يزعم بعض الباحثين أنه: "في ما يخص الأكل الصحي، فإن التوقيت هو كل شيء"، فالوقت الذي تأكل فيه من اليوم قد يكون مهمًا لصحتك مثل نوع الطعام الذي تأكله، وقد يساعد تناول وجباتك في فترة ثابتة من 8 - 10 ساعات في الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، مثل مرض السكري وأمراض القلب، وذلك وفقًا لمؤلفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة Endocrine Reviews.
الأكل المقيد بالوقت هو نوع من الصيام المتقطع الذي يحد من الأكل لعدد معين من الساعات كل يوم، وقال باحثون إن الصيام المتقطع هو اتجاه غذائي شائع يستخدم لفقدان الوزن وتحسين الصحة وتبسيط أنماط الحياة.
في بحثهم، نظر الباحثون في الدراسات السابقة حول الأكل المقيّد بالوقت، ووجدت الدراسة أنه عندما يقتصر تناول الطعام على أقل من 12 ساعة في اليوم، يتحسن النوم ونوعية الحياة، وفي الوقت نفسه، انخفضت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد والسمنة.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الجينات والهرمونات والتمثيل الغذائي ترتفع وتنخفض في أوقات مختلفة من اليوم، ويمكن أن يؤدي التوافق عند تناول الطعام مع ساعة الجسم الداخلية إلى تحسين الصحة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
قالت باندا: "إن تناول الطعام في أوقات عشوائية يقطع تزامن برنامجنا الداخلي ويجعلنا عرضة للإصابة بالأمراض"، و"الصيام المتقطع هو أسلوب حياة يمكن لأي شخص أن يتبناه، ويمكن أن يساعد في القضاء على الفوارق الصحية ويتيح للجميع أن يعيشوا حياة صحية ومرضية".
قالت ساتشيداناندا باندا، من معهد سالك للدراسات البيولوجية في لا جولا، كاليفورنيا:
"يجب على الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن والعيش بأسلوب حياة أكثر صحة أن ينتبهوا أكثر لأوقات أكلهم كما ينتبهون لما يأكلونه، فالأكل المقيّد بالوقت هو استراتيجية غذائية سهلة المتابعة". وأضافت باندا "الصيام المتقطع يمكن أن يحسن النوم ونوعية حياة الشخص ويقلل من مخاطر السمنة والسكري وأمراض القلب".الأكل المقيد بالوقت هو نوع من الصيام المتقطع الذي يحد من الأكل لعدد معين من الساعات كل يوم، وقال باحثون إن الصيام المتقطع هو اتجاه غذائي شائع يستخدم لفقدان الوزن وتحسين الصحة وتبسيط أنماط الحياة.
في بحثهم، نظر الباحثون في الدراسات السابقة حول الأكل المقيّد بالوقت، ووجدت الدراسة أنه عندما يقتصر تناول الطعام على أقل من 12 ساعة في اليوم، يتحسن النوم ونوعية الحياة، وفي الوقت نفسه، انخفضت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد والسمنة.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الجينات والهرمونات والتمثيل الغذائي ترتفع وتنخفض في أوقات مختلفة من اليوم، ويمكن أن يؤدي التوافق عند تناول الطعام مع ساعة الجسم الداخلية إلى تحسين الصحة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
قالت باندا: "إن تناول الطعام في أوقات عشوائية يقطع تزامن برنامجنا الداخلي ويجعلنا عرضة للإصابة بالأمراض"، و"الصيام المتقطع هو أسلوب حياة يمكن لأي شخص أن يتبناه، ويمكن أن يساعد في القضاء على الفوارق الصحية ويتيح للجميع أن يعيشوا حياة صحية ومرضية".