يوصي العديد من الأطباء بالتمارين الخفيفة وغير الشاقة عند الخضوع لعلاج سرطان الثدي. وقد تفكر المصابة بسرطان الثدي وتقول: "أنا مصابة بسرطان الثدي. أحاول الاعتناء بأسرتي وحياتي بشكل عام. أحاول الاحتفاظ بوظيفة خلال كل هذا. أنا مريضة. أنا أتألم. بالكاد أستطيع النهوض من السرير. وتريدون مني أن أفعل ماذا؟ ممارسة الرياضه؟ هل أنتم جادون؟". لحسن الحظ، هناك أنواع مختلفة من التمارين المعتدلة التي يمكنك القيام بها، مثل:
بعض النصائح المتعلقة بالتمرين في أثناء الخضوع للعلاج
لا تنسَي التواصل مع طبيبك للتأكد من أنك تمارس الرياضة على مستوى المجهود المناسب لحالتك.
1. لا تترددي في ممارسة الرياضة بالسرعة المناسبة
ابدئي تدريجاً ورتبي تدريباتك وفقاً لقدراتك كل يوم. يمكنك مثلاً أن تقفي بالسيارة بعيداً في موقف سيارات المستشفى واستمتعي ببضع خطوات إضافية في طريقك من العلاج وإليه. ستندهشين من أن حتى أصغر جهد سيساعدك جسدياً وعاطفياً.
2. حتى أصغر حركة يمكن أن تصنع فارقاً
حتى لو كنت مقيّدة بالأريكة أو بالسرير، ما زال بإمكانك ممارسة بعض الحركات الخفيفة مثل رفع الساق أو اللكمات الهوائية البطيئة في أثناء الاستلقاء على الأريكة. فهذه الحركات الخفيفة جداً تحافظ على تدفق الدم وترفع معنوياتك.
3. احترمي جسدك واستمعي له
احترمي جسدك وما تمرين به. توقفي إذا شعرت بالألم أو الدوخة والدوار.. حتى في أيامك الجيدة لا تنسي، لا تنسي أنك تخضعين للعلاج.
4. لا تقلقي بشأن ما يعتقده الآخرون
من أهم الدروس عند ممارسة الرياضة في أثناء العلاج، عدم القلق بشأن الآخرين، فقد تضطرين إلى ممارسة الرياضة دون غطاء رأس أو شعر مستعار، لأن هذه الأشياء قد تجعلك تشعرين بالحر الشديد، لذا لا تترددي بممارسة الرياضة برأسك الخالي من الشعر، وستكونين ملهمة لكل من يراكِ.
5. تذكري أن التمرين له فوائده
يشعر العديد من الأطباء بالقلق من أن تدريبات القوة يمكن أن تؤدي إلى ظهور الوذمة اللمفية، وهي تورم الأنسجة الرخوة للذراع. فالمريضة التي خضعت لجراحة سرطان الثدي، وخاصة إذا أُزيلَت العقد الليمفاوية، بطبيعتها معرضة لخطر الإصابة بالوذمة اللمفية. لكن فوائد التمرين قد تفوق المخاطر إلى حد بعيد، حيث تؤدي التمارين الرياضية إلى موت الخلايا المبرمج، وموت الخلايا السرطانية، والمساعدة على تقليل احتمالات الوفاة بسبب السرطان. وهذه بعض فوائد ممارسة الرياضة في أثناء علاج سرطان الثدي:
- زيادة الطاقة
- تقليل التعب
- منع زيادة الوزن
- إدارة التوتر والقلق
- تحسين صحة العظام
- تحسين صحة القلب
- تحسين النوم
- منع الإمساك
6. مارسي الرياضة بأمان
في ما يأتي بعض الأشياء التي يجب مراعاتها في أثناء ممارسة الرياضة خلال العلاج.
التحدث دائماً للأطباء، وخاصة اختصاصي الوذمة اللمفية قبل الشروع في برنامج تمرين. قد يوصون بأكمام ضغط للمساعدة في تقليل التورم في الذراع. قد لا يكون الروتين الذي كانت المريضة تفعله قبل السرطان مناسباً في أثناء العلاج. يمكن أن يساعد الطبيب أيضاً في توضيح التمارين التي يمكن المريضة القيام بها بمفردها، وأي منها قد يُحتاج فيه إلى مساعدة من معالج فيزيائي.
7. القليل من الحافز الإضافي
لا تنسَي الإندورفين! تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز هرمون الإندورفين في الجسم، ويساعد الإندورفين على الشعور بالسعادة. هناك حاجة ماسّة للشعور بالسعادة في أثناء علاج السرطان. يمكن ممارسة الرياضة أو الحركة والرقص على أنغام الموسيقى المفضلة.
المصادر