16 يوليو 2017
أخاف من الزواج والإنجاب.. وأخاف من الوحدة
السلام عليكم، أنا دايما عندي شعور بالخوف جدا من الزواج، ولما بحضر فرح لاصدقائي أو أقاربي بحس بخوف وإني عايزة امشي من الفرح وبيفضل جوايا شعور الخوف دا وان قلبي مقبوض لأكتر من يوم لحد ما انشغل بأي حاجة، وأحاول أنسي مش بحب أبدا حد يقولي عقبالك والكلام ده ببقي مش عايزة أسمعه، بس عندي برضه خوف أكون لوحدي لو مرتبطش، بحب الأطفال جدا بس في نفس الوقت مش عايزة أكون أم، مش عايزة أعيش الحياة دي هل دا عادي؟
عزيزتي دنيا..
أشكرك جداً على رسالتك، وعلى ثقتك..
أشكرك جداً على رسالتك، وعلى ثقتك..
أستطيع أن أتفهم جداً تخوفك من الزواج.. وهو مثله مثل أي تخوف آخر قد يكون طبيعياً ومقبولاً في حدود معينة. لكنه لو زاد عن هذه الحدود، ووصل إلى درجة عزوفك عن الزواج، أو كراهيتك لمجرد كلمة (عقبالك)، فنحن هنا أمام خوف مرضي ينبغي الالتفات إليه..
كثير من الفتيات يا صديقتي يخفن من الزواج، وأقدر ذلك جيداً في ظل ظروف اجتماعية ضاغطة، ونماذج أسرية فاشلة، ونسب طلاق عالية.. أقدر ذلك وسط مفاهيم خاطئة عن الرجولة والأنوثة، وممارسات سلطوية تحت شعار القوامة، وإهمال وسوء معاملة بشكل متزايد..
لكن كل هذا لا يدعو إلى أعراضك التي أراها مرضية.. بل يدعو إلى حسن الاختيار.. والتمسك بالحقوق الواضحة منذ اليوم الأول.. وعدم التنازل عنها مهما حدث..
سأنصحك نصيحتين يا صديقتي..
الأولى هى أن تتوجهي إلى طبيب أو معالج نفسي موثوق، يستكشف معك الأسباب الحقيقية لتخوفاتك الزائدة.. هل هو خوف من المسؤولية، من الجنس، من الرجال، من الملل.. أم هو خوف نابع من تجارب نفسية سيئة سابقة مع الأسرة، التى كانت النموذج الأول في حياتك لمعنى الزواج، والتي قد يكون وصلك من خلالها رسائل نفسية تستدعي تدخلاً علاجياً.. أو أسبابا أخرى قد لا يفضل ذكرها هنا..
النصيحة الثانية ستكون قبل زواجك مباشرة.. وهي أن تتوجهي مرة أخرى للطبيب أو المعالج النفسي - مع زوج المستقبل هذه المرة - لعمل تقييم نفسي لكما قبل الزواج، والانتباه إلى أية مشاكل نفسية في أحدكما أو كليكما، ومن ثم محاولة التعامل معها.. وأرى ذلك واجباً على كل من يقبلون على الزواج..
أشكرك مرة أخرى..
ودعواتي معك..
اقرئي أيضاً:
قرار قديم بعدم الزواج.. فتشي عن أسبابه
أرغب في الزواج.. وأخاف منه
أرتاح عند إنهاء الخطوبة.. وأحلم بالزواج
كثير من الفتيات يا صديقتي يخفن من الزواج، وأقدر ذلك جيداً في ظل ظروف اجتماعية ضاغطة، ونماذج أسرية فاشلة، ونسب طلاق عالية.. أقدر ذلك وسط مفاهيم خاطئة عن الرجولة والأنوثة، وممارسات سلطوية تحت شعار القوامة، وإهمال وسوء معاملة بشكل متزايد..
لكن كل هذا لا يدعو إلى أعراضك التي أراها مرضية.. بل يدعو إلى حسن الاختيار.. والتمسك بالحقوق الواضحة منذ اليوم الأول.. وعدم التنازل عنها مهما حدث..
سأنصحك نصيحتين يا صديقتي..
الأولى هى أن تتوجهي إلى طبيب أو معالج نفسي موثوق، يستكشف معك الأسباب الحقيقية لتخوفاتك الزائدة.. هل هو خوف من المسؤولية، من الجنس، من الرجال، من الملل.. أم هو خوف نابع من تجارب نفسية سيئة سابقة مع الأسرة، التى كانت النموذج الأول في حياتك لمعنى الزواج، والتي قد يكون وصلك من خلالها رسائل نفسية تستدعي تدخلاً علاجياً.. أو أسبابا أخرى قد لا يفضل ذكرها هنا..
النصيحة الثانية ستكون قبل زواجك مباشرة.. وهي أن تتوجهي مرة أخرى للطبيب أو المعالج النفسي - مع زوج المستقبل هذه المرة - لعمل تقييم نفسي لكما قبل الزواج، والانتباه إلى أية مشاكل نفسية في أحدكما أو كليكما، ومن ثم محاولة التعامل معها.. وأرى ذلك واجباً على كل من يقبلون على الزواج..
أشكرك مرة أخرى..
ودعواتي معك..
اقرئي أيضاً:
قرار قديم بعدم الزواج.. فتشي عن أسبابه
أرغب في الزواج.. وأخاف منه
أرتاح عند إنهاء الخطوبة.. وأحلم بالزواج