غالباً ما تتزامن مشاكل الصحة العقلية التي تصيب الأطفال والمراهقين مع وصمة العار والعديد من المفاهيم الخاطئة، وتشيع بعض الخرافات والمعلومات غير الصحيحة التي يمكن أن تكون ضارة حتى بالنسبة لأولئك الذين يتعافون من إصابتهم ببعض حالات الصحة العقلية المختلفة.
ويقدر أن 17.1 مليون طفل أميركي لديهم اضطراب عقلي أو سلوكي أو عاطفي، وفقاً لمعهد تشايلد مايند، ولا يحصل غالبية هؤلاء الأطفال على العلاج اللازم بسبب نقص وعي الوالدين أو الموارد، ويمكن للخرافات الشائعة أن تمنع الأطفال من الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، وسنتعرف في هذا المقال على أكثر الخرافات شيوعاً، وما هي الحقائق الصحيحة المقابلة لها، وماذا يتوجب على الأبوين أن يفعلاه.
هذه الخرافة ضارة بشكل خاص بين المراهقين لأن أولئك الذين يعانون من مرض عقلي قد يكونون أكثر عرضة للتنمر أو النبذ من قبل زملائهم الآخرين، ومن المهم أن نوضح للأطفال والمراهقين أن الفرد المصاب بمرض عقلي ليس خطيراً في العادة.
ويقدر أن 17.1 مليون طفل أميركي لديهم اضطراب عقلي أو سلوكي أو عاطفي، وفقاً لمعهد تشايلد مايند، ولا يحصل غالبية هؤلاء الأطفال على العلاج اللازم بسبب نقص وعي الوالدين أو الموارد، ويمكن للخرافات الشائعة أن تمنع الأطفال من الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، وسنتعرف في هذا المقال على أكثر الخرافات شيوعاً، وما هي الحقائق الصحيحة المقابلة لها، وماذا يتوجب على الأبوين أن يفعلاه.
* خرافات شائعة حول الصحة العقلية عند الأطفال والمراهقين
-
الخرافة 1: المرض العقلي في سن المراهقة نادر
-
الخرافة 2: المراهقون الذين يعانون من حالات صحية عقلية خطرون
هذه الخرافة ضارة بشكل خاص بين المراهقين لأن أولئك الذين يعانون من مرض عقلي قد يكونون أكثر عرضة للتنمر أو النبذ من قبل زملائهم الآخرين، ومن المهم أن نوضح للأطفال والمراهقين أن الفرد المصاب بمرض عقلي ليس خطيراً في العادة.
-
الخرافة 3: تستمر حالات الصحة العقلية لدى المراهقين مدى الحياة
-
الخرافة 4: ينجم المرض العقلي للمراهقين عن المعاملة السيئة للأب والأم
- صدمة.
- إساءة.
- إهمال.
قد تكون هناك عوامل أخرى وراثية عندما يتعلق الأمر بأفراد الأسرة الذين عانوا من أمراض نفسية، وفي كلتا الحالتين، فإن معاملة الأب والأم السيئة ليست السبب الوحيد لحالات الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين، وهذا يعني أنه حتى الأطفال الذين يتم تربيتهم في ظروف مثالية يمكن أن يصابوا بمرض عقلي.
لا شك بأن الاضطرابات المزاجية والقلق والانتباه يمكن أن تؤثر على الأطفال، ويمكن أن تكون الأعراض شديدة. وإذا تُرك الأطفال دون علاج، فقد يعانون بلا داع ويكونون أكثر عرضة لخطر الاضطرابات الصحية الإضافية بمرور الوقت.
لذلك وكما هو حال العديد من الحالات الطبية، يمكن أن تتفاقم الأمراض العقلية التي تُترك دون علاج بمرور الوقت. فإذا لاحظت تغيرات في طفلك تستمر لأكثر من أسبوعين أو إذا كان طفلك يتصرف بطريقة غير آمنة، فاستشر طبيب طفلك.
في الواقع إن نصف مشاكل الصحة العقلية تظهر فيها العلامات الأولى قبل أن يبلغ الشخص 14 عاماً.
ويجب على الآباء تشجيع أطفالهم على البقاء هناك طوال مدة الجلسات والتحدث للطبيب في كل مايضايقهم ويزعجهم.
لذلك لا توجد حالة صحية عقلية مرتبطة بضعف الشخصية. وإنما قد تكون هذه الحالات وراثية أو بيئية أو مرتبطة بالصدمات أو ناتجة عن تعاطي المخدرات أو مزيجا منها.
وبالتالي كلما أسرعنا في التعرف على معاناة الطفل وتشخيصها وعلاجها بشكل صحيح، كانت فرصتنا في إدارة الأعراض أو التغلب عليها أفضل.
لذلك من المهم مناقشة التغييرات التي تلاحظها مع طبيب الأطفال أو مقدم خدمات الصحة العقلية حتى يمكن فحص طفلك بشكل صحيح.
يمكن للوالدين أيضاً المساعدة من خلال طمأنة أطفالهم ببساطة أن أعراضهم ليست خطأهم. من خلال العمل معاً كفريق عائلي، وبمساعدة أخصائي الصحة العقلية، ويمكن للطفل المصاب بمرض عقلي أن يعيش حياة هادفة ومكتملة وأن يشارك بشكل كامل في مجتمعه.
وبصفتك أحد الوالدين، فأنت تعرف طفلك أكثر من أي شخصٍ آخر، وإذا بدأ طفلك في إظهار سلوكيات مقلقة، أو إذا كنت تشك في أنه يعاني من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، فمن المهم معرفة الحقائق. دحض الخرافات حول الصحة العقلية للأطفال أمر بالغ الأهمية لمنحهم المزيد من المساعدة التي يحتاجونها.
