يعتبر داء المُحَرْشَفات Hymenolepiasis عدوى معوية تحدث بسبب الإصابة بأحد نوعين محددين من أنواع المُحَرْشَفات هما:
الدودة المُحَرْشَفة القزمة، أو دودة الجرذان المُحَرْشَفة.
وقد يكون له أسماء أخرى مثل: عدوى الدودة المُحَرْشَفة الضئيلة H. Diminuta، وعدوى الدودة المُحَرْشَفة القزمة H. Nana
ينتشر هذا الداء على نطاق واسع، وخاصة في البلدان شبه الاستوائية والاستوائية، كما أنه يظهر بشكل رئيسي في المدن، ويمكن أن يصيب الإنسان والحيوانات الثديية وبعض الطيور، وسنتناول في هذا المقال التعريف بهذا الداء وأعراضه وكيفية الوقاية منه وعلاجه.
فعندما تصل بيوض الدودة المُحَرْشَفة القزمة إلى الأمعاء الدقيقة للشخص المصاب، يتم تحرير البيوض من الأغشية، وفي غضون خمسة إلى ثمانية أيام، تظهر الكيسات (اليرقات التي لها رأس ماصّ) من الأغشية وتلتصق بالجدار المعوي، مما يسبب وذمة في الأغشية المخاطية، وتعطل الدورة الدموية، وأحياناً يحدث نزيف في تجويف الأمعاء.
تنضج أجزاء الدودة المُحَرْشَفة بسرعة وتطلق بدورها العديد من البويضات التي تظهر لاحقاً في البراز (بعد 19 يوماً من الإصابة)، وتحافظ البيوض على قدرتها على الحياة لعدة أيام في التربة، وما يصل إلى شهر في الماء.
تعد عدوى الدودة المحرشفة القزمة أكثر عدوى مسببة لداء المحرشفات شيوعاً في جميع أنحاء العالم، فالأفراد من جميع الأعمار والأجناس والمجموعات العرقية، وكلا الجنسين، يمكنهم الإصابة بداء المُحَرْشَفات.
للأسف فإن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء، إذْ ينتقل إليهم بعد تناول بيوض الطفيلي الموجود على الألعاب المتسخة واليدين وغير ذلك.
وهناك ارتفاع في حالات الإصابة في المناطق المعتدلة، خاصة بين الأطفال والسجناء. كما يتم الإبلاغ عن العدوى بشكل متكرر في العديد من المناطق في العالم.
تشمل عوامل خطر تطور داء المُحَرْشَفات (في المناطق الموبوءة) ما يأتي:
- الأطفال عموماً أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- الابتلاع المتكرر للأغذية الملوثة أو الفاسدة.
- السجناء.
ومن المهم أن نلاحظ أن وجود عامل خطر لا يعني أن المرء سيصاب بالداء حتماً، وإنما يزيد عامل الخطر من فرصة المرء في الإصابة مقارنة بالفرد غير المعرّض لعوامل الخطر، كما أنّ بعض عوامل الخطر أكثر أهمية من غيرها.
- آلام في البطن.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الصداع.
- قلة الشهية.
- الأرق.
- تأخر النمو لدى الأطفال.
- انخفاض القدرة على العمل لدى البالغين.
- حدوث انزعاج معدي معوي، وحكة في الشرج.
- الجفاف (بسبب الإسهال طويل الأمد).
- فحص البراز للتأكد من وجود بيوض وديدان المُحَرْشَفة.
- فحص بدني كامل وتقييم شامل للأعراض.
- تقييم للتاريخ الطبي للفرد المصاب.
قد تكون للعديد من الحالات السريرية علامات وأعراض متشابهة؛ لذلك قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بإجراء اختبارات إضافية لاستبعاد الحالات السريرية الأخرى والوصول إلى تشخيص نهائي، وغالباً ما يكون تشخيص داء المُحَرْشَفات جيداً مع الإدارة المناسبة للأدوية في الوقت المناسب.
وقد تشمل المضاعفات المحتملة لداء المُحَرْشَفات ما يأتي:
- الجفاف الناتج عن الإسهال طويل المدى (أكثر شيوعاً عند الأطفال)، والذي قد يسبب ضعفاً خفيفاً إلى شديد وتدهور في الصحة العامة.
- زيادة الانزعاج البطني الذي ينتج غالباً عن ترك العدوى من دون علاج لفترة طويلة من الزمن.
لذلك يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا كان لديك أو لدى أحد أطفالك إسهال مزمن، أو تقلصات في البطن.
يتكون العلاج من إعطاء مضادات للديدان، بالإضافة إلى دعم العلاج (بالفيتامينات ومستحضرات الحديد)، حيث يمكن أن تستخدم لعلاج هذه الحالة جرعة واحدة من البرازيكوانتيل، تتكرر لمدة 10 أيام. وقد يحتاج أفراد الأسرة أيضاً إلى الفحص والعلاج لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسهولة من شخص لآخر، ويتوقع الشفاء التام بعد العلاج.
