تستخدم بودرة التلك في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة منذ مئات السنين، إلا أنه في العقود الأخيرة أثيرت الكثير من المخاوف حيال استعمالها، وخاصة مع ظهور بعض الدراسات التي تحذر من بودرة التلك وتربط بين استخدامها وبين الإصابة بالسرطان، وخصوصا سرطان الرحم والمبيض. وقد أدى ذلك إلى لجوء الكثير من النساء الأميركيات إلى مقاضاة الشركات المنتجة لبودرة التلك، وادعائهن أن الاستخدام المستمر لها كان السبب المباشر لإصابتهن بالسرطان.
اقــرأ أيضاً
ولكن ظهرت مع بداية هذا العام نتائج دراسة حديثة، أُجريت على حوالي ربع مليون سيدة، حيث أشارت إلى انتفاء وجود علاقة مباشرة بين استخدام بودرة التلك، وبين الإصابة بسرطان المبيض، وعلى الرغم من ذلك، ينصح العديد من الخبراء بالحذر أثناء استخدام بودرة التلك، وخاصة في المناطق الحساسة من الجسم.
* ما هي بودرة التلك؟
تُصنع بودرة التلك من معدن الطلق أو التلك، وهو معدن طبيعي خامل كيميائيًا، ناعم وعديم الرائحة، يتكون بشكل أساسي من المغنسيوم والسيليكون والأكسجين، وفي صورته الطبيعية يحتوي التلك أيضًا على مادة الأسبست (أو الحرير الصخري)، وهي مادة غير عضوية، يؤدي التعرض المستمر لها – وخاصة استنشاقها أثناء التنفس – إلى الإصابة بسرطان الرئة، لذلك يتم تنقيتها عند تصنيع بودرة التلك للأغراض التجميلية.
* لماذا تستخدم بودرة التلك؟
تساعد بودرة التلك البشرة على امتصاص الرطوبة، كما أنها تقلل من الاحتكاك. لذلك تستخدم في:
- الحفاظ على بشرة الوجه والجسم جافة ورطبة.
- الحد من إصابة الأطفال بالطفح الجلدي والتهاب الحفاضات، والذي يسببه البلل والاحتكاك المستمر.
- القضاء على رائحة الجسم الكريهة.
تدخل بودرة التلك في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مثل: بودرة الوجه والجسم، وبودرة الأطفال، كما أنها تدخل في صناعة الصابون ومعجون الأسنان ومضادات العرق، بل وبعض أقراص الدواء.
اقــرأ أيضاً
* هل بودرة التلك آمنة؟
1. استنشاق بودرة التلك
تتكون بودرة التلك من جزيئات صغيرة للغاية، لذلك فهي قد تسبب التهابات في الرئة عند استنشاقها، وخاصة للأطفال والرضع، وينصح الأطباء بعدم الإكثار من استخدام بودرة التلك للأطفال، وخاصة مع عدم وجود حاجة طبية لذلك.
في حالة استنشاق الطفل لبودرة التلك، قد تظهر بعض الأعراض، مثل: التنفس السريع والضحل، والسعال وزرقة الوجه.
يجب أيضًا التأكد عند شراء بودرة التلك من مصدرها، لضمان جودتها ونقائها وخلوها من مادة الأسبست، والتي قد يؤدي التعرض المستمر لها للإصابة بسرطان الرئة.
لم يتم الربط بين الاستخدامات التجميلية لبودرة التلك وسرطان الرئة، ولكن عادة تزيد احتمالات الإصابة في حالة التعرض المباشر والمستمر أثناء العمل لبودرة التلك.
2. سرطان المبيض (والرحم)
أُثير الأمر لأول مرة عام 1971، عندما أشارت نتائج دراسة إلى احتمالية وجود علاقة بين الإصابة بسرطان المبيض، والاستخدام المنتظم والمستمر لبودرة التلك أو منتجات العناية النسائية التي تحتوي على بودرة التلك، وقد أُجريت بعدها العديد من الدراسات حول الأمر، لكن النتائج ظلت متضاربة وغير مؤكدة لعدة أسباب، أهمها: اعتمادها على ذاكرة السيدات اللاتي شاركن في الدراسة حول روتين استخدامهن لبودرة التلك، وإجراء الدراسات على سيدات مصابات بالفعل بسرطان المبيض.
تعد الدراسة التي ظهرت نتائجها أوائل هذا العام 2020 هي الأكبر حتى الآن، إذ أُجريت على 257044 سيدة صحيحة، وتمت متابعتهن لحوالي 11 سنة، وتم اعتماد نتائج 250577 سيدة، وقد أظهرت النتائج أن حوالي 8% هن مَن أُصبن بسرطان المبيض، ومع الأخذ بالعوامل الأخرى التي قد تسبب السرطان، تعد هذه النسبة غير هامة إحصائيًا، وغير كافية للربط بين بودرة التلك وسرطان المبيض.
لكن على الرغم من ذلك، فالعديد من المؤسسات الكبرى، مثل الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تحذر من استخدام بودرة التلك في المناطق الحساسة، لعدم وجود ما يكفي من الدلائل عن مخاطرها، ولاحتمالية ارتباطها بالإصابة بسرطان المبيض.
اقــرأ أيضاً
* كيف يمكن تجنب المخاطر؟
- يُنصح بعدم استخدام بودرة التلك بالقرب من الوجه لتجنب استنشاقها.
- يُنصح بعدم استخدام البودرة بالقرب من المناطق الحساسة درءًا للمخاطر.
