من المعروف أن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم لدى النساء، ولكن هل يمكن أن تؤدي العدوى بالفيروس إلى إصابة الرجال بأحد أمراض السرطان؟
الإجابة باختصار هي: نعم، ولكن المخاطر المحددة تختلف من رجل إلى آخر؛ ففي معظم الحالات، لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أي علامات أو أعراض لدى كلا الجنسين، إلا أن بعض أنواع من هذه العدوى تسبب بثورًا في الأعضاء التناسلية.
وبصفة عامة، يقضي الجهاز المناعي على ذلك الفيروس من دون أي علاج خلال عامين. وإلى أن يزول الفيروس، فإنه قد ينتقل إلى الشريك الآخر أثناء الجماع.
-
هل توجد أنواع معينة من هذا الفيروس تسبب السرطان؟
-
ما هي الأورام الخبيثة التي يمكن أن يسببها فيروس الورم الحليمي البشري؟
الرجال المصابون بفيروس نقص المناعة، وهو الفيروس المسبب للإيدز، والرجال الذين يمارسون العلاقات المثلية؛ يكونون عرضة، بشكل خاص، للإصابة بسرطانات الشرج والقضيب والحلق المرتبطة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري. ويُذكر أن معدل الإصابة بسرطان الفم والبلعوم شهد ازديادًا، في الآونة الأخيرة، خاصة لدى الرجال.
-
كيف تمكن الوقاية منه؟
ويُوصى بالحصول على هذه اللقاحات للذكور بدءًا من عمر تسعة أعوام حتى 26 عامًا. وأنسب وقت للحصول على ذلك اللقاح قبل بدء النشاط الجنسي، وعلى الرغم من أن تلك اللقاحات لم يتم اعتمادها بعد للوقاية من سرطانات القضيب والفم والمريء المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، فإن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذه اللقاحات قد تكون ذات فعالية للوقاية من هذه الأمراض السرطانية كذلك.
كما يمكنك أيضًا الحد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجماع. ومع ذلك، لا يعد استخدام الواقي الذكري بديلاً للقاح فيروس الورم الحليمي البشري.