من المعروف أن ارتفاع الضغط هو أكثر الأمراض القلبية - الوعائية شيوعا، وأنه يتسبب في وفاة حوالي 50 مليون إنسان حول العالم كل سنة، من النوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب، وقد كانت توصيات جمعيات القلب العالمية حتى اليوم تقضي بأن يسعى الأطباء إلى إبقاء ضغط الدم الانقباضي لمرضاهم تحت 140 مم، حتى الأعمار المتقدمة (حيث يسمح بارتفاعها قليلا فوق ذلك).
لكن هذه المسلّمة صارت مرفوضة، بعد ظهور نتائج دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة، خضع فيها أكثر من 9 آلاف مصاب بارتفاع الضغط للمتابعة العلاجية لعدة سنوات.
إذ تبين أن المرضى الذين خفض ضغطهم إلى ما تحت 120 مم بالمعالجة الدوائية، كان احتمال وفاتهم من حادث قلبي - وعائي أقل من الذين بقي ضغطهم 140 مم، وبنسبة 43%!
كما كان احتمال وفاتهم من أي سبب آخر أقل بنسبة 27%!
لقد جعلت هذه الدراسة (التي دعيت SPRINT) -ولأول مرة- هدف تنزيل الضغط المرتفع الرقم 120 بدلا من 140 مم، ما أحدث ضجة لا يستهان بها بين أخصائيي أمراض القلب، إذ من المعروف أن تخفيض الضغط لهذا المستوى غير سهل، وقد يتطلب استخدام أكثر من دواء واحد أو دواءين (بما يتبع ذلك من ازدياد في مضاعفات الأدوية الجانبية).
لذلك كان المشرفون على الدراسة حريصين على تأكيد ضرورة سعي الطبيب المعالج لانتخاب أدوية الضغط التي يتوقع أن تأتي بأخف التأثيرات الجانبية السلبية على المريض.
لكن هذه المسلّمة صارت مرفوضة، بعد ظهور نتائج دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة، خضع فيها أكثر من 9 آلاف مصاب بارتفاع الضغط للمتابعة العلاجية لعدة سنوات.
إذ تبين أن المرضى الذين خفض ضغطهم إلى ما تحت 120 مم بالمعالجة الدوائية، كان احتمال وفاتهم من حادث قلبي - وعائي أقل من الذين بقي ضغطهم 140 مم، وبنسبة 43%!
كما كان احتمال وفاتهم من أي سبب آخر أقل بنسبة 27%!
لقد جعلت هذه الدراسة (التي دعيت SPRINT) -ولأول مرة- هدف تنزيل الضغط المرتفع الرقم 120 بدلا من 140 مم، ما أحدث ضجة لا يستهان بها بين أخصائيي أمراض القلب، إذ من المعروف أن تخفيض الضغط لهذا المستوى غير سهل، وقد يتطلب استخدام أكثر من دواء واحد أو دواءين (بما يتبع ذلك من ازدياد في مضاعفات الأدوية الجانبية).
لذلك كان المشرفون على الدراسة حريصين على تأكيد ضرورة سعي الطبيب المعالج لانتخاب أدوية الضغط التي يتوقع أن تأتي بأخف التأثيرات الجانبية السلبية على المريض.