تبطئ حاصرات بيتا من معدل ضربات القلب، وتمنع زيادة معدل ضربات القلب التي تحدث عادة عند ممارسة الرياضة. وهذا معناه احتمال عدم التمكن من بلوغ معدل ضربات القلب المطلوب في التمارين الرياضية المفيدة للقلب، أي عدد ضربات القلب المستهدفة في الدقيقة الواحدة لضمان ممارسة الرياضة المفيدة للقلب.
عند تناول حاصرات بيتا، فقد لا تصل إلى المعدل المطلوب من ضربات القلب مهما كان مقدار شدة الرياضة التي تمارسها. وهنا تجب مراعاة أن عدم القدرة على بلوغ معدل ضربات القلب المستهدف سابقًا لا يعني عدم استفادة القلب والأوعية الدموية من ممارسة الرياضة.
ولا توجد طريقة محددة للتنبؤ بتأثير حاصرات بيتا على معدل ضربات القلب، لكن يمكن إجراء اختبار الجهد، حيث يتم التحقق من حسن تدفق الدم إلى القلب أثناء ممارسة الرياضة، لقياس مدى صعوبة ضخ القلب أثناء تناول حاصرات بيتا. ثم يستطيع الطبيب استخدام هذه المعلومات لضبط المعدل المستهدف لضربات القلب المطلوبة.
إذا لم تجر اختبار الجهد، فيمكنك استخدام مقياس الجهد المتصور، مثل تقييم بورج لمقياس الجهد المتصور، والذي يعتمد على تقديرك لمدى صعوبة التدريب على أساس الجهد وضيق التنفس والتعب، ويمكن أن تطلب من الطبيب المساعدة في إيجاد مقياس الجهد واستخدامه.
وبالنسبة لمعظم التدريبات، أفضل خيار بالنسبة لك هو استهداف ممارسة نشاط بدني متوسط الشدة، بحيث توقف الجهد مع الشعور بإمكانية الاستمرار فيه. مقياس سهل لتقدير تأثير القيام بتمرين رياضي على جسمك هو: إذا كنت لا تستطيع التحدث أثناء ممارسة التمرين، فربما أنت تفرط في ممارسته.