كيف يتم فحص وتشخيص آلام الحوض؟

1- فحص الحوض

 يمكن أن يكشف فحص الحوض عن وجود علامات عدوى (احمرار، إفرازات) أو بطانة الرحم المهاجرة، أو وجود تشنج في عضلات قاع الحوض، إِذ يُجري الطبيب فحصاً للتعرف إلى المناطق التي تعاني من الليونة وتغيرات الإحساس، ويجب أن تخبري طبيبك في حالة الشعور بألم في أثناء هذا الفحص، وبخاصة إذا كان الألم مشابهاً لعدم الارتياح الذي تعانين منه.

2- مسحة عنق الرحم

عادة ما تؤخذ عيّنات تُسحَب من عنق الرحم أو المهبل للكشف عن العدوى مثل المتدثرة أو مرض السيلان.

3- سونار الحوض

لتأكيد التشخيص، والحصول على صورة واضحة لأعضاء الحوض.

4- اختبارات أخرى بالتصوير

في حالة عدم وجود موانع طبية لاستخدام التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين، قد يوصي الطبيب بإجراء أشعة سينية للبطن أو فحص بالتصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمساعدة في الكشف عن النمو غير الطبيعي، الالتصاقات، الأورام الليفية، وجود خلل في أعضاء الحوض كالعضلات، العظام، الأوتار، الغضاريف والأربطة.

5- تنظير البطن

يُسمّى هذا الإِجراء التشخيص الذهبي (GOLD TEST)، حيث يتيح للطبيب رؤية أعضاء الحوض، وفحص الأنسجة غير الطبيعية من طريق أخذ عيّنات منها ورؤية علامات العدوى في الحوض، وذلك بعمل فتحة صغيرة في البطن وإِدخال أنبوب رفيع تُعلَّق برأسه كاميرا صغيرة، ويعتبر هذا الإجراء مفيداً بشكل خاص في اكتشاف انتباذ بطانة الرحم ومرض الحوض المزمن. 

6- تحليل البول

اختبار تحليل البول يحدد ما إذا كانت عدوى المسالك البولية (UTI) أو الأمراض التي تنتقل من طريق الاتصال الجنسي هي مصدر آلام الحوض.

7- الأشعة السينية

يستخدم اختبار التصوير هذا الطاقة الكهرومغناطيسية لإنتاج صور بالأشعة السينية للعظام والأعضاء الداخلية على الفيلم.

* المصدر
Dynamic Tests Determine the Specific Cause of Chronic Pelvic Pain