في هذا المقال سنحاول طرح أهم الخطوات للتعامل مع طفلك الذي يعاني من التبول اللاإرادي، لذا ننصحك بمتابعة القراءة في حال كان هذا يهمك:
1. التبول اللاإرادي قد يكون أمراً طبيعياً
عليك أن تعلم أن التبول اللاإرادي غالبًا ما يكون جزءًا طبيعيًا من نمو طفلك، وأن معظم الأطفال قد يبللون فراشهم في الليل حتى سن الثالثة، والذي يعد أيضًا أمرًا طبيعيًا. ولا يجب أن يكون مدعاة للقلق حتى سن السادسة. وفي حال بقي الأمر كذلك حتى ذلك السن، فهناك طرق للتعامل معه ومعالجته.
2. يحتاج الطفل الذي يبلل السرير إلى دعمك
عليك العمل على طمأنة طفلك إذا كان يعاني من التبول اللاإرادي، وعليك أن تعي أن الأطفال لا يبللون السرير عن قصد، وأن التبول اللاإرادي لا يعني بالضرورة وجود مشكلة عاطفية أو جسدية أو صحية. ننصحك بأن تشرح لهم أن هذا أمر طبيعي وشائع جدًا، وأنهم لن يبللوا الفراش مدى الحياة.
3. تحدث وشارك تجربتك
إذا كنتِ أنتِ أو زوجكِ قد بلّلْتما السرير عندما كنتما أطفالاً، فتحدثا مع طفلكما عن ذلك. سيساعده ذلك على رؤية أن الناس يتخطون ذلك. وقد يساعدهم ذلك على تقليل الشعور بالوحدة والإحراج.
4. تعرف على السبب وراء التبول اللاإرادي
أشياء كثيرة يمكن أن تؤدي إلى التبول اللاإرادي، فقد يحدث بسبب عدم السيطرة على المثانة، أو النوم الثقيل. كما يمكن أن يكون التوتر والقلق سببًا آخر.
قد يبدأ الطفل الذي كان لا يبلل سريره فجأة بفعل ذلك مصابًا بعدوى جرثومية بولية، أو قد يكون هناك تغيير كبير في حياته يزعجه بطريقة كبيرة. تأكد من استشارة الطبيب إذا كانت هذه مشكلة جديدة.
5. دع طفلك يساعد في إيجاد الحلول
إذا كان طفلك يبلغ من العمر 4 سنوات أو أكثر، اسأله عن أفكاره، وما الذي قد يساعده على التوقف عن تبليل السرير، تبادل الحديث مع طفلك.
قد يكون تناول كميات أقل من الطعام في المساء، وتقليل المشروبات المحتوية على الكافيين أمرًا يستحق المحاولة. يمكنك أيضًا تقديم خيارات مثل ارتداء السراويل التي تمتص السوائل، أو الملاءات المقاومة للماء حلًا أيضًا.
6. تقديم المكافأة
بعض العائلات تحدد الأيام التي لم يبلل الطفل فراشه فيها والأيام التي بلله فيها. يمكن للملصقات أو النجوم أن تجعل الأمر ممتعًا في الأيام التي لا يبلل الطفل فيها فراشه. وإذا بلل الطفل فراشه، فكن داعمًا له، وذكره أن النتائج الجيدة ستأتي إذا واصل جهوده في محاولة عدم فعل ذلك.
7. استخدام تذكيرات بسيطة
اجعل الذهاب للحمام قبل النوم مباشرة جزءًا من روتين النوم الخاص بطفلك. ذكره أيضًا أنه لا بأس من الاستيقاظ أثناء الليل لاستخدام الحمام.
8. هل الاستيقاظ أثناء الليل يساعد؟
قاوم الرغبة في إيقاظ طفلك كثيرًا أثناء الليل. إذا كنت تستخدم هذا الأسلوب، فإن الاستيقاظ مرة واحدة في الليلة يجب أن يكون كافيًا. ضع في اعتبارك أنك إذا حرمت طفلك من الراحة والنوم فقد تزيد من مستوى توتره، وبالتالي يمكن أن يكون ذلك التوتر سببًا للتبول اللاإرادي.
9. شارك طفلك في التنظيف
عندما يبلل الطفل سريره، يمكنه وضع البيجامات في السلة، أو مساعدتك في تغيير الملاءات. تأكد من أنه يفهم أنها ليست عقوبة، بل مجرد جزء مما يجب القيام به. تكمن الفكرة في جعله أكثر وعيًا بتبوله اللاإرادي دون توبيخه أو جعله يشعر بالخجل.
10. تحلَّ بالصبر بشأن التبول اللاإرادي
توبيخك أو فقدان أعصابك لن يجعل طفلك يتوقف عن تبليل فراشه، لذا ننصحك بألا تتحدث عن التبول اللاإرادي أمام الآخرين لمحاولة خزيهم، إذ لن يؤدي الإحراج إلا لزيادة توترهم وقلقهم، وبالتالي زيادة احتمالية استمرار التبول اللاإرادي. تذكر أن التبول اللاإرادي يتوقف في النهاية.
11. التعامل مع المضايقة في المنزل
يمكن أن يجعل التبول اللاإرادي طفلك هدفاً سهلاً للمضايقة. ولمساعدته على التعامل مع هذه المشكلة، لا تسمح لأي شخص في عائلتك بمضايقته. اشرح لإخوته أن التبول اللاإرادي شيء لا يتحكم فيه شقيقهم، وأنه بحاجة إلى حب الجميع ودعمهم.
12. التنمر في المدرسة بشأن التبول اللاإرادي
إذا تجنب طفلك الاندماج مع الأطفال الآخرين، أو عاد إلى المنزل مصابًا برضوض غير مبررة، فقد يكون قد تعرض للتنمر. استمع لما يقوله طفلك وتحدث معه، واجعله يعرف أنك تعلم أن هذا ليس خطأه.
ثم تحدث مع المسؤولين في مدرسته واسألهم عما رأوه. كن سباقًا واعمل مع المدرسة لإيجاد طرق لإيقاف المضايقات والتنمر.
13. متى تتصل بالطبيب
إذا كان طفلك لا يزال يتبول في الفراش بعد سن السابعة، ففكر في زيارة الطبيب لوجود احتمال وجود مشكلة طبية، كما ننصحك بمراجعة الطبيب أيضًا إذا بدأ طفلك فجأة في تبليل الفراش دون سابقة عنده لهذه المشكلة.
مصادر:
