بعد التحذير لأشهر من أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يجب أن يظلوا حذرين حتى لا ينقلوا العدوى للآخرين، أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أنهم لا يمثلون خطراً كبيراً لنقل فيروس كورونا.
قالت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض: "الأشخاص الملقحون لا يحملون الفيروس؛ فهم لا يمرضون"، وهذا "ليس فقط في التجارب السريرية، ولكن أيضًا في بيانات العالم الحقيقي"، وكانت والينسكي في كلامها هذا تشير إلى دراسة جديدة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل باللقاحات التي تنتجها شركة Moderna وPfizer محميون بدرجة كبيرة من الإصابة، وأن النتائج على أرض الواقع تتطابق مع نتائج التجارب السريرية.
وقام الباحثون بدراسة كيفية حماية اللقاحات لما يقرب من 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وأول المستجيبين لحملة التطعيم، وغيرهم من العاملين الأساسيين الذين يعملون في ثمانية مواقع ضد الفيروس وهم الأكثر تعرضاً للعدوى، وبعد جرعة واحدة من أي من اللقاحين، انخفض خطر إصابة المشاركين بنسبة 80%، وقفز هذا الرقم إلى 90% بعد الجرعة الثانية.
وتتشابه هذه النتائج مع ما رآه العلماء في التجارب السريرية للقاحات، والتي وجدت أن جرعتين من اللقاح ذي الجرعتين كان لهما معدل فعالية يبلغ حوالي 95%.
هذه الدراسة هي الأولى التي أجرتها الوكالة لقياس مدى نجاح اللقاحات بين البالغين في سن العمل، والذين هم أكثر عرضة لخطر التعرض للفيروس وانتشاره، وأضافت روشيل والينسكي في بيانها: "اللقاحات المصرح بها هي الأداة الرئيسية التي ستساعد في إنهاء هذا الوباء المدمر"، ومع ذلك، لم يصدر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أي إرشادات جديدة حول الاحتياطات الوقائية بعد التطعيم، فما زال التوجيه الحالي هو الاستمرار في سياسات التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه.
على الرغم من أن الدراسة هي دليل مثير للإعجاب على فعالية لقاحي فايزر ومودرنا، إلا أن بعض خبراء الصحة العامة رفضوا تصريحات واستنتاجات والينسكي، وقال الدكتور بيتر باخ، مدير مركز السياسات والنتائج الصحية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان: "لا توجد علاقة بين ما أظهره البحث من أن لقاحي فايزر ومودرنا يوفران حماية رائعة حقًا ولكنها غير كاملة، وبين الاستنتاجات التي صرحت بها د. والينسكي"، وأضاف باخ: "هذا يفتح الباب أمام المشككين الذين يعتقدون أن الحكومة تلعب بالنتائج العلمية، ويقوض تمامًا أي حجة متبقية حول ضرورة استمرار الناس في ارتداء الأقنعة بعد التطعيم".
حتى مراكز السيطرة على الأمراض تحوطت من ادعاءات والينسكي، وقال متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض: "إن الدكتورة والينسكي تحدثت بشكل غير دقيق خلال هذه المقابلة، فمن الممكن أن يصاب بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بـ Covid-19، ولا يوجد حتى الآن أي دليل واضح عما إذا كان بإمكانهم نشر الفيروس للآخرين، ونحن مستمرون في تقييم الأدلة".
وجدير بالذكر أنه تم حتى الآن إعطاء أكثر من 142 مليون جرعة من لقاح مودرنا وفايزر في الولايات المتحدة اعتبارًا من 30 مارس، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن اللقاح الثالث الموجود حاليًا في السوق الأميركية هو جرعة واحدة من اللقاح من إنتاج شركة جونسون وجونسون، والذي أثبت فعالية بنسبة 66٪ في إحباط الأمراض المتوسطة والشديدة المرتبطة بـ COVID-19.
قالت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض: "الأشخاص الملقحون لا يحملون الفيروس؛ فهم لا يمرضون"، وهذا "ليس فقط في التجارب السريرية، ولكن أيضًا في بيانات العالم الحقيقي"، وكانت والينسكي في كلامها هذا تشير إلى دراسة جديدة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل باللقاحات التي تنتجها شركة Moderna وPfizer محميون بدرجة كبيرة من الإصابة، وأن النتائج على أرض الواقع تتطابق مع نتائج التجارب السريرية.
وقام الباحثون بدراسة كيفية حماية اللقاحات لما يقرب من 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وأول المستجيبين لحملة التطعيم، وغيرهم من العاملين الأساسيين الذين يعملون في ثمانية مواقع ضد الفيروس وهم الأكثر تعرضاً للعدوى، وبعد جرعة واحدة من أي من اللقاحين، انخفض خطر إصابة المشاركين بنسبة 80%، وقفز هذا الرقم إلى 90% بعد الجرعة الثانية.
وتتشابه هذه النتائج مع ما رآه العلماء في التجارب السريرية للقاحات، والتي وجدت أن جرعتين من اللقاح ذي الجرعتين كان لهما معدل فعالية يبلغ حوالي 95%.
هذه الدراسة هي الأولى التي أجرتها الوكالة لقياس مدى نجاح اللقاحات بين البالغين في سن العمل، والذين هم أكثر عرضة لخطر التعرض للفيروس وانتشاره، وأضافت روشيل والينسكي في بيانها: "اللقاحات المصرح بها هي الأداة الرئيسية التي ستساعد في إنهاء هذا الوباء المدمر"، ومع ذلك، لم يصدر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أي إرشادات جديدة حول الاحتياطات الوقائية بعد التطعيم، فما زال التوجيه الحالي هو الاستمرار في سياسات التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه.
على الرغم من أن الدراسة هي دليل مثير للإعجاب على فعالية لقاحي فايزر ومودرنا، إلا أن بعض خبراء الصحة العامة رفضوا تصريحات واستنتاجات والينسكي، وقال الدكتور بيتر باخ، مدير مركز السياسات والنتائج الصحية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان: "لا توجد علاقة بين ما أظهره البحث من أن لقاحي فايزر ومودرنا يوفران حماية رائعة حقًا ولكنها غير كاملة، وبين الاستنتاجات التي صرحت بها د. والينسكي"، وأضاف باخ: "هذا يفتح الباب أمام المشككين الذين يعتقدون أن الحكومة تلعب بالنتائج العلمية، ويقوض تمامًا أي حجة متبقية حول ضرورة استمرار الناس في ارتداء الأقنعة بعد التطعيم".
حتى مراكز السيطرة على الأمراض تحوطت من ادعاءات والينسكي، وقال متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض: "إن الدكتورة والينسكي تحدثت بشكل غير دقيق خلال هذه المقابلة، فمن الممكن أن يصاب بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بـ Covid-19، ولا يوجد حتى الآن أي دليل واضح عما إذا كان بإمكانهم نشر الفيروس للآخرين، ونحن مستمرون في تقييم الأدلة".
وجدير بالذكر أنه تم حتى الآن إعطاء أكثر من 142 مليون جرعة من لقاح مودرنا وفايزر في الولايات المتحدة اعتبارًا من 30 مارس، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن اللقاح الثالث الموجود حاليًا في السوق الأميركية هو جرعة واحدة من اللقاح من إنتاج شركة جونسون وجونسون، والذي أثبت فعالية بنسبة 66٪ في إحباط الأمراض المتوسطة والشديدة المرتبطة بـ COVID-19.