وفي دراسة أجريت عام 2016 على أطفال المدارس، استخدم الباحثون (البيندازول) لعلاج داء المُحَرْشَفات، وكان فعالاً ضد عدوى المُحَرْشَفات بنسبة 83٪ و75٪ على التوالي.
وخلصت الدراسة إلى أن البيندازول (zentel) هو الدواء المفضل لعلاج داء المُحَرْشَفات عند الأطفال.
- مراعاة قواعد النظافة الشخصية في المنزل وفي مؤسسات الأطفال.
- تزويد الأطفال بالأغذية الغذائية التي تحتوي على كمية كافية من الفيتامينات.
- كما تشمل الإجراءات الوقائية تربية الطيور الصغيرة والكبيرة بشكل منفصل عن المنزل، وتربية الدواجن القابلة للتسويق (البط والأوز) على الأراضي الجافة والدجاج في الأقفاص.
- أن يتم تطهير المسطحات المائية عن طريق إبعاد الطيور عنها لمدة تتراوح بين عام وعام ونصف.
- كما تساعد برامج الصحة العامة والصرف الصحي والتخلص من الجرذان على منع انتشار داء المُحَرْشَفات.
- إضافة لذلك، تجب مراعاة أمر التخزين السليم للحبوب والدقيق والأطعمة التي أساسها القمح، والتي قد تكون ملوثة بطفيليات المُحَرْشَفات.
وتُلاحظ معظم حالات العدوى لدى الأطفال والسجناء. وهي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وردود فعل تحسسية.
ويمكن تجنب الإصابة من خلال العناية بالنظافة الشخصية والعامة للأطعمة التي نتناولها، والتخلص من العوامل الناقلة والمسببة للمرض.
الدودة المُحَرْشَفة القزمة، أو دودة الجرذان المُحَرْشَفة.
وقد يكون له أسماء أخرى مثل: عدوى الدودة المُحَرْشَفة الضئيلة H. Diminuta، وعدوى الدودة المُحَرْشَفة القزمة H. Nana
ينتشر هذا الداء على نطاق واسع، وخاصة في البلدان شبه الاستوائية والاستوائية، كما أنه يظهر بشكل رئيسي في المدن، ويمكن أن يصيب الإنسان والحيوانات الثديية وبعض الطيور، وسنتناول في هذا المقال التعريف بهذا الداء وأعراضه وكيفية الوقاية منه وعلاجه.
* أسباب الإصابة
تعيش المُحَرْشَفات (نوع من أنواع الديدان الشريطية) في المناخ الدافئ، وهي شائعة في جنوب الولايات المتحدة، ويمكن أن يصاب البشر والحيوانات الأخرى بهذه الديدان عندما تأكل المواد الملوثة بسبب الحشرات الناقلة (بما في ذلك البراغيث المرتبطة بالجرذان).فعندما تصل بيوض الدودة المُحَرْشَفة القزمة إلى الأمعاء الدقيقة للشخص المصاب، يتم تحرير البيوض من الأغشية، وفي غضون خمسة إلى ثمانية أيام، تظهر الكيسات (اليرقات التي لها رأس ماصّ) من الأغشية وتلتصق بالجدار المعوي، مما يسبب وذمة في الأغشية المخاطية، وتعطل الدورة الدموية، وأحياناً يحدث نزيف في تجويف الأمعاء.
تنضج أجزاء الدودة المُحَرْشَفة بسرعة وتطلق بدورها العديد من البويضات التي تظهر لاحقاً في البراز (بعد 19 يوماً من الإصابة)، وتحافظ البيوض على قدرتها على الحياة لعدة أيام في التربة، وما يصل إلى شهر في الماء.
* من يصاب بداء المُحَرْشَفات؟
تعد عدوى الدودة المحرشفة القزمة أكثر عدوى مسببة لداء المحرشفات شيوعاً في جميع أنحاء العالم، فالأفراد من جميع الأعمار والأجناس والمجموعات العرقية، وكلا الجنسين، يمكنهم الإصابة بداء المُحَرْشَفات.للأسف فإن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء، إذْ ينتقل إليهم بعد تناول بيوض الطفيلي الموجود على الألعاب المتسخة واليدين وغير ذلك.
وهناك ارتفاع في حالات الإصابة في المناطق المعتدلة، خاصة بين الأطفال والسجناء. كما يتم الإبلاغ عن العدوى بشكل متكرر في العديد من المناطق في العالم.
تشمل عوامل خطر تطور داء المُحَرْشَفات (في المناطق الموبوءة) ما يأتي:
- الأطفال عموماً أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- الابتلاع المتكرر للأغذية الملوثة أو الفاسدة.
- السجناء.
