الارتجاع الحمضي ومرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) مرتبطان بشكل وثيق، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن المصطلحين يعنيان الشيء نفسه.. فما هو الفارق بينهما؟ وكيف يمكن علاجهما؟
-
الارتجاع الحمضي
أثناء نوبة الارتجاع الحمضي، قد تتذوق طعامًا أو سائلاً حمضيًا مرتجعًا في مؤخرة الفم أو تشعر بحرقان في الصدر (حرقة في فم المعدة).
وفي بعض الأحيان، يترقى الارتجاع الحمضي ليصبح مرض الارتجاع المعدي المريئي؛ وهو شكل أكثر حدة من الارتجاع الحمضي البسيط.
ويُعد الإحساس المتكرر بحرقة في فم المعدة أكثر عرض شائع لمرض الارتجاع المعدي المريئي، وتتضمن العلامات والأعراض الأخرى ارتجاع الطعام من المعدة أو السائل الحمضي، وصعوبة البلع، والسعال المزمن، وبحة الصوت، والأزيز، وألم الصدر خاصةً عند الاستلقاء أثناء الليل.
-
تغييرات نمط الحياة لعلاج الارتجاع الحمضي
- فقدان الوزن الزائد.
- تناول وجبات أصغر.
- تجنب تناول وجبة عشاء ثقيلة ودسمة. وينصح أحياناً بعدم تناول الطعام قبل 4 ساعات من موعد النوم.
- تجنب الأطعمة التي يبدو أنها تثير حرقة فم المعدة، مثل الأطعمة المقلية أو الدهنية والشوكولاتة والنعناع والبهارات.
- رفع رأس السرير 30 درجة.
- وقد يكون من المفيد أيضًا تجنب المشروبات الكحولية والتدخين والكافيين.
-
العلاج الدوائي للارتجاع الحمضي
1. مضادات الحموضة مثل تَمز.
2. حاصرات مستقبلات الهيستامين 2، مثل سيميتيدين (تاجاميت) وفاموتيدين (بيبسيد إيه سي).
3. مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول (بريلوزيك المتاح من دون وصفة طبية).
وأخيراً، تحدث إلى طبيبك إذا كنت تشتبه في أنك تعاني من مرض الارتجاع المعدي المريئي، أو إذا ساءت لديك العلامات والأعراض، أو كنت تعاني من الغثيان أو التقيؤ أو صعوبة البلع؛ فقد تساعدك الأدوية الموصوفة من الطبيب، وفي بعض الحالات يحتاج علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي لإجراء عملية جراحية أو إجراءات أخرى.