يتساءل الكثيرون حول إمكانية السفر بالطائرة مع الأطفال وخطورته عليهم. وسندرج هنا أهم النقاط الواجب اخذها بنظر الاعتبار ومراعاتها:
1- بشكل عام، لا يُنصح الأطفال بالطيران دون داعٍ بعد الولادة بوقت قصير، حيث يزيد السفر الجوي من خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بأمراض معدية. أيضا، الأطفال الذين يولدون قبل الأوان (المبتسرين)، يعانون من مشاكل مزمنة في القلب أو الرئة، أو يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، الأمر الذي يجعلهم يعانون بسبب تغيير مستوى الأكسجين داخل المقصورة الهوائية.
وقد يوصي طبيب الطفل بالأوكسجين التكميلي إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية تنفسية أساسية، وإذا ولد الطفل قبل موعده وأصيب مسبقًا بمرض في الرئة، فقد يوصي الطبيب بتأجيل السفر جوًا إلى أن يبلغ الطفل عامًا واحدًا أو أكثر.
2- إذا كان هناك تفشي لمرض الحصبة في منطقتك، أو إذا كنت تخطط للسفر إلى مكان ينتشر فيه مرض الحصبة، فقد يوصي طبيب الأطفال بتلقي طفلك جرعة إضافية من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
3- يسبب تغير ضغط المقصورة أثناء الرحلة تغيرات مؤقتة في ضغط الأذن الوسطى، مما قد يسبب ألمًا في الأذن، وللمساعدة في موازنة الضغط في أذن طفلك، شجع الطفل على المص في زجاجة رضاعة أو لهاية أثناء الإقلاع والهبوط. وإذا كان الطفل مريضًا، فاسأل الطبيب هل يجب تأجيل الرحلة أم لا؟
4- من الأفضل وضع الأطفال في مقاعد السلامة المؤمنة جيدًا.
5- كن حذرًا إذا فضلت إعطاء طفلك دواء متاحًا دون وصفة طبية لتشجيعه على النوم أثناء الرحلة، مثل ديفينهيدرامين (بينادريل وأدوية أخرى)، فلا يوصى بهذا الإجراء بوجه عام، وقد يكون للدواء أثر عكسي في بعض الأحيان، وإذا كنت تعتقد أن الدواء قد يكون الخيار الأفضل لطفلك، فاستشر طبيب الطفل أولاً، فالطبيب قد يوصي بجرعة اختبار في المنزل للتأكد أن الدواء له الأثر المرجو.
6- يجب أيضًا التفكير في كيفية إشغال الطفل أثناء الرحلة، يمكنك أن تحضر على متن الطائرة عضاضة تسنين أو لهاية أو بطانية خاصة أو لعبة محشوة وغيرها من الألعاب والكتب المناسبة لعمر الطفل. وإذا أصيب الطفل بالهياج أثناء الركوب في الطائرة، فخذ استراحات عارضة للتمشي ذهابًا وإيابًا في ممر الطائرة – ما دام الطاقم يسمح بالتحرك في نواحي المقصورة.
* المصدر
WHEN IS IT SAFE TO TRAVEL WITH A NEWBORN BABY BY PLANE?
Flying with Baby: Parent FAQs
1- بشكل عام، لا يُنصح الأطفال بالطيران دون داعٍ بعد الولادة بوقت قصير، حيث يزيد السفر الجوي من خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بأمراض معدية. أيضا، الأطفال الذين يولدون قبل الأوان (المبتسرين)، يعانون من مشاكل مزمنة في القلب أو الرئة، أو يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، الأمر الذي يجعلهم يعانون بسبب تغيير مستوى الأكسجين داخل المقصورة الهوائية.
وقد يوصي طبيب الطفل بالأوكسجين التكميلي إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية تنفسية أساسية، وإذا ولد الطفل قبل موعده وأصيب مسبقًا بمرض في الرئة، فقد يوصي الطبيب بتأجيل السفر جوًا إلى أن يبلغ الطفل عامًا واحدًا أو أكثر.
2- إذا كان هناك تفشي لمرض الحصبة في منطقتك، أو إذا كنت تخطط للسفر إلى مكان ينتشر فيه مرض الحصبة، فقد يوصي طبيب الأطفال بتلقي طفلك جرعة إضافية من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
3- يسبب تغير ضغط المقصورة أثناء الرحلة تغيرات مؤقتة في ضغط الأذن الوسطى، مما قد يسبب ألمًا في الأذن، وللمساعدة في موازنة الضغط في أذن طفلك، شجع الطفل على المص في زجاجة رضاعة أو لهاية أثناء الإقلاع والهبوط. وإذا كان الطفل مريضًا، فاسأل الطبيب هل يجب تأجيل الرحلة أم لا؟
4- من الأفضل وضع الأطفال في مقاعد السلامة المؤمنة جيدًا.
5- كن حذرًا إذا فضلت إعطاء طفلك دواء متاحًا دون وصفة طبية لتشجيعه على النوم أثناء الرحلة، مثل ديفينهيدرامين (بينادريل وأدوية أخرى)، فلا يوصى بهذا الإجراء بوجه عام، وقد يكون للدواء أثر عكسي في بعض الأحيان، وإذا كنت تعتقد أن الدواء قد يكون الخيار الأفضل لطفلك، فاستشر طبيب الطفل أولاً، فالطبيب قد يوصي بجرعة اختبار في المنزل للتأكد أن الدواء له الأثر المرجو.
6- يجب أيضًا التفكير في كيفية إشغال الطفل أثناء الرحلة، يمكنك أن تحضر على متن الطائرة عضاضة تسنين أو لهاية أو بطانية خاصة أو لعبة محشوة وغيرها من الألعاب والكتب المناسبة لعمر الطفل. وإذا أصيب الطفل بالهياج أثناء الركوب في الطائرة، فخذ استراحات عارضة للتمشي ذهابًا وإيابًا في ممر الطائرة – ما دام الطاقم يسمح بالتحرك في نواحي المقصورة.
* المصدر
WHEN IS IT SAFE TO TRAVEL WITH A NEWBORN BABY BY PLANE?
Flying with Baby: Parent FAQs