قد نضطر، لأسباب متعددة، إلى تناول الهرمونات المختلفة؛ لتعويض نقصها في الجسم؛ إما لأسباب فسيولوجية عند النساء بعد انقطاع الطمث، أو لأسباب مرضية، أو بعد الاستئصال الجراحي لإحدى الغدد، وقد تجد أمامك العديد من خيارات العلاج الهرمونية.. فأيها تختار؟
- الهرمونات "المتطابقة بيولوجيًا" و"الطبيعية".. هل هي أكثر أمانًا؟
-
ما هي الهرمونات المتطابقة بيولوجياً؟
-
ما هي الهرمونات الطبيعية؟
-
فوائد غير مؤكدة
- يتم إنتاج تلك المنتجات بجرعات وأشكال تختلف عن جرعات وأشكال المنتجات المعتمدة رسمياً من الهيئات الصحية. ويجب الانتباه إلى أن منتجات صيدليات التركيبات الدوائية لا تخضع عادة إلى المعايير الدقيقة ذاتها لضمان الجودة التي يجب أن تلتزم بها المستحضرات الهرمونية القياسية المتوفرة تجاريًا والمعتمدة رسمياً من الهيئات الصحية.
- الهرمونات المتطابقة بيولوجياً هي منتجات مخصصة وفق احتياجاتك، إذ إنها تعتمد على نتائج التحاليل المخبرية لتقييم الاحتياجات الهرمونية الخاصة بك. ولكن لسوء الحظ، قد لا تعكس المستويات الهرمونية الموجودة في الدم أو لا تتوافق تماماً مع أعراض انقطاع الطمث.
قد تستفيد بعض النساء من جرعات الهرمونات وأشكالها غير القياسية الموجودة في مستحضرات الهرمونات المتطابقة بيولوجيًا، ولكن تقريبًا لا يوجد دليل علمي على أن فوائد تلك التركيبات تفوق فوائد المستحضرات الدوائية النظامية المعتمدة رسمياً.