ومن المهم أن نلاحظ أن وجود عامل خطر لا يعني أن المرء سيصاب بالداء حتماً، وإنما يزيد عامل الخطر من فرصة المرء في الإصابة مقارنة بالفرد غير المعرّض لعوامل الخطر، كما أنّ بعض عوامل الخطر أكثر أهمية من غيرها.
* الأعراض
تظهر أعراض داء المُحَرْشَفات على شكل:- آلام في البطن.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الصداع.
- قلة الشهية.
- الأرق.
- تأخر النمو لدى الأطفال.
- انخفاض القدرة على العمل لدى البالغين.
- حدوث انزعاج معدي معوي، وحكة في الشرج.
- الجفاف (بسبب الإسهال طويل الأمد).
* تشخيص داء المُحَرْشَفات
يتم تشخيص داء المُحَرْشَفات عن طريق الاختبارات والفحوصات الآتية:- فحص البراز للتأكد من وجود بيوض وديدان المُحَرْشَفة.
- فحص بدني كامل وتقييم شامل للأعراض.
- تقييم للتاريخ الطبي للفرد المصاب.
قد تكون للعديد من الحالات السريرية علامات وأعراض متشابهة؛ لذلك قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بإجراء اختبارات إضافية لاستبعاد الحالات السريرية الأخرى والوصول إلى تشخيص نهائي، وغالباً ما يكون تشخيص داء المُحَرْشَفات جيداً مع الإدارة المناسبة للأدوية في الوقت المناسب.
* المضاعفات المحتملة
يمكن أن يؤدي الفشل في طلب الرعاية الطبية المناسبة إلى تفاقم الأعراض والمضاعفات الإضافية التي قد تكون شديدة لدى الأطفال، ومن المعروف أن الإصابات غير المعالجة تستمر لعدة سنوات.وقد تشمل المضاعفات المحتملة لداء المُحَرْشَفات ما يأتي:
- الجفاف الناتج عن الإسهال طويل المدى (أكثر شيوعاً عند الأطفال)، والذي قد يسبب ضعفاً خفيفاً إلى شديد وتدهور في الصحة العامة.
- زيادة الانزعاج البطني الذي ينتج غالباً عن ترك العدوى من دون علاج لفترة طويلة من الزمن.
لذلك يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا كان لديك أو لدى أحد أطفالك إسهال مزمن، أو تقلصات في البطن.
* العلاج
يتكون العلاج من إعطاء مضادات للديدان، بالإضافة إلى دعم العلاج (بالفيتامينات ومستحضرات الحديد)، حيث يمكن أن تستخدم لعلاج هذه الحالة جرعة واحدة من البرازيكوانتيل، تتكرر لمدة 10 أيام. وقد يحتاج أفراد الأسرة أيضاً إلى الفحص والعلاج لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسهولة من شخص لآخر، ويتوقع الشفاء التام بعد العلاج. وفي دراسة أجريت عام 2016 على أطفال المدارس، استخدم الباحثون (البيندازول) لعلاج داء المُحَرْشَفات، وكان فعالاً ضد عدوى المُحَرْشَفات بنسبة 83٪ و75٪ على التوالي.
وخلصت الدراسة إلى أن البيندازول (zentel) هو الدواء المفضل لعلاج داء المُحَرْشَفات عند الأطفال.
* سُبُل الوقاية
تكون الوقاية من خلال:- مراعاة قواعد النظافة الشخصية في المنزل وفي مؤسسات الأطفال.
- تزويد الأطفال بالأغذية الغذائية التي تحتوي على كمية كافية من الفيتامينات.
- كما تشمل الإجراءات الوقائية تربية الطيور الصغيرة والكبيرة بشكل منفصل عن المنزل، وتربية الدواجن القابلة للتسويق (البط والأوز) على الأراضي الجافة والدجاج في الأقفاص.
- أن يتم تطهير المسطحات المائية عن طريق إبعاد الطيور عنها لمدة تتراوح بين عام وعام ونصف.
- كما تساعد برامج الصحة العامة والصرف الصحي والتخلص من الجرذان على منع انتشار داء المُحَرْشَفات.
- إضافة لذلك، تجب مراعاة أمر التخزين السليم للحبوب والدقيق والأطعمة التي أساسها القمح، والتي قد تكون ملوثة بطفيليات المُحَرْشَفات.
* خلاصة القول
يظهر داء المُحَرْشَفات (عدوى الديدان الشريطية القزمة) بشكل متكرر في المناطق الاستوائية أكثر منها في المناخات الباردة، وتحدث الإصابة عند الإنسان عن طريق ابتلاع بيوض المُحَرْشَفات، أو انتقالها بواسطة الحشرات وتلويثها للأطعمة.وتُلاحظ معظم حالات العدوى لدى الأطفال والسجناء. وهي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وردود فعل تحسسية.
ويمكن تجنب الإصابة من خلال العناية بالنظافة الشخصية والعامة للأطعمة التي نتناولها، والتخلص من العوامل الناقلة والمسببة للمرض.