لا تقتصر الانفجارات على ما يجري حول العالم من حروب، وما نشاهده، هذه الأيام، من أحداث يفتعلها الإرهابيون، بل تتعدى ذلك إلى حوادث الانفجارات العرضية في المنازل والمكاتب والمحلات التجارية، التي قد تنشأ لأي سبب عندما تجتمع النار (أو أي عطل كهربائي) مع الغازات السريعة الاشتعال.
ويقسم الأخصائيون الانفجارات إلى عالية الشدة، تصاحبها صدمة جوية أسرع من موجات الصوت، كتلك التي تحصل من الديناميت والنيتروغليسيرين والـ TNT، ومنخفضة الشدة، كتلك التي تحصل من انفجار البارود أو القنابل النفطية.
كما يقسمون الإصابات التالية للانفجار إلى:
- أذيات أولية، تحصل من الصدمة الجوية القوية، في الانفجارات العالية الشدة وتتمثل في: أذيات الرئتين، وأحشاء البطن، والأذن المتوسطة، وارتجاج الدماغ.
- أذيات ثانوية، تنتج من اصطدام شظايا القنبلة أو الإنشاءات التي تعرضت للانفجار، وينشأ عنها معظم الإصابات الأخرى.
* أعراض الإصابات وعلاماتها
تختلف هذه كثيراً بحسب نوع الانفجار وشدته، وقد تشمل أي عرض (أو مجموعة أعراض) مما يلي:
- أعراض الاختناق وعلاماته.
- الإصابة بالصدمة.
- نفث الدم (السعال المشترك مع البصاق الممزوج بالدم).
- أعراض أذنية بما فيها النزف ونقص السمع.
- أذيات العين.
- نزف دموي من جروح ظاهرة.
- الكسور.
- الحروق.
- تمزق بعض الأحشاء كالكبد أو الطحال أو الأمعاء أو الكليتين.
- ارتجاج الدماغ أو النزف داخل الجمجمة.
وليكن بالعلم أن بعض هذه الأعراض (كإصابات العين أو الأحشاء) قد لا تظهر مباشرة بعد الانفجار، ولكن بعده بأيام أو أسابيع وربما أشهر، وأن واحداً من الأخطار التي قد تهمل هو التسمم بالغازات السامة، خاصة في انفجارات المعامل.
وتظهر الإحصاءات أن الأذيات الرئوية هي السبب الأول للوفاة من الانفجارات.
* الغرض من الإسعاف
إبقاء المصاب في مكانه (ما لم يكن هناك احتمال المزيد من الانفجارات)، وتطبيق الإسعافات الأولية بحسب نوع الإصابة، وطمأنته قدر المستطاع مع تدبير نقله لأقرب مستشفى.
* خطوات الإسعاف
1- حرّك المصاب إلى أقل حد ممكن، ويفضل رفعه إلى وضعية نصف الجلوس إذا سمح وضعه العام بذلك، وادعم رأسه وكتفيه.
2- أرخ أزرار أية ملابس تضغط على عنقه وصدره وجانبيه.
3- أبق المصاب دافئاً وامنع عنه البرد إذا كان الجو بارداً.
4- تفحص سرعة النبض، وسرعة حركات التنفس، ومدى تجاوب المريض، وكرر هذا كل عشر دقائق.
5- أوقف النزف الحاصل من الجروح، وإذا كان النزف غزيراً ولم تستطع إيقافه، فلا بأس من استخدام عاصبة من أي قطعة قماش (أو قطعة ملابس) تلفها بشدة حول الناحية الأعلى (الأقرب للقلب) للطرف المصاب.
6- إذا كان المصاب غائباً عن الوعي، فافتح مسالكه التنفسية، وقم بعمل إنعاش للقلب والرئتين إذا تطلب الأمر، وضعه في وضعية الإنقاذ المريحة.
7- داوم على تطمينه وأنت تدبر نقله العاجل للمستشفى، وليتم نقله على محفة (رافعة مجهزة)، مع المحافظة على إجراءات المعالجة.
