إذا أردت أن تعرف معلومات عن الحجاب الحاجز فهو عبارة عن جدار عضلي ليفي على شكل نصف قبة يفصل بين جوف البطن والقفص الصدري، ويحتوي على ثلاث فتحات، الأولى يعبر منها المريء الذي يوصل الطعام إلى المعدة إلى جانب العصبين الحائرين الأمامي والخلفي، أما الفتحة الثانية فيسلكها الشريان الأبهري من الصدر الى البطن، أما الفتحة الثالثة فيمر منها الوريد الأجوف السفلي.
* ما هو دور الحجاب الحاجز في عملية التنفس؟
ويلعب الحجاب الحاجز دوراً محورياً في عملية التنفس، فعندما يستنشق الشخص الهواء يندفع الحجاب إلى الأسفل لتوسيع الصدر، والمساعدة على سحب الهواء إلى داخل الرئتين، أما عند الزفير فيرتفع الحجاب إلى الأعلى لتضييق القفص الصدري للمساعدة على طرد الهواء من الرئتين.
* أعراض أمراض الحجاب الحاجز
من أمراض الحجاب الحاجز ارتخاء الحجاب الحاجز، وتمزق الحجاب الحاجز، وأعراض آلام الحجاب الحاجز، وانتفاخ الحجاب الحاجز، وأوجاع الحجاب الحاجز.إن أي خلل يطرأ على الحجاب الحاجز يمكن أن يؤثر على عملية التنفس مسبباً مشاكل عديدة تعطي أعراضاً مختلفة بحسب السبب، وتضم هذه الأعراض:
- عدم الراحة أو الصعوبة في التنفس.
- آلاماً في الصدر أو في البطن أو في منطقة الكتف.
- نقص الأوكسجين في الدم.
- خفوت أصوات عملية التنفس.
- الشلل في بعض الحالات النادرة.
* أسباب أمراض الحجاب الحاجز
تختلف أسباب أمراض الحجاب الحاجز ولكنها غالباً ما تنتج عن مشاكل تشريحية أو عصبية، نذكر منها:- العيوب الخلقية الولادية المجهولة السبب.
- العيوب المكتسبة جراء الإصابات الرضية أو الحوادث أو العمليات الجراحية.
- السكتة الدماغية.
- الاضطرابات العضلية، مثل مرض الحثل العضلي الوخيم.
- مرض التصلب اللويحي العديد.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- الذئبة الحمامية.
- العدوى.
- العلاج الشعاعي.
- تضرر العصب الحجابي.
- سوء التغذية.
- أورام الحجاب الحاجز.
* تشخيص أمراض الحجاب الحاجز
إن سبر الأسباب التي أدت إلى مرض الحجاب الحاجز تبدأ أولاً بجمع المعلومات الأساسية التي يقدمها تاريخ المريض، والفحص الطبي، والاستماع إلى قلب المصاب ورئتيه، فهي غالباً ما تعطي معلومات قيمة، وفي بعض الأحيان قد يطلب الطبيب قياس الأكسجين في الدم الشرياني، وبالطيع، هناك اختبارات أخرى يمكن الاعتماد عليها في التشخيص، وتشمل هذه:- الأشعة السينية للصدر
وتوفر هذه صورة للقلب والرئتين والممرات الهوائية والأوعية الدموية وعظام منطقة العمود الفقري والصدر، ويمكن الاعتماد على الصورة في البحث عن وجود التهاب رئوي أو تشوهات أو سرطان.- التصوير المقطعي المحوسب للصدر
ويجمع هذا الاختبار بين تقنية الأشعة السينية، وتقنية الكومبيوتر للحصول على صور مقطعية مفصلة عن تجويف الصدر.- التصوير بالرنين المغناطيسي
ويعطي صوراً مفصلة للأعضاء، وغيرها من هياكل الجسم الأخرى.- فحص بالأمواج فوق الصوتية
ويسمح هذا الفحص بتتبع حركة الحجاب الحاجز للكشف عن أي خلل في وظيفته.- اختبارات وظائف الرئة
من أجل فهم مدى جودة عمل الرئة، يطلب الطبيب اختبارات وظائف الرئة مع كل شهيق وزفير، ويتم تسجيل المعطيات حول كمية الهواء التي تدخل الرئتين، وكيف يتحرك الهواء فيهما، ومدى جودة الرئتين في نقل الأكسجين إلى مجرى الدم.- قياس غازات الدم الشرياني
لمعرفة مستوى الأكسجين وثاني أوكسيد الكربون في الدم، وكذلك قياس حموضة الدم.- اختبار تحفيز العصب الحجابي
يستخدم هذا الاختبار التحفيز الكهربائي أو المغناطيسي على الرقبة لقياس مدى سرعة العصب في إرسال الإشارات الكهربائية.- تخطيط العضلات
لقياس الإمكانات الكهربائية لألياف العضلات التي يتم تحفيزها بالنبضات الكهربائية.
* علاج أمراض الحجاب الحاجز
يتم علاج اضطرابات الحجاب الحاجز على أحد العلاجات التالية:- وصف الأدوية التي يراها الطبيب مناسبة للمريض.
- دعم عمل الحجاب الحاجز، باستعمال جهاز يشبه جهاز تنظيم دقات القلب، ويتم زرع الأقطاب الكهربائية مباشرة على الحجاب الحاجز لتوجيه عملية التنفس.
- الجراحة، وقد تشمل إزالة جزء من الحجاب الحاجز، أو الأنسجة غير الطبيعية، أو طي الحجاب، أو إصلاح العضلات.
وتحدث الحازوقة نتيجة تقصلات تشنجية لا إرادية متكررة ومفاجئة في عضلة الحجاب الحاجز تكون محصلتها صدور دوي مميز ناتج عن الانغلاق المفاجئ للأوتار الصوتية. وترتبط الحازوقة بعدد من العلل التي تصيب أعضاء جهاز الهضم إلا أن السبب الرئيسي هو التهام كميات هائلة من الأطعمة، خصوصاً المبهرة والمتبلة، وأيضاً يمكن لبعض الأمراض العصبية والاستقلابية أن تساهم في حدوثها.
