أفادت منظمة الصحة العالمية اليوم بأن داء السرطان أصبح مسؤولاً عن وفاة واحدة تقريباً من بين كل ست وفيات على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن كل أسرة في العالم تقريباً تتأثر بالسرطان بطريقة أو بأخرى.
اقــرأ أيضاً
وقالت المنظمة في تقرير لها، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق اليوم الأحد 4 فبراير/ شباط، إنه وعلى الرغم من إحراز تقدم في الوقاية من السرطان وعلاجه وتخفيفه، إلا أن التقدم المحرز لم تكن متاحة الاستفادة منه على الصعيد العالمي، خاصة أنه في كثير من البلدان يتم تشخيص المرض في وقت متأخر جداً، كما أنه يصعب تحمل أعباء العلاج المادية أو يتعذر الوصول إليه، مشيرة إلى انعدام خدمات الرعاية التلطيفية الأساسية في العديد من البلدان.
وأشار تقرير المنظمة الدولية للصحة إلى أنه لا يجب أن يصبح السرطان عبارة عن عقوبة إعدام، مشيراً إلى أن سنة 2018 "ستكون سنة مهمة على صعيد تنفيذ الدول الأعضاء بالمنظمة لتوجيهات وقرارات الجمعية العامة للصحة العالمية لعام 2017".
اقــرأ أيضاً
وأكد التقرير أن داء السرطان "يعتبر ثاني أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أنه كان مسؤولاً عن 8.8 ملايين حالة وفاة خلال سنة 2015"، مبرزاً أن نحو 70 في المائة من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضحت المنظمة أن نحو ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى خمسة من أبرز المخاطر السلوكية والغذائية ومنها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وانخفاض تناول الفاكهة والخضراوات ونقص النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.
وأشار تقرير المنظمة الدولية للصحة إلى أنه لا يجب أن يصبح السرطان عبارة عن عقوبة إعدام، مشيراً إلى أن سنة 2018 "ستكون سنة مهمة على صعيد تنفيذ الدول الأعضاء بالمنظمة لتوجيهات وقرارات الجمعية العامة للصحة العالمية لعام 2017".
وأكد التقرير أن داء السرطان "يعتبر ثاني أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أنه كان مسؤولاً عن 8.8 ملايين حالة وفاة خلال سنة 2015"، مبرزاً أن نحو 70 في المائة من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضحت المنظمة أن نحو ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى خمسة من أبرز المخاطر السلوكية والغذائية ومنها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وانخفاض تناول الفاكهة والخضراوات ونقص النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.