-
الخرافة 5: المراهقون الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية لن يعيشوا بشكل مستقل مثل البالغين
-
الخرافة 6: سيتجاوز المراهقون المرض عقلي دون الحاجة لعلاج
-
الخرافة 7: يحتاج المراهقون المصابون بمرض عقلي لتناول الأدوية
-
الخرافة 8: الأدوية خطيرة بالنسبة للمراهقين الذين يعانون من حالات صحية عقلية
-
الخرافة 9: حالات الصحة العقلية ليست حقيقية عند المراهقين
لا شك بأن الاضطرابات المزاجية والقلق والانتباه يمكن أن تؤثر على الأطفال، ويمكن أن تكون الأعراض شديدة. وإذا تُرك الأطفال دون علاج، فقد يعانون بلا داع ويكونون أكثر عرضة لخطر الاضطرابات الصحية الإضافية بمرور الوقت.
لذلك وكما هو حال العديد من الحالات الطبية، يمكن أن تتفاقم الأمراض العقلية التي تُترك دون علاج بمرور الوقت. فإذا لاحظت تغيرات في طفلك تستمر لأكثر من أسبوعين أو إذا كان طفلك يتصرف بطريقة غير آمنة، فاستشر طبيب طفلك.
في الواقع إن نصف مشاكل الصحة العقلية تظهر فيها العلامات الأولى قبل أن يبلغ الشخص 14 عاماً.
-
الخرافة 10: أخذ الطفل للعلاج مضيعة للوقت
ويجب على الآباء تشجيع أطفالهم على البقاء هناك طوال مدة الجلسات والتحدث للطبيب في كل مايضايقهم ويزعجهم.
-
الخرافة 11: المرض العقلي علامة على ضعف الشخصية
لذلك لا توجد حالة صحية عقلية مرتبطة بضعف الشخصية. وإنما قد تكون هذه الحالات وراثية أو بيئية أو مرتبطة بالصدمات أو ناتجة عن تعاطي المخدرات أو مزيجا منها.
وبالتالي كلما أسرعنا في التعرف على معاناة الطفل وتشخيصها وعلاجها بشكل صحيح، كانت فرصتنا في إدارة الأعراض أو التغلب عليها أفضل.
-
الخرافة 12: الأطفال أصغر من أن يعانوا من مشاكل الصحة العقلية
لذلك من المهم مناقشة التغييرات التي تلاحظها مع طبيب الأطفال أو مقدم خدمات الصحة العقلية حتى يمكن فحص طفلك بشكل صحيح.
-
الخرافة 13: لا يمكنني القيام بشيء لمساعدة طفلي المصاب بمرض عقلي
يمكن للوالدين أيضاً المساعدة من خلال طمأنة أطفالهم ببساطة أن أعراضهم ليست خطأهم. من خلال العمل معاً كفريق عائلي، وبمساعدة أخصائي الصحة العقلية، ويمكن للطفل المصاب بمرض عقلي أن يعيش حياة هادفة ومكتملة وأن يشارك بشكل كامل في مجتمعه.
-
الخرافة 14: يرتبط سلوك الأطفال السيئ دائماً بالصحة العقلية
* أعراض مشكلات الصحة العقلية للمراهق
- الانسحاب من العائلة والأصدقاء والأنشطة.
- ضعف الأداء والمتابعة في المدرسة بشكل غير معهود.
- ضيق ظاهر، وبكاء، وسهولة إيذاء المشاعر والغضب.
- تغييرات مفاجئة في عادات النوم أو الأكل.
- زيادة الشكاوى من الألم الجسدي، مثل الصداع أو آلام المعدة.
* ماذا يمكن أن يفعل الوالدان إذا كان طفلهما يعاني من هذه الأعراض؟
- أولاً، خذ نفساً عميقاً وأدرك أنه لا يمكنك التسرع في حل كل شيء مرة واحدة.
- تحدث مع طفلك. اسأله: "كيف حالك؟ كيف المدرسة؟ كيف هي الحياة؟" إذا كان يتصرف بتوتر أو بغضب، فتراجع قليلاً وغيّر الموضوع. أعد السؤال لاحقاً، لكن استمر في الحديث معه واكسبه لجانبك.
- وفر وقتاً هادئاً لطفلك بعيداً عن التلفزيون والكمبيوتر والهاتف المحمول والأجهزة الأخرى.
- تواصل معه في الطبيعة. جرب المشي وركوب الدراجة وغيرها من الأنشطة الخارجية.
- تناول العشاء مع أقل قدر ممكن من الملهيات.
- قم بفحص طفلك من قبل طبيبه لاستبعاد وجود مرض جسدي.
- اسأل معلم طفلك أو مستشار المدرسة عما إذا كان قد لاحظ أي شيء غير عادي.
* خلاصة القول
يعد وضع حدّ للخرافات والمفاهيم الخاطئة الشائعة المتعلقة بالمرض العقلي للمراهقين والأطفال خطوة مهمة نحو تقليل الوصمات التي تصاحب هذه الحالات.وبصفتك أحد الوالدين، فأنت تعرف طفلك أكثر من أي شخصٍ آخر، وإذا بدأ طفلك في إظهار سلوكيات مقلقة، أو إذا كنت تشك في أنه يعاني من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، فمن المهم معرفة الحقائق. دحض الخرافات حول الصحة العقلية للأطفال أمر بالغ الأهمية لمنحهم المزيد من المساعدة التي يحتاجونها.
المصادر
9 Myths About Teenage Mental Illness Debunked
Your Child’s Mental Health: Myths and Facts
5 Common Myths About Child Mental Illness That Could Keep Parents From Seeking Help
Common Mental Health Myths About Children
Common myths about adolescent mental health and warning signs for parents
6 Myths About Children’s Mental Health