كنت بتعالج لحالي بدون دواء، شوية أكون كويس وشوية لا، المهم حالياً باخد علاج، والحالة في تحسن، بس كنت عاوز أعرف إيه العلاج السلوكي لهذا النوع من الوسواس.. شكراً.
عزيزي أحمد؛
سعيد بأن الأعراض بدأت في التحسن مع العلاج الدوائي، وسعيد أيضاً بسؤالك عن باقي أنواع التدخلات العلاجية لأن الجمع بين العلاج الدوائي والنفسي هو الأفضل دائما.
في العلاج المعرفي السلوكي هناك مثلث شهير يبدأ بفكرة تؤدي لمشاعر معينة يتبعها سلوك ما لتقليل هذه المشاعر، فقد تكون الفكرة مثلا أن يدي ليست نظيفة، ما يترتب على هذه الفكرة إحساس بالقلق يدفعني لغسل اليد مرة أخرى حتى أتأكد من نظافتها.
اقــرأ أيضاً
والعلاج هنا قد يخاطب الأفكار أو يخاطب السلوك؛ قد يخاطب الفكرة ويسعى لتغييرها، أو التأكد من صحتها، أو وجود بعض التعميم أو التهويل أو غيرها من الأخطاء المعرفية فيها، أو يخاطب السلوك من خلال الامتناع عن تنفيذ الفعل، وبالتالي سيزيد القلق في البداية، ولكن مع التعرض للمثير ثم الامتناع عن الفعل ستقل الفكرة تدريجياً.
وهناك مدارس أخرى تنظر إلى تفسير هذا السلوك، وهذا العرض، وأي غرض يخدم، ومن خلال الفهم والوعي تتكون مساحة أوسع من الاختيارات، ويقل الوسواس.
وحتى أستطيع الإجابة عن سؤالك بخصوص هذا النوع تحديداً نحتاج لتفاصيل أكثر حول نوع الأفكار والمشاعر والسلوك القهري المصاحب، وأياً كان فإن الطريقة العلاجية واحدة، والمبدأ واحد.
اقــرأ أيضاً
المدارس مختلفة ومتنوعة أشهرها العلاج المعرفي السلوكي، ويمكنك سؤال المعالج الخاص بك كي يبدأ معك العلاج النفسي أو يحيلك لأحد الممارسين لهذا النوع من العلاج.. مع تمنياتي لك بالصحة والسكينة.
في العلاج المعرفي السلوكي هناك مثلث شهير يبدأ بفكرة تؤدي لمشاعر معينة يتبعها سلوك ما لتقليل هذه المشاعر، فقد تكون الفكرة مثلا أن يدي ليست نظيفة، ما يترتب على هذه الفكرة إحساس بالقلق يدفعني لغسل اليد مرة أخرى حتى أتأكد من نظافتها.
والعلاج هنا قد يخاطب الأفكار أو يخاطب السلوك؛ قد يخاطب الفكرة ويسعى لتغييرها، أو التأكد من صحتها، أو وجود بعض التعميم أو التهويل أو غيرها من الأخطاء المعرفية فيها، أو يخاطب السلوك من خلال الامتناع عن تنفيذ الفعل، وبالتالي سيزيد القلق في البداية، ولكن مع التعرض للمثير ثم الامتناع عن الفعل ستقل الفكرة تدريجياً.
وهناك مدارس أخرى تنظر إلى تفسير هذا السلوك، وهذا العرض، وأي غرض يخدم، ومن خلال الفهم والوعي تتكون مساحة أوسع من الاختيارات، ويقل الوسواس.
وحتى أستطيع الإجابة عن سؤالك بخصوص هذا النوع تحديداً نحتاج لتفاصيل أكثر حول نوع الأفكار والمشاعر والسلوك القهري المصاحب، وأياً كان فإن الطريقة العلاجية واحدة، والمبدأ واحد.
المدارس مختلفة ومتنوعة أشهرها العلاج المعرفي السلوكي، ويمكنك سؤال المعالج الخاص بك كي يبدأ معك العلاج النفسي أو يحيلك لأحد الممارسين لهذا النوع من العلاج.. مع تمنياتي لك بالصحة والسكينة.