والنساء اللاتي خضعن لتكرار الولادة القيصرية عدة مرات هن أكثر عرضة لما يلي:
1- تندب النسيج على الرحم والأعضاء المجاورة
ظهور مجموعة من الأنسجة شبه المتندبة (التصاقات) بعد كل عملية جراحية في البطن، على الرغم من اختلاف مقدار تشكّلها بعد الولادة القيصرية. كما أن الالتصاقات الكثيفة يمكن أن تزيد من صعوبة عملية الولادة القيصرية، بجانب إطالة الوقت المستغرق في الولادة.
2- جروح المثانة والأمعاء
إصابة المثانة بالجروح، وهو أمر ممكن لكن غير شائع مع عمليات الولادة القيصرية لأول مرة، وتكون أكثر احتمالاً للحدوث عند تكرار عملية الولادة القيصرية، ومن المرجح أن تكون المخاطر المتزايدة ناجمة عن الالتصاقات الحاصلة بعد عملية الولادة القيصرية السابقة من ربط المثانة بالرحم، كما أن الالتصاقات يمكن أن تتسبب أيضًا في انسداد الأمعاء الدقيقة.
3- النزيف الحاد
يحتمل حدوث نزيف حاد بعد أي عملية ولادة قيصرية، وتزداد مخاطر النزيف الحاد حسب عدد تكرار عملية الولادة القيصرية. كما أن مخاطر لزوم
استئصال الرحم للسيطرة على أي نزيف يهدد الحياة تزداد أيضًا مع تكرار الولادة القيصرية. كما أن النزيف الحاد قد يتطلب أيضًا العلاج بنقل الدم، وقد أظهرت إحدى الدراسات ارتفاع خطر استئصال الرحم من 0.65 في المائة بعد الولادة القيصرية الأولى إلى 2.41 في المائة بعد الولادة القيصرية الرابعة.
4- مشكلات في المشيمة
كلما زاد عدد عمليات الولادة القيصرية، زادت مخاطر ظهور مشكلات في المشيمة، كما هو الحال في غرسات المشيمة العميقة للغاية في جدار الرحم (التصاق المشيمة) أو عند تغطية المشيمة لفتحة عنق الرحم (
انزياح المشيمة) بصورة جزئية أو كلية. وقد أظهرت إحدى الدراسات ارتفاع خطر التصاق المشيمة من 0.24 في المائة بعد الولادة القيصرية الأولى إلى 2.13 في المائة بعد الولادة القيصرية الرابعة.
* أخيرا..
كل عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية لها مخاطر وفوائد، وتحديد كيفية ولادة طفلك التالي بعد عملية الولادة القيصرية السابقة يمكن أن يكون قرارا معقدا، لذا تحدثي إلى طبيبتكِ فقد تتمكن من مساعدتك على الموازنة بين مخاطر تكرار عملية الولادة القيصرية مقابل رغبتك في الحمل مستقبلاً.