بينت دراسة كندية حديثة أن ارتفاع معدلات الكورتيزول (هرمون الشدة) في عيّنات الشعر دليل على قرب حدوث نوبة قلبية!
فهرمون الشدة (الكورتيزول) دليل جيد على تعرّض الشخص للتوتر والشدة، ويمكن قياس مستوى هذا الهرمون في الدم وفي لعاب المريض وبوله أيضا، ولكن فائدة هذه القياسات آنية، أي أنها تفيد في لحظات التوتر فحسب.
لكن خصلات الشعر تمتص هرمون الكورتيزول، مما يجعلها مصدرا جيدا لاستقراء حالة المريض النفسية على المدى الطويل. فمن المعروف أن معدل نمو الشعر يبلغ 1 سم في الشهرالواحد، فإذا أخذ من الشعرة ما طوله 6 سم، فإن كمية الكورتيزول فيها تعطي قراءة جيدة لحالة الشخص النفسية على مدى 6 أشهر.
وفي دراسة أخرى نشرت حديثا، أُخذ ما طوله 3 سم من الشعر من مجموعة 56 رجلاً من الذين أصيبوا حديثا بنوبات قلبية، كما تم أخذ عينات مماثلة من نفس العدد من الرجال الذين دخلوا المستشفى لأسباب صحية غير النوبات القلبية، فتبين بعد فحص العوامل المسببة للنوبة القلبية ومقارنتها ما بين المجموعتين، أن معدلات الكورتيزول التي كشفت بتحليل الشعر كانت أكثر قدرة على التنبؤ بالإصابة بالنوبة القلبية مقارنة مع عوامل الخطورة الأخرى.
وعلى هذا، فكلما ازدادت معدلات الكورتيزول في خصلات شعرك ازداد احتمال الإصابة بنوبة قلبية!
فهرمون الشدة (الكورتيزول) دليل جيد على تعرّض الشخص للتوتر والشدة، ويمكن قياس مستوى هذا الهرمون في الدم وفي لعاب المريض وبوله أيضا، ولكن فائدة هذه القياسات آنية، أي أنها تفيد في لحظات التوتر فحسب.
لكن خصلات الشعر تمتص هرمون الكورتيزول، مما يجعلها مصدرا جيدا لاستقراء حالة المريض النفسية على المدى الطويل. فمن المعروف أن معدل نمو الشعر يبلغ 1 سم في الشهرالواحد، فإذا أخذ من الشعرة ما طوله 6 سم، فإن كمية الكورتيزول فيها تعطي قراءة جيدة لحالة الشخص النفسية على مدى 6 أشهر.
وفي دراسة أخرى نشرت حديثا، أُخذ ما طوله 3 سم من الشعر من مجموعة 56 رجلاً من الذين أصيبوا حديثا بنوبات قلبية، كما تم أخذ عينات مماثلة من نفس العدد من الرجال الذين دخلوا المستشفى لأسباب صحية غير النوبات القلبية، فتبين بعد فحص العوامل المسببة للنوبة القلبية ومقارنتها ما بين المجموعتين، أن معدلات الكورتيزول التي كشفت بتحليل الشعر كانت أكثر قدرة على التنبؤ بالإصابة بالنوبة القلبية مقارنة مع عوامل الخطورة الأخرى.
وعلى هذا، فكلما ازدادت معدلات الكورتيزول في خصلات شعرك ازداد احتمال الإصابة بنوبة قلبية!