البذر المهبلي (vaginal seeding) هو عملية استخدام ضمادة قطنية لنقل السوائل المهبلية إلى الأنف أو الفم أو البشرة للطفل المولود بعملية قيصرية.
إلا أن فوائد البذر المهبلي على المدى الطويل غير واضحة. كما أن هناك مخاوف من أن أنواع العدوى المهبلية، مثل المكورات العقدية من المجموعة ب والهربس والكلاميديا والسيلان، يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل. وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.
كما أن الجمعية الأميركية لأطباء النساء والولادة لا توصي حاليًا بالبذر المهبلي أو تشجع عليه، بخلاف ما يحدث في إطار الأبحاث. وحتى الآن، دعمت دراسة واحدة فقط فوائد البذر المهبلي، عندما قام الباحثون بمسح أربعة أطفال ولدوا في عملية قيصرية مجدولة بقطعة شاش تعرضت لسوائل مهبلية لأمهم لمدة ساعة تقريبًا، وجدوا أنه بعد شهر كانت البكتيريا الموجودة على جلد الأطفال وفي أفواههم مماثلة لتلك الخاصة بالأطفال المولودين عن طريق المهبل.
لكن، الدراسة كانت أصغر من أن تقول ما إذا كانت الممارسة آمنة أم فعالة. أيضا، توصلت أبحاث حديثة إلى أن الاختلافات في البكتيريا بين الأطفال المولودين في عملية قيصرية والأطفال المولودين عن طريق المهبل تختفي عند بلوغهم 6 أسابيع من العمر. يشير ذلك إلى أن جسم الرضيع سيجري التعديلات الطبيعية التي يحتاجها بغض النظر عن كيفية دخوله إلى العالم.
وإذا كنت تريدين تعزيز صحة أمعاء طفلك، ففكّري في الرضاعة الطبيعية، فقد تبين أن البكتيريا الموجودة في لبن الأم وعلى الجلد المحيط بالحلمة تساهم في بذر أمعاء الرضيع.
الغرض من البذر المهبلي
هذا الإجراء هو نقل البكتيريا المهبلية لدى الأم إلى وليدها الذي لا يمر خلال المهبل، بل يولد عن طريق عملية قيصرية. وهذه البكتيريا ستدخل إلى أمعاء الطفل مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو أو حالات الحساسية، مثل حمى القش (التهاب الأنف الأرجي) والإكزيما واضطرابات المناعة.إلا أن فوائد البذر المهبلي على المدى الطويل غير واضحة. كما أن هناك مخاوف من أن أنواع العدوى المهبلية، مثل المكورات العقدية من المجموعة ب والهربس والكلاميديا والسيلان، يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل. وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.
كما أن الجمعية الأميركية لأطباء النساء والولادة لا توصي حاليًا بالبذر المهبلي أو تشجع عليه، بخلاف ما يحدث في إطار الأبحاث. وحتى الآن، دعمت دراسة واحدة فقط فوائد البذر المهبلي، عندما قام الباحثون بمسح أربعة أطفال ولدوا في عملية قيصرية مجدولة بقطعة شاش تعرضت لسوائل مهبلية لأمهم لمدة ساعة تقريبًا، وجدوا أنه بعد شهر كانت البكتيريا الموجودة على جلد الأطفال وفي أفواههم مماثلة لتلك الخاصة بالأطفال المولودين عن طريق المهبل.
لكن، الدراسة كانت أصغر من أن تقول ما إذا كانت الممارسة آمنة أم فعالة. أيضا، توصلت أبحاث حديثة إلى أن الاختلافات في البكتيريا بين الأطفال المولودين في عملية قيصرية والأطفال المولودين عن طريق المهبل تختفي عند بلوغهم 6 أسابيع من العمر. يشير ذلك إلى أن جسم الرضيع سيجري التعديلات الطبيعية التي يحتاجها بغض النظر عن كيفية دخوله إلى العالم.
وإذا كنت تريدين تعزيز صحة أمعاء طفلك، ففكّري في الرضاعة الطبيعية، فقد تبين أن البكتيريا الموجودة في لبن الأم وعلى الجلد المحيط بالحلمة تساهم في بذر أمعاء الرضيع.