8- رافق المصاب للمستشفى إن استطعت، لتعطي تقريراً للمسؤولين عن كل ملاحظاتك عن الحادث وعن الإصابة.
ويقسم الأخصائيون الانفجارات إلى عالية الشدة، تصاحبها صدمة جوية أسرع من موجات الصوت، كتلك التي تحصل من الديناميت والنيتروغليسيرين والـ TNT، ومنخفضة الشدة، كتلك التي تحصل من انفجار البارود أو القنابل النفطية.
كما يقسمون الإصابات التالية للانفجار إلى:
- أذيات أولية، تحصل من الصدمة الجوية القوية، في الانفجارات العالية الشدة وتتمثل في: أذيات الرئتين، وأحشاء البطن، والأذن المتوسطة، وارتجاج الدماغ.
- أذيات ثانوية، تنتج من اصطدام شظايا القنبلة أو الإنشاءات التي تعرضت للانفجار، وينشأ عنها معظم الإصابات الأخرى.
* أعراض الإصابات وعلاماتها
تختلف هذه كثيراً بحسب نوع الانفجار وشدته، وقد تشمل أي عرض (أو مجموعة أعراض) مما يلي:
- أعراض الاختناق وعلاماته.
- الإصابة بالصدمة.
- نفث الدم (السعال المشترك مع البصاق الممزوج بالدم).
- أعراض أذنية بما فيها النزف ونقص السمع.
- أذيات العين.
- نزف دموي من جروح ظاهرة.
- الكسور.
- الحروق.
- تمزق بعض الأحشاء كالكبد أو الطحال أو الأمعاء أو الكليتين.
- ارتجاج الدماغ أو النزف داخل الجمجمة.
وليكن بالعلم أن بعض هذه الأعراض (كإصابات العين أو الأحشاء) قد لا تظهر مباشرة بعد الانفجار، ولكن بعده بأيام أو أسابيع وربما أشهر، وأن واحداً من الأخطار التي قد تهمل هو التسمم بالغازات السامة، خاصة في انفجارات المعامل.
وتظهر الإحصاءات أن الأذيات الرئوية هي السبب الأول للوفاة من الانفجارات.
* الغرض من الإسعاف
إبقاء المصاب في مكانه (ما لم يكن هناك احتمال المزيد من الانفجارات)، وتطبيق الإسعافات الأولية بحسب نوع الإصابة، وطمأنته قدر المستطاع مع تدبير نقله لأقرب مستشفى.
* خطوات الإسعاف
1- حرّك المصاب إلى أقل حد ممكن، ويفضل رفعه إلى وضعية نصف الجلوس إذا سمح وضعه العام بذلك، وادعم رأسه وكتفيه.
2- أرخ أزرار أية ملابس تضغط على عنقه وصدره وجانبيه.
3- أبق المصاب دافئاً وامنع عنه البرد إذا كان الجو بارداً.
4- تفحص سرعة النبض، وسرعة حركات التنفس، ومدى تجاوب المريض، وكرر هذا كل عشر دقائق.
5- أوقف النزف الحاصل من الجروح، وإذا كان النزف غزيراً ولم تستطع إيقافه، فلا بأس من استخدام عاصبة من أي قطعة قماش (أو قطعة ملابس) تلفها بشدة حول الناحية الأعلى (الأقرب للقلب) للطرف المصاب.
6- إذا كان المصاب غائباً عن الوعي، فافتح مسالكه التنفسية، وقم بعمل إنعاش للقلب والرئتين إذا تطلب الأمر، وضعه في وضعية الإنقاذ المريحة.
7- داوم على تطمينه وأنت تدبر نقله العاجل للمستشفى، وليتم نقله على محفة (رافعة مجهزة)، مع المحافظة على إجراءات المعالجة.
8- رافق المصاب للمستشفى إن استطعت، لتعطي تقريراً للمسؤولين عن كل ملاحظاتك عن الحادث وعن الإصابة.
* المصادر:
- Explosions and Blast Injuries
- Blast Injuries Treatment & Management
- "ريثما يحضر الطبيب" الدكتور سامي القباني والدكتور لؤي القباني. صادر عن دار العلم للملايين.