- يُنصح بالحد من استخدام بودرة التلك للأطفال قدر الإمكان، وعند الضرورة يجب تجنب استخدامها على المناطق الحساسة مباشرةً، ووضعها بحرص على الجلد المحيط، ويُنصح أيضًا بالابتعاد عن أعين الطفل، وعن وجهه بشكل عام حتى لا يستنشق البودرة.
- يمكن استخدام بدائل آمنة لبودرة التلك لتجنب الاحتكاك، مثل: مسحوق نشا الذرة، ودقيق الشوفان، وصودا الخبز وكريمات طفح الحفاض التي تحتوي على الزنك.
* ما هي بودرة التلك؟
تُصنع بودرة التلك من معدن الطلق أو التلك، وهو معدن طبيعي خامل كيميائيًا، ناعم وعديم الرائحة، يتكون بشكل أساسي من المغنسيوم والسيليكون والأكسجين، وفي صورته الطبيعية يحتوي التلك أيضًا على مادة الأسبست (أو الحرير الصخري)، وهي مادة غير عضوية، يؤدي التعرض المستمر لها – وخاصة استنشاقها أثناء التنفس – إلى الإصابة بسرطان الرئة، لذلك يتم تنقيتها عند تصنيع بودرة التلك للأغراض التجميلية.
* لماذا تستخدم بودرة التلك؟
تساعد بودرة التلك البشرة على امتصاص الرطوبة، كما أنها تقلل من الاحتكاك. لذلك تستخدم في:
- الحفاظ على بشرة الوجه والجسم جافة ورطبة.
- الحد من إصابة الأطفال بالطفح الجلدي والتهاب الحفاضات، والذي يسببه البلل والاحتكاك المستمر.
- القضاء على رائحة الجسم الكريهة.
تدخل بودرة التلك في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مثل: بودرة الوجه والجسم، وبودرة الأطفال، كما أنها تدخل في صناعة الصابون ومعجون الأسنان ومضادات العرق، بل وبعض أقراص الدواء.
* هل بودرة التلك آمنة؟
1. استنشاق بودرة التلك
تتكون بودرة التلك من جزيئات صغيرة للغاية، لذلك فهي قد تسبب التهابات في الرئة عند استنشاقها، وخاصة للأطفال والرضع، وينصح الأطباء بعدم الإكثار من استخدام بودرة التلك للأطفال، وخاصة مع عدم وجود حاجة طبية لذلك.
في حالة استنشاق الطفل لبودرة التلك، قد تظهر بعض الأعراض، مثل: التنفس السريع والضحل، والسعال وزرقة الوجه.
يجب أيضًا التأكد عند شراء بودرة التلك من مصدرها، لضمان جودتها ونقائها وخلوها من مادة الأسبست، والتي قد يؤدي التعرض المستمر لها للإصابة بسرطان الرئة.
لم يتم الربط بين الاستخدامات التجميلية لبودرة التلك وسرطان الرئة، ولكن عادة تزيد احتمالات الإصابة في حالة التعرض المباشر والمستمر أثناء العمل لبودرة التلك.
2. سرطان المبيض (والرحم)
أُثير الأمر لأول مرة عام 1971، عندما أشارت نتائج دراسة إلى احتمالية وجود علاقة بين الإصابة بسرطان المبيض، والاستخدام المنتظم والمستمر لبودرة التلك أو منتجات العناية النسائية التي تحتوي على بودرة التلك، وقد أُجريت بعدها العديد من الدراسات حول الأمر، لكن النتائج ظلت متضاربة وغير مؤكدة لعدة أسباب، أهمها: اعتمادها على ذاكرة السيدات اللاتي شاركن في الدراسة حول روتين استخدامهن لبودرة التلك، وإجراء الدراسات على سيدات مصابات بالفعل بسرطان المبيض.
تعد الدراسة التي ظهرت نتائجها أوائل هذا العام 2020 هي الأكبر حتى الآن، إذ أُجريت على 257044 سيدة صحيحة، وتمت متابعتهن لحوالي 11 سنة، وتم اعتماد نتائج 250577 سيدة، وقد أظهرت النتائج أن حوالي 8% هن مَن أُصبن بسرطان المبيض، ومع الأخذ بالعوامل الأخرى التي قد تسبب السرطان، تعد هذه النسبة غير هامة إحصائيًا، وغير كافية للربط بين بودرة التلك وسرطان المبيض.
لكن على الرغم من ذلك، فالعديد من المؤسسات الكبرى، مثل الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تحذر من استخدام بودرة التلك في المناطق الحساسة، لعدم وجود ما يكفي من الدلائل عن مخاطرها، ولاحتمالية ارتباطها بالإصابة بسرطان المبيض.
* كيف يمكن تجنب المخاطر؟
- يُنصح بعدم استخدام بودرة التلك بالقرب من الوجه لتجنب استنشاقها.
- يُنصح بعدم استخدام البودرة بالقرب من المناطق الحساسة درءًا للمخاطر.
- يُنصح بالحد من استخدام بودرة التلك للأطفال قدر الإمكان، وعند الضرورة يجب تجنب استخدامها على المناطق الحساسة مباشرةً، ووضعها بحرص على الجلد المحيط، ويُنصح أيضًا بالابتعاد عن أعين الطفل، وعن وجهه بشكل عام حتى لا يستنشق البودرة.
- يمكن استخدام بدائل آمنة لبودرة التلك لتجنب الاحتكاك، مثل: مسحوق نشا الذرة، ودقيق الشوفان، وصودا الخبز وكريمات طفح الحفاض التي تحتوي على